الاثنين، 8 فبراير 2021

نهى الدويري تكتب ... رسائل لعلها تصل

رسائل لعلها تصل
كنت دائماً ما اردد لا بأس وكل بأس هنا في قلبي، ضجيج العقل والقلب واضطراب النفس،  تهتُ  في عتمه الحزن،  حائر ما بين معجزات القدر لنسيانك فقط ما أتمناه هو نسيانك،  كان كل شيء حولي يذكرني بك، كل صباح اتفقد الهاتف،  لعلك  تذكرتني كانت الجدران الاربعه تفقدني صوابي،  كانت تشهد  جميع معارك النفسيه، اتصارع في الخيال اتحدث معك و أصنع الحوار بيننا لكنك غير موجود، ذهبت وذهب معك رونق الحياه، يأست من  مواساتي لنفسي أنك ستاتي يوماً ما، و رغم ذلك أبقى مستعداً للقائك يوماً ما، لكن اليوم لم يأتي،  كان كل ما في الأمر هو نسيانك،  لكن الأمر لم ينتهي،  أنا من انتهيت، أصبحت كصخره ضاعت بين الوديان والجبال،  رسائل لعلها تصل لحبيبٍ  فارق الحياه تارك أثر الشوق في نفسي.
نهى سامي الدويري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق