الأحد، 27 يونيو 2021

أحمد صهريج يكتب .... ما بالك يا أيلول ؟!


19/9/2015
مابالُكَ يا إيلول،
لماذا أخذتَهُ وجعلتَ الوجعَ في صدري مكنون؟!
لماذا فقدتُهُ وجعلتَ دُموعي تجري من العيون؟!
في كُلِّ يومٍ أنتظرُهُ أن يعُود،
في آخرِ مكانٍ جلسنا فيهِ أنتظرهُ كالمجنون، 

هجرتَني ورحلّتَ، وخِنجرُكَ في صدري طعنتَ،
وقُلتَ لي بأنّك لن ترحل فلماذا رحلت؟!
ألم تسمع أنينَ صوتي يناديكَ قائلاً: كيف يهون عليك فراقي يا قاتلي.
تركتَني في منتصفِ الطريقِ، دون أخٍ أو صديق،
أشعلتَ في داخلي نارَ الفراقِ والاشتياق،
حياتي دونَك لا تطاق
منذ رحيلكَ حتى الآن حياتي مُرّةُ المذاق،
ألمْ يحن موعد اللقاء، تباً للهجرةِ والاشتياق.
بحثتُ عنكَ في أحلامي، عسى أن تظهرَ أمامي،
جفّتْ دموعُ العيون وأصبحتُ بدونك ك المجنونِ،
طالَ الوُصولُ إليكَ ونفذَ صبري عليكَ
فأسألُ اللهَ أن يدلَني عليكَ.
متى ستعودُ وتكسر ماعلى صدري من القيود،
رحلتَ وقُلْتَ:أنّك آتٍ لكنّك حتى الآن لم تعدْ
لكنّي سأبقى على أملِ اللقاء يا أعزَ الأصدقاء
بقلم أحمد صهريج _سوريا _

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق