ما بالك يا هذا ؟!
من تكون ؟!
بأيِّ حقٍ اقتحمتَ أسوارَ قلبي المنيعة ؟
لم يقو أحدٌ عليها قط..
أيّ بشر أنتَ ؟!
أعانقُكَ جهراً في خيالي ألوذُ بينَ طيّاتِكَ من مكدّراتِ الحياةِ لعلّي أنال راحتي الّتي أبغاها
يلازمني الحنينُ إليكَ كلّما عاندتني الحياةُ ربّما أجد الأمانَ الّذي أحتاجه
أمان؟!
أيّ أمان هذا ؟!
ذاك الّذي يسلب مني خوف الماضي ورهبة المستقبل
أحتمي ببريقِ عينيك بما تحمله من لمعان دافئ
يبعثُ فيّ رجفة تصل لباطني تلازمني كلّما استرقت بعض النّظرات المكلّلة بخجل مع جرأةٍ
قبل أن أحتمي برجولةٍ قد طغت وغطّت ..
مغازلتك المفعمة بجرأةِ رجلٍ وخجلِ عاشقٍ وكبرياءِ محبٍّ وخوفِ مخذولٍ وصدقِ أب قد أحييتَ ما ماتَ بداخلي
حسناً .. قد بدأت لعبةُ القدرِ
أكابرُ ببعدي عنه لربّما نلتقي ذات يوم
لأخبرهُ عن الفزع الّذي كان ينتابني حين تراودني فكرة أنَّه ليس لي ولن يكون
تارة أختنق من ألمِ الصّبر والمكابرة وتارة استسلم لواقعٍ مريرٍ يفتكُ بيَ
حين تتوازى أعيننا بالنّظر أشعر وكأنني خلقت لأجله.. ليس لأجلِ أحدٍ
أشعر بتشابه الأرواح قبل تشابه الملامح تصيبني نوبة ضحك وفجأة بكاء شديد أهو الخوف؟!
أم التّخبط أو ألم المكابرة ،فرح لعين يأبى أن ..!! يأبى الكثير ....
تبّاً لحروفٍ تجمعنا دون لقاءٍ
بقلم يارا أبو زايد _سوريا_
رائعه
ردحذفإن كانت لعبة قدر ظالمة فنحن حكامها لن نرضخ ل ظلمها ولن نأبى ل قسوتها نحن من سيقلب موازينها ونحتل كفتيها ل نفعم وصولنا بشغف متفائل وصولاً يخبرك بأي حق قد اقتحم اسوار قلبك وإن كان قد اقتحم اسوار قلب منيعة واحتلها فلاجناح عليه فإن كانت منيعة واخترقها فهو من يستحقها
ردحذفانتهت لعبة القدر
فلا قَدَرَ وقد قَدِرْ