(الحب عبر التواصل الإجتماعي)
✍️محمود توفيق
الحب حالة تركع لها رؤوس الجبابرة وتُلين خوافق المُغرمين هو الكأس الذي تتناول منه رشفة واحدة يجعلك ترى العالم بلون مختلف سابقاً كان المغرمون يعشقون المفاتن واسلوب الكلام وغيرها من الصفات فيتبادلون الرسائل ويعبرون عن إحساسهم عبر الرسائل أو اللقاء المباشر أما الآن تغيرت طرق التواصل فالحب عبر الإنترنت يمثل حب الأفكار حيث يعشق تحليلك وطرحك ونظرتك الخاصة حتى يتخذك شخصية قريبة من روحه وربما مشابهة لنمطه.
الموضوع يتحمل شقين السلبي والإيجابي
الجانب السلبي:
1_يعبرون البعض بمشاعر وهمية للفتاة ربما تعطي مشاعر صادقة وربما العكس هؤلاء يفسدون كل المشاعر الّتي تتعلق بالحب ومن يتلقون الصدمات تنتقل معهم إلى عقدة من الطرف الآخر يصعب أن تذهب بسهولة.
2_90%من العشاق عبر الشبكة العنكبوتية مدانين بجرائم القلب الذي لاينفك أن يقعوا في مشاكل الروح والجسد والزواج المزيف
3_مثل هذه العلاقة حب إفتراضي مؤقت لايخضع لمعايير الحب الطاهر النقي حب راح ضحيته الكثير من الجنسين واصبح لغة الإحتيال والنصب حتى صار يقال عنه:(حب الشبهات)
الجانب الإيجابي:
1_أن الارواح تلتقي مع شبيهاتها وأن القلوب تعشق مثيلاتها وأن الحب وفاء وليس لقاء
2_تحقيقاً لقوله تعالى(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله أتقاكم)،
ربما الأرتباط بهذه الطريقة يكلل بالزواج الناجح..!
أما ماذكر عن عدم إمكانيتنا ملامسة الصدق في القول وعدم الثقة في هذه الكيفية؛
فهل ياترى باللقاء المباشر ضمنا الصدق أيضاً؟ وهل أمِنا على الثقة.
أخيراً(الحب شيئ مقدس فلا تفسدوه بشهواتكم حتى لو كانت نفوس بعضكم ضعيفة).
تم بحمد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق