تَوقَفت الحَياة
أَصبِحي وَما أصبحتُ إلا كما اَصبَحتي
فَروحٌ منكِ وريحانٌ ورمانِ
أيا مَنْ تربعتِ في عَقلي وَفُؤادي
فلا يُغنيني الشوق عَن شوقكِ سِوى لُقيايكِ
نَظرَتُكِ أَعجَبتني تَعَلقتُ بِكِ
أَحببتُكِ عَشِقتُكِ
أَهيم بكِ يا مَجنونتي
ذَهبتُكي طَلبتُكي خَطبتُكي
كَتبنا كتابُنا مَلكتُكي
زَوجتُك نَفسي يا بَهجتي يا فَرحتي
و يا جَمال صَباحي
ويا أَجمل ما تَحقق مِن أَحلامي
وها هيه وَقد مَرت الشُهور.
وَبُشرى منكِ بِقطعة منكِ وَمِني
ويا سعادةً دقت باب قَلبي،
وجَنَ علي اليوم
صُراخُكي
وَانتَظرتُ على باب عَملية، لِأَراكم
لِأَنظر لِأَجمل أُمٍ وأَجمل طِفل
خِفتُ، دَخَلتم أَحياءاً
فَكَيف خَرجتم أَمواتاً،
تَحول صَباحي إِلى مَساء
أَصبَحَ كُلَ لَون في الدنيا أَسود، لا أَرى سِوى مُقلَتيكِ
ولا حَنينٌ سوى إليكِ، فَلا طَعام بلا لَمسَتُكِ
ولا جَمالٌ سوى هَيئَتُكِ
ولا بَسمةٌ بلا ثَغرَيكِ
هِمتُ بكي لا مَعنى لِحَياةٍ بَعدكِ
إِلى ضُوءِ عَيني .
بِقَلم الكاتِبة: ساره طه غنام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق