الأربعاء، 15 يوليو 2020

احمد بنادي يكتب........رديني إلى وجداني

*** رديني... إلى وجداني ***

رديني ...
إلى وجداني
سالما
لا تتركيني ...
بين سراديب
العشق
وبين أنفاق
الحب
هائما
لا تريني 
إليك ... !!!
السبيل
الأيسر
فيك ... !!!
أعشق
تسلق الجبال
والممر ...
الأوعر
لاتزوريني
في النهار
بعد ...
الفجر
فيك ... !!!
أعشق
الليل
الحالك
وتكونين
أنت ...
القمر
لا تنقذيني
وأنا ...
فيك ... !!!
أغرق
تظنين
أني ...
لا أقوى
على الإبحار
إني ...
أعشق
العوم
في الأعماق
أيام ...
الحر
والقر
لا تبادليني
سلاما
بسلام
وكلاما
بكلام
وانتهى ...
الأمر
فيك ... !!!
أهوى
مقاما
دائما ....
والمستقر
حتى لا أغوى
فأكون ...
آثما
في آخر ...
المراحل
من مراطزن ...
العمر

بقلم :  أحمد بنادي

محمد السمعي يكتب.... ذلك الحب

ذَلِكَ الْحُبِّ 
الَّذِي سَوَّل بالعاشق 
أَنْ يُخَرِّبُ الطَّبِيعَة
ويستنزفها وَيُخِلّ بتوازنها 
بتشبيهاته.

# محمد السمعي

الثلاثاء، 14 يوليو 2020

ولاء بازكة تكتب.....منسيون في سراديبك يا وطني

منسيون في سراديبك ياوطني

لا شاربُ الدمع يقرُّ بنا
ولا شاربُ الخمرِ يعرفنا
منسيّون من النسيان نحن 
ياوطني المكسور 
مثل قشةٍ قسمتْ ظهر فيل 
متى يحين موعد تجبرك 
منفيون منك يا وطني
بعيدون عنك ونحن تحت ترابك نبتلع ثراه
ماعندنا نقود نشتري فيها خبز حاف
ولا نملك نساءً رُخاص 
يأتوننا بالرغيف من أفواه تجار الأزمات
ياوطني المشبّع بالآهات
نحن جياعٌ
جياعٌ يا وطني الخصب
أطفالك يأكلون بعضهم البعض
ولايتركون لنا فُتاتٌ لنقتات
أطفالك مشنوقون على أسطر في كتب مطوية 
لا أحد يقرأها 
تركونا للتاريخ ليتأملَنا .
أطفالٌ ظمآنون يا وطني
وماؤك مليئ بالوحل والتراب 
أتخمنا الرمل وبنى بأحشائِنا أوانٍ أخرى...
أطفالك جرحى منك يا وطني
وأنت دامي الفؤاد 
أنزعلُ عليك.....
 أم علينا.....
 أم على أطفال في أرحامنا لم تدبْ الروح فيها بعد
نحن ياوطني نستشهد بالألاف لأجل القضية 
ولا ندري أصلا ما هي تلك القضية
ومن يقود القضية 
وما سيؤول الحال فينا

#ولاء_بازكة

محمد السمعي يكتب...... تائه متسول للحرف

تَائِه مُتَسَوِّل للحرف
 
فِي لَيْلَةٍ 
كَانَ الْقَمَرُ مُكْتَمَل 
وَالصَّمْتُ كَان
َ يَعُمّ أرْجَاء الْمدينة  
وَفَرَاغ يَنْبَعِثُ مِنْ دَاخِلِيّ 
كَاد يَقْتُلْنِي لَوْ لَمْ 
أتدارك نَفْسِي بِالْكِتَابَة 
فَإِذَا بِي أَجِد نَفْسِي 
أكْتُبْ عَنْ أُمُورٍ 
أَعْجِزُ عَنْ مَعْرِفَتِهَا 
تنبثق مِن اللاوعي 
الْمَوْجُودِ فِي دَاخِلِيّ .
 بَلْ مِنْ الْفَضَاءِ 
الْفَسِيح فيني
 وَالصَّحْرَاء اللامتناهية 
القابعة دَاخِلِي
ّ حَتَّى عَجَزَت
ْ عَنْ اسْتِخْرَاج الْحَرْف
ِ مِنْ اللاوعي لَدَيّ 
وَلَم أَسْتَطِع الْإِتْيَان بِالْأَفْكَار 
مِنْ الْفَضَاءِ الْفَسِيح 
وفشلت فِي 
إيجَادِ الْكَلِمَاتِ 
فِي هَذِهِ الصَّحْرَاء اللامتناهية . 
فَإِذَا بِي أَجِد نَفْسِي 
تَكْتُبُ عَنْ أُمُورٍ 
أَعْجَز تَمَامًا عَنْ فَهْمِهَا
 وَكَيْف أنِّي قُمْت بِكِتَابَتِهَا 
 وَهَل كُنْت فِي ذَلِكَ الْوَقْت
ِ سَلِيمَ الْفِكْرِ وَنَبِيِّه الْحِسّ ؟
لَا لَا أَعْتَقِدُ ذَلِكَ
 فَأَنَا لَسْتُ سِوَى مَرِيض
 وَمَرَضِ هَذَا 
يُوهِمُني بِأَنِّي شَخْصٌ عَظِيم
 وَيُفْرَضِ عَلِيًّا الْتِزَامَاتٌ 
 هي لَيْسَتْ مِنْ مسؤوليتي .
 تَبًّا لَكَ أَيُّهَا الدَّاء
 لِمَاذَا اخترتني؟
 أَنَا بِالذَّات
 لِكَوْنَّ مريضك الْوَحِيد
ِ مِنْ بَيْنِ كُلِّ هَؤُلاَءِ الْبَشَر . 
هَل فِعْلًا لِأَنِّي 
الشَّخْص الْوَحِيد
 الْفَرِيد النَّادِرِ مِنْ نَوْعَي 
وَالْقَادِر عَلَى هَذِهِ الْمُهِمَّة
ِ الَّتِي أوكلتني بِهَا . 
وَمَن سيحمل تَبِعَات
 هَذِهِ التَّصَرُّفَاتِ
 الَّتِي سَأقومُ بِها 
أَنْتَ أَمْ سَأَكُون
 أَنَا الْمُلَام الوَحِيدُ 
عَلَى هَذِهِ التَّصَرُّفَاتِ اللعينة.
لِمَاذَا أَشْعُرُ ؟
أَنَّ مَا يَحْدُثُ 
فِي هَذَا الْعَالم
 هُوَ أنَّنِي السَّبَبُ فِيهِ 
وَلِمَاذَا يَجِب عَلِيًّا إصْلَاحِه . 
 
#محمد السمعي

الأحد، 12 يوليو 2020

أحمد عزيز الدين أحمد يكتب.... هوى العصاري

هَوَى العصارى   ( أغنية )
ـــــــــــــــــ ، ، ، ، ، ، 
 
يَا هَوَى العصارى 
يَا فَيْض  إلَهَنَا 
يَا بِسُمِّه  هُنَيَّة 
بتلامس ... ثَنَا 
نعشق   هبوبك 
مِن جَنَبَات الْجَنَى 
يَا نَسَمَة رَقِيقِة 
بتعدى . . . بِنَا 
تَلَطَّف   مَوَاسِم 
بطيات . .  الدُّنا 
رحلنا . . . رحلنا 
ورجوعنا  فِتَنًا 
بِهُبُوب . .  الثَّنَا 
لَاقَيْنَا  الحبايب 
عَلَى جَنَبَات الدُّنا 
سكرانين حيارة 
بِهُبُوب العصارى 
بضواحى حِينًا 
سَأَلْنَا . .  سَأَلْنَا 
غوالى . . . لَنَا 
آيَة  وَاقِعٌ  بِنَا 
ولأمتى رجوعنا 
بِهُبُوب الثَّنَا ؟ 
ضحكات العذارا 
تُخْبِرَك  مَا  بِنَا 
قَالُوا رُجُوعُكُم 
بمواسم عشقنا 
يَفْتَح ... زهورنا 
بربيع .... الْجَنَى 
 
بِقَلَم / أَحْمَد عَزِيزٌ الدِّينِ أَحْمَدَ 
                 ( شاعرالجنوب )

حسام الدين فكري يكتب.... عاشق جديد

عاشق جديد
شعر : حسام الدين فكري
************************
تحت ضوء القمر المُسترسل
في ثرثرة لا تنتهي
عددُ العُشّاق ازداد واحداً
كان – بلا فخر – أنا !
أنا الذي أطلق صِباه
في قُصور الحكايات
فارتوى بشهامة الفُرسان
فوق الجياد شاهقة البياض
واختطف معهم الأميرات
ذوات العيون المُتسعة دوماً
كُل الأميرات في الحكايات، فاتنات !
بيد أنّ الساحرات، عواجز شمطاوات
ولم ينس مؤلف واحد أبداً
أن ينثر فوق سطور روايته
شيئاً من الساحرات
هُنّ ملح الحكايات
ومُفتاح باب السَمَر
في الليالي والأُمسيّات
في عُيونهنّ النار، والجمر
والسُمّ، والترياق
والأحاجي، والإشارات
وتحت سطوة السِحر، جِنيّات
وأميرات، كُلهّن نائمات
فما أن تنعكسُ الشمسُ
على غُرّة جواد الأمير
حتى تفيق كُلّ الجِنيّات
وتخبّ في مشيها الأميرات
ثُم تنشب معركة البقاء
بين الأفاعي والألحانِ
بين الأمير والأميرة
في الفريق الأول
والساحرة والجنيّاتِ
في الفريق الثاني
ولابد في كل الرواياتِ
أن ينتصر الحب، ويفرّ الشرّ
إلى غياهب الغاباتِ
كذا عِشتُ صباي
تحت سماء الأساطير الزهريّة
ألتهمُ أوراق الحكايات
فلمّا عَبَرتُ الصبا
وألفيتُ نفسي يافعاً
ألقيتُ قلبي، في عينيّ أول أنثى
لمَحتُ في خَطوها شيئاً
من حياء الأميرات !

محمد السمعي يكتب ......عنتر وعبلة

.....عنتر وعبله....

يَا أُسْتَاذِي الْغَالِي بِكَتْب لَك 
شَعْر بَعْد قات ضابح مَا نَش سالي 

أبْحَث فِي الْكُتُبِ مَعَ الْمُعَلِّم المِثَالِيّ 
مِنْ أَجْلِ أسبك لَكَ بَيْتٌ شِعْرٍ حَالِي 

وَأَنَا أَقْرَاء فِي السُّطُور وَالْمَعَانِي 
لَقِيت عَنْتَر وعبله فِي خَيَّالِيٌّ 

فَقُلْت بِكَتْب لَك قِصَّة حُبّ 
ذَاق عَنْتَر فِيهَا مَرَارَة الحرماني 

وَشَظَف الْعَيْش وَمَهَانَة الدَّارِيّ 
لِأَنَّ أَبَاهُ لَمْ يَلْحَقْهُ بِنِسْبَة السَّامِيّ 

فَظَلّ عَنْتَر مَنْ أَبَاهُ سَنَوَات يُعَانِي 
حَتَّى أغَارَة قَبِيلَة طَيّ عَلَى عبسي 
فِي ثَأْرًا لَهَا 

فنتفض عَنْتَر مِنْ مَكَانِهِ كَالْأَسَد الضَّارِي 
مَعَ بَنِي قَوْمِهِ فِي حَوْمَةِ النزالي 

مُدَافِعًا لَا مُهاجِمً وَقَاطِعً ارواسي 
فبخسوهُ حَقَّهُ فِي الغنائِمي 

إذَا فَرَضُوا لَهُ نَصِيبٌ الْعَبْدِ مِنْهَا النِّصْفِ الثَّانِي 
فَأَبَى عَنْ الْخَوْضِ فِي المعركتي 
 
حَتَّي كَادَت عبسيٍ أَن تَسْلُب خَيْرَاتُها 
وَحِينَئِذ صَاح بعنتر أَبَاه 
كَر يَا عَنْتَرُ قَائِلًا 
 
فَأَجَاب عَنْتَر عَلَى الندائي لَا يُحْسِنُ الْعَبْد القتالي 
فَصَاحَ بِهِ أَبَاهُ قَدْ مُنِحَتَ اعْتِبَارِي

كَر وَأَنْتَ حُرٌّ فَكْر عَنْتَر وَرَاح يُهاجمُ الاعدائي 
حَتَّى فَاز بنصراً ساحِقاً ووسامي 
 
فَأَقْبَل عَنْتَر إلَى عَمَّةٍ قَائِلًا إنِّي لعبله فَارِسَاً  ومكملاً
فأدل الْعَمّ بِاعْتِرَاض قَائِلًا لَا يَنَالُ عَبْلَة عَبْدًا أَسْوَدَ ا 
 
ثَمَّ اشْتَرَطَ الْعَمّ بِأَلْف نَاقَةٍ مِنْ نوقة النُّعْمَانِيّ 
فنطلق عَنْتَر لِجَمْع الْمَهْرِ فِي ثَوَانِي 

وَامْتَثَل الْأَوَامِر مِنْ أَبِيهَا الأناني 
وَبَعْد تَأْلِيف لبيتين مِن مَقَالِي 

أَيْقَنْت أَنَّ الشَّعْرَ لَا يَكْتُبُ إلَّا وَالْمَرء سالي 
فَقُلْت حِينِهَا عَسَى أَنْ تُدْهَش الْبَيْتَيْن أُسْتَاذِي 

عبد النَّاصرر الأثوري عَلَى مَرِّ الازماني 
إنْ كُنْت قَدْ أَخْطَأْت فِي المقاليي 

اعذروني فَأَنَا إنْسَانٌ لَمْ يَتَّصِفْ بالكمالي 
فَقُلْت سَأَكْتُب لَكُم قِصَّة حُبّ

ظَلَّت تُرْوَى عَلَى مَرِّ الازماني 
عَبْلَه وعنتر وشوتر وزنبقه فِي الْمَرْتَبَةِ الثَّانِي

# محمد السمعي

الدكتور جهاد صباهي يكتب......غيفارا

غيفارا
الشاعر الدكتور جهاد صباهي

كلُّ حدودِ العالمِ وطني
تُسْمَعُ وقعُ خُطاي حيثما تسيرُ الخُطى
وحيثما تستديرُ ورقةُ عبادِ الشمسِ ترانيْ
كلُّ قلوب ِالناسِ جنسيتيْ
( فَلتُسقِطوا عني جوازَ السفرْ  )

أنا طائرُ النارِ الذي ارتطمَ 
بزجاجِ الخيانةِ
ابتكرني النضالُ أَيقونةً
ليُطيحَ ببريقِها قراصنةَ الأوطانِ
أسيرُ ودخانُ سيجاريْ
يرسمُ قبريْ .. أراهُ أماميْ
ويومَ عزائيْ
ودموعَ رفاقيْ 
أنفُخُ عليهِ .. أُبعثرُهُ ولا أُباليْ
وأطردُ الحُلُمَ المتورطَ
بإيذائيْ

 يَصرُخُونَ  بي 
عُدْ من حيثُ أتيتْ
دروبُكَ  مفخخةٌ والموتُ يتبعُ خطاكْ
لكنني أسيرُ 
وجسديْ مكبلٌ بأسلاكْ
وفي فمي بقايا قهوةٍ 
تُذكِرُنيْ بعصيانيْ 
على سارقِ حَنْجَرَتي 
يحاولُ أن يمنعَني من ترتيلِ أغانيكمْ 
أُعلِقُ نياشيني على جدرانِ أمانيكمْ
أحاولُ أن أُسقطَ سوادَ الغرابِ
أُحاولُ أن أُزيحَ غموضَ الضبابِ
أحاولُ أن أستديرَ الى ضفيرتي أميرتي المذهبتينْ
أجعلُ منهما سنابلَ قمحٍ
نمارس معها طقوسَ العبادةِ
لتُبعدُ عنَّا شبحَ الخطرْ

مازالَ الطريقُ طويلاً
وشبحُ الموتِ مصرٌ على مرافقتيْ
عيونُ بنادِقِهم لا تَمَلُّ البحثَ عنيْ  
تهددني بفصلِ روحي عن جسديْ
وإطعامِ الكلابِ من كَبِديْ 
لكني الريحُ ...
تجرُّ ذيولَ خيباتِهمْ
لو زرعوا في الأرضِ جمراً
لو جعلوا من زادي قهراً
سأحصُدُهُ بمناجِلِكُمْ
سأهجرُ مناصبَ   تُكبلُنيْ
وأحرفُ إسمي
على الجدرانِ تُبعثرُني
أرتدي ثوبَ من ظُلِموا
وأنصرُ شعوباً قد كُلِموا
أحرقُ جُبنَ بنادقِهِمْ
أدكُّ جذورَ معاقِلِهمْ
وأجعلُهُمْ
كحُلُمِ ثعلبٍ مكّارْ
أرادَ قِطعةَ الحلوى
فذاق مرَّ مايهوى

يتحولُ صوتُ البنادقِ الى وشايةٍ تقتلُنيْ
وتفصلُ بيننا 
أَمْسَكَتْ بسيجاري المشتعلِ وأطفأتنيْ
 أمسحُ دماءَ بكائيْ
وأفتحُ بابَ قبريْ
أَدخُلُهُ بقدمي اليمنى
راياتٌ حمراءُ تُرافقنيْ
وهديرُ غضبِكُمْ
ممزوجٌ بطينِ الأرضِ
أَسمَعُهُ
يجوبُ ظلامَ الكونِ
في الآفاقِ
يُبعثِرُهُ
يُمزقُ شراعَ قراصنةٍ تجولُ
بعرضِ البحرِ
يُغرقهُ
ولو شاءَ
بحممٍ من قاعِ جهنَّمَ
بلهيبِ الغضبِ
يُحرقُهُ
أُغلِقَ بابُ القبرِ
وبدأ السؤالُ : مَنْ أَنتْ ؟
إرنستو تشي غيفارا
بذرةُ نضالٍ كَسَرَتْ قيدَها
صَرَخَتْ بما تقوى عليهِ الحَنْجَرَةْ
وبما أَبقى عليها الوجعُ الداميْ
مهترىءٌ جسدي تحتَ الترابْ
وصرخَتي ماضيةٌ تُحققُ قصدَها

بذرةُ نضالٍ كَسَرَتْ قيدَها
وصرخَتي ماضيةٌ تُحققُ قصدَها

د . جهاد صباهي

تيماء سماقية ...... مجردٌ منك

((مجردٌ منك)) .🔥

هذه هي أول مرةٍ التي اختار فيها بأن يكون قلبي مجرداً منك .
لأنني أخشى ذلك اليوم الذي يُطلب مني البحثَ عن بقاياكَ وأجزائك المبعثرة هنا وهناك.
ويُخصصُ بحثي عن نسيم عطرك .
عطركُ ....الذي كلما لامس عقلي بتنبيهاتٍ شميّةٍ طالبَ بسقوطي في شباكِ حبك من جديد .
رباااااه....وكم استطاع أن يفعل .

عودني أن أحيا ...أن أنسى...
أن أعود في كل مرةٍ أنثى..
لا طيفاً يسكنه حُبك .
ردَّ إليَّ قلبي ...وأعني على النسيان .

كم أردت أن أحفر قبر عمري بين أحضانكَ للحدِّ الذي تضيع به هويتي .
ولكن كلما أردت أن أفعل تطلبُ نفسي حقها بكَ وحق حبها التي تكنه لكَ أيضاً.

عندها أعطيتُ رسالتي لعينيكَ وسرتُ نحو أذنك لأقف على حافة أصابعي يا نخلتي .
هامسة لكَ : الحياةُ لن تهبني إياكَ يا حبيبي ....ألقاكَ هناك....في عالمنا المثالي لتكون أنفاساً تحرك أضلعي ولأكونَ أنا فقط التي تخلق من أضلعك .

هنا تماماً أرسلت إليكَ قُبلةً رقيقةً لم تستطع حتى أن تلامسَ خدكَ وأعلنتُ الرحيل .

شيطانُ حُبكَ فيَّ قد مات .
وأعلنَ في لحظتها إلهُ الحبِ حياتنا سويةً هناكَ .

"ألقاكَ هناكَ ...حبيبي" .

كاتبة النص: تيماء سماقية 💙

سندس حماد تكتب........خرزة الموت

خرزة الموت أنا 
عربون التخلي 
رصانة القلم الذي يداوي
فحين أطرق الباب لا يسعك سوى أن تسمع 
رنين خطاي في قلبك
ولكني لم أكن ولن اكون من الثابتين 
فلم أجد بعد أكتمالي 
أنا الفرح وكلي مرح
نسخة من القمر 
وجزء من وطن مفقود 
لم يوجد طريقه بعد 
#سندس_حماد

إدريس سراج يكتب........ أميرة السراج

أميرة الظلام

قالت حين الماء اشتعل بين جدائل نورها
لا أشتهي حزنك
شقيق روحي
لمن تتركني بعدك  ؟
نحن الان سويا في الهدير 
في  آخرعهد الكلام
و اعلم أني لن أتنازل عن جرحك
لم الصمت يطوق حلمك ؟
لا
أنا الاميرة
أدون أسراري
كل مغيب الشمس
عن أسواري
و أحرقها كل مطلع
النار
حين القبيلة
تنتشي بصلبي
أول النهار.
أنا الاميرة 
على خوفي و الاشجار
و موت الحياة
و صوتك
و صور الماء
و اسمك في طيات
انصهاري
أدون الحرس
الذي  يحميني من فرحي
وأجتاحك بخوفي
كلما واتاني
الانين
الى انكسارك .
عدني بالموت كما تشتهي
عدني بفرحي
ان كتبت بدمك
أسرار حديقتنا عند غيابي .
أميرتي
آمرة يتيما عند أسوارك .
أنا أهلك
أنا ذوي القربى
لعبد الحروف
و الياسمين يشتعل
من صهيلك
أخاف الفرح
أشتهي الوهم
م السبيل اليه ؟
و أصدقك القول ان قلت
- ما أحوجني الى سراب
أمشي وراءه –
أنا الاميرة
ملاكي و ان يكن عبدا
عند أسواري
كل يختار ألوانا
كي يرصع بواطن انكساره .
لدي كل شروط العيش الامن
أنا الاميرة
لكن الحزن يعتصرني
و الرعية
تقض مضجعي
و يسهد البدر مكتئبا لانكساري
لا وقت لدي
لكحل و خلخال ..
وصيفات أفكاري 
يعبثن  بزينتي و أمشاطي...
أنا الاميرة
توأم روحي
عبد أسواري
أبثك أشجاني و لوعة أسراري
متعبة أنا
أكاد لا أبصرما حولي ..
لم  يسعفني النوم البارحة
كتبتك في حلم
و أسفار
طوقتك بخوفي
و أعلنتك أنت عبد أسواري
أميرا على  حديقة أسراري...

ادريس سراج
يوليوز 2007 المغرب

سمرا عنجريني تكتب.....الى رجل ...(تائهان)

إلى رجل ...
( تائهان ... ) 
--------------------
طريق خالية 
بين لا مكان وأي مكان 
مقهى وطاولتان..
وجه مشرد لأنثى 
تحتفي بكأس نبيذ 
تنشد النسيان ..
قلبها كنز من القواقع 
لها رائحة أعشاب البحر  
يتهاطل البندق من عينيها فرحاً
بنظرات مشرقة لرجل
قامته فارعة 
اقتسمت معه الذكريات ..
خطوة ..خطوة 
وإذ قدماها تطأان المدينة الخالدة 
" دمشق " 
شرفات المقهى أزهرت فجأة 
رغبة عفوية في احتضانه 
اجتاحت غمازة الوفاء 
خصرها اللزج تلاشى 
بين ذراعي السماء 
لا أرق ..لا خوف..لا غد
يقتص منهما ..
هي روعة اللحظة فقط 
عندما تغمض العينان ..
شريط لاصق قرمزي 
يربطهما بلا تفسير ..
ربما " الحب .." 
" ألفة الروح .." !!!
الحرف الأخير في الدفتر 
يتبع الأول 
بالكاد يشرح الوجد المنتمي 
إلى اللازمان ..
اثنان اكتشفا الحب 
في ساعة بلا عقارب ..
بريئان..مذنبان 
يقرأان قواعد " الكتاب المسافر .." 
غلافه أزرق داكن 
قصائده نجوم ذهبية 
وقعا عليه معاً..
" تائهان " ...!!!!
------------
سمرا عنجريني/ سورية
20 /12/2019 
اسطنبول

وفاء الرعودي تكتب.....انبتات


انبتات...
عيناك مكتحلتان بالغياب
لا ترياني
ولا نجمة  صفح ضئيلة
أتلمّس بها سبيلي إليك
في كلّ هذا السواد
انتظرت لصمتنا المرّ
أزهار لوز
ترصّدت تباشير مغفرتك
لكنك أزهقت كلّ الشموس
واقف على باب الرجوع
وأنت بلا التفات
آخذة في الرحيل
ما كانت تخيفني ثوراتك
لكني رجل خائف الآن
أمام غربة الصمت
أنا أخسرك ..أدركت ذلك
حين لم تنبت دموعك أزهارا
ككلّ مرّة
هطلت دمعي
علّه يستجيب ربيعك
فلم تينع غير غصّتي
وفزع  خسرانك
كنّا متخاصمين على شفا عناق
صرت صخرة الفراق
كلّ شيء من كيانك
ألقى تاريخي
كأني لم أكن يوما...
بقلم وفاء الرعودي-تونس

وفاء الرعودي تكتب .... متاهة القرب


متاهة القرب
أجسادنا مغروسة في القرب أعشابا شوكية شديدة الجفاف..يدمينا القرب وهو يعقد صلاتنا ويبرم تعاملاتنا ..يصنع ابتساماتنا يطلق من بين صخور أفواهنا تحايانا ...يزرع انتظاراتنا في سرابه يرفع فوق رؤوسنا شمسه الباردة ويحصد دمعنا ...يمسكنا القرب مرارا ننشد البعد نرسل أرواحنا مزقا من بين قضبانه لترفرف فراشات الأمنيات المستحيلة..ماذا يبقينا هنا ..كم دميم هذا البقاء ..يحوّل ربيعنا في كل لحظة لفصل اختناق تغصّ فيه ورودنا حتى يتحوّل عبيرها سمّا..تموت أشجار أصابعنا وتصبح كهوفا لحيوانات جريحة..لم نظلّ؟ ولا شيء في هذا القرب ينتمي إلينا ...المكان زئبقي ..الزمان زئبقي ..والحركة فيهما دوار لا يتوقّف..لا يصنع تاريخ هنا ..لا مسيرة سويّة للحياة ..فقط تصريف للوقت حتى يمرّ بأيّ شكل يمرّ بالغباء بالصمت بالكلام الذي يقتل الكلام....بالبكاء.. بالضحك المرّ ..بالقهقهة الهستيريّة الملغومة بصرخات الاستغاثة والرّفض...هذه الأجساد الطينيّة لا تزال تحاول التشكّل ولأنّها بلا حبّ لا تتحوّل إلى طيور تجنّح في فرح الحريّة بل تظلّ مسوخا مشوّهة تزحف على عجزها تلعن العدم...القرب جبّ سحيق مرميّون في غياباته من سنين....هذا القرب القاحل لا ظلّ له..تبتلعنا رماله ...تبتلع حتى علامات البعد التي نستدلّ بها لنفارق ..لنفارق..لنفارق..تبتلع حتى وعينا الحادّ بضرورة أن نفارق...
بقلم وفاء الرعودي-تونس

فريدة بوفتاس تكتب ...في حضرة الأمل

في حضرة الامل 

جميل يا صديقي 

ان نجلس معا في ردهة الانتظار 

حيث يكون لنا موعد مع الامل 

 في توجس تشرئب لمعانقته

احلامنا

جميل ذاك يا صديقي 

ان يفتح الوجود في سخاء 

ذراعاته

ان يوقف الزمن 

ساعاته 

ليكتنفنا الخلود 

والقدر يجلو عنا 

مراراته

شحوب طريق 

سراب أمنيات

وعناء سفر 

جميل ان يدركنا الفجر 

.يرسمنا بألوان قزحية

بالعشق... بالفرح يكسونا

يلفنا رحيق ورود و ياسمين 

يطوي بنا المسافات 

يدثرنا حتى الثمالة دفئ المساءات 

ينطق لها صمت وسكون

كل الابجديات.

فريدة بوفتاس (المغرب )