السبت، 26 فبراير 2022

الكاتبة هنادي أبو عرة تكتب... صراع الأفكار

صراع الأفكار كثير من الأحيان أنظر لنفسي لعائلتي لمن حولي وأتساءل كيف للآن لم يشعروا بي ؟ 
كيف لهم لا يشعروا بحزني ؟
 لماذا لم يعودوا يفكروا بي ؟ 
ماذا حصل لي ما الّذي يجري الآن ؟؟ 
 الجميع يحاولون إقناعي بأمر لا أريده . 
أنا وحدي أريد اتخاذ قراراتي أنتم لستم انا لتعيشوا ما عشته، لا تقولوا لي أنّنا نشعر بكِ لا أحد قد عاش ما عشته أو سمع ما سمعته . 
 ورب العزةِ لو كنتم مكاني لما استطعتم على النّهوض أو الإكمال، لكنّني أقاوم للآن ليس من أجلكم بل من أجل نفسي والقليل من الأشخاص من حولي .
 و فوق كلِّ هذا وكلّ الّذي أعيشه، اتخذت قراري لا يزالون يقولون لي حاولي إعطاء فرصة لكن الفرص اختفت مني، الفرص تترجى بي وتقول لي ابتعدي اخذتي مني ما يكفي لتحطيم قلبك الهش الرّقيق . 
 تدمرت و تدمر رأسي معي فالألم لا يزال يعتصر عقلي والفوضى لا تزال تَملأُ قلبي، أنّني أتلاشى تدريجياً . 
أتلاشى
 أتلاش 
أتلا 
أتل 
أت 
أ . 
 هاني ابوعرة فلسطين

الجمعة، 25 فبراير 2022

زهراء جواد تكتب ... إلى أين سأصل

إلى أينَ سأصلُ؟! لطالما استبَّد بي هاجسُ اللّيل . وثبتُ بأحلامي الى السَّماءِ السّابعة. وتفاقمتْ غوغاءُ الحياة الكامنة تحت وسادتي. لطالما توارى بؤسي خلفَ لهيبِ حماسي. نعتتني صديقتي بالطّموحة والموهوبة، وأُخرى بعثرتْ اليأس في أرجائي. وسألتني أَتريدين المجد أم أضواء الشُّهرة؟ _كلّا أريدُ ذاتي. أنا أثبُ حواجزَ الصّعاب وأهرولُ نحوي أؤمن أنّهُ ثمة كنزٌ ثمينٌ غارقٌ في أعماقي . المجوهرات اللّاتي أفتقرُ لها. الخاتمُ الذّهبي المنمَّق الّذي أسالَ لعاب أناقتي والسّيارة الفاخرة الّتي ترددتْ الى أحلامي. أرى بداخلي حزن إن دسستُه بلوحةٍ لأبكتْ الحجَارة والجدران وحبٌّ لو زجيّته في نصوصي لفاضتْ مشاعرُ القارئ منهُ حتّى أغرقته. ولو عزفتُ على أوتار قلبي سمفونيَّة عميقة لطُربتْ الأشجارُ ورقصتْ الطّيورُ لألحاني مبتغايَ ذَاتي لا غيرها أنا فقطْ أمزّقُ الدّثُر عن كنوزي . زهراء جواد سوریا

الثلاثاء، 1 فبراير 2022

الكاتبة إيلاف طويل تكتب..... أتعلم يا صديقي؟!

 



أ تعلم يا صديقي؟ ذلك الليل الذي هبط يلثم أجفاني ليس بسبب أرقٍ ليليٍّ لطيف،  ليس نتيجة للسهر الذي ينجلي ظلامه بضحكاتٍ تدوي وتحتضن آلام أثقلت كاهلي، هل تعلم ماذا يعني أن تكون في ذات البلاد التي ولدتَ فيها وتحسُّ بوحشة تعتريك وتفتتُ كيانك، تقضُّ الأيام القاسية مضجعكَ دون رحمة، غريبٌ في بلادك منبوذٌ في وطنك محاربٌ بين أهلكَ، هواءُ هذه المدينة لا يناسبك لا ينفعك ما إن تدخل كونك الخاص حتى تنسابَ دموعك، مع كل مفرداتك وأحرف لغتك أنت مجهولٌ في هذي الأرض مع معرفة الجميع لك.

#_إيلاف فيصل طويل

الأربعاء، 26 يناير 2022

الكاتبة مريم القواص تكتب.... أجنحة أمل

 


فراشة تحوم هنا وهناك، تحط على ياسمينة وتهرب إلى فلة....

وتسير على الاقدام في دروب الأحلام..

تترجل على ادراج الآمال..

تطير بجناحين في سماء الألوان...

تعدو من مكانٍ إلى مكان...

وضحكاتها تصدح في الأرجاء....

حانت لعبة الأقدار...

قُصت الجناحان...

بُترت الأقدام...

تلاشت الاحلام...

انطفئت الآمال..

رمادية أصبحت ألوان الفتاة...

أصبح قلبها من رماد...

نسجت حياتها من برودة الأعصاب

بقي صدى الضحكات..

تساقطت اوراق الخريف ومرت السنون وبهت جسد الفراشة إلى أن أحاطت بها الطاف الله الخفية 

وحلقت الفراشة بأجنحة النجاح، ومشت بدروب الأمنيات، وترجلت طرق الوصول، وامسكت فرشاة الألوان ولونت سماء حياتها بلون الحياة💙✨

وعلقت في وسطها نجم الأمل، وأشعلت في قلبها فانوس الألق، ودقت نواقيس الحياة في جسدها، وانتشت فرحاً، مطمئنة قلبها، شادة على يدها، متناسية ما حصل، عازمة على ما سيقبل.

مريم محمد القواص _ سوريا

السبت، 1 يناير 2022

الكاتبة إيلاف فيصل الطويل تكتب....خُوَذهُم كقلوبِهم

 



خُوَذهُم كقلوبِهم.

همّام لم يكن وقع هذا الاسم خفيفاً على المسامع لقد أحدث نغماً خاصاً في كل فؤادٍ شماليٍّ، لمن تركت كل هذه الدماء يا همّام؟ لمن تركت كل هذا الحزن من بعدك؟ هل سنستطيع أن نحمل جراح عائلتك و نمضي و كأن شيئاً لم يكن؟!! كيف نتحمّل نظرات ابنتك التي تفتت كياننا ودموع والدتك التي خرّت لها أشَمُّ القامات!! أم كلمات صديقك الذي نعاك فور أن حطّت حمائم السلام لاحتضان روحك!! كيف ننسى دموعه؟! لقد فقدك شريكاً و فقدناك قلباً جسوراً.. كل السلام لكم و عليكم لست الأول وكلانا -للأسف- يعلم أنك لن تكون الأخير يا همّام.

 في وجه اللهيب في وجه الدمار والخراب لن ننسى يا همّام لن ننسى يا أصحاب القلوب البيضاء.

سنعقد تضحياتكم على أجبنتنا

 سنضع رفاتكم في قلوبنا

 ذكراكم لن تنمحي 

و آثاركم لم ولن تنجلي.

سلامُ الله عليكم💔

#_إيلاف فيصل طويل.

الأحد، 19 ديسمبر 2021

الكاتبة دلال موسى تكتب... طفلة أيلول

 



طفلة أيلول ....


شِتاءٌ ...

تساقطُ أوراقٍ ...

نسيمٌ خريفيٌّ دافئ ...

لا ، رُبما بارد ...

أو لعله خليطٌ مِن الاثنين ... لست أدري ...


ها هو جِدارُ الليلِ يعلو ...

والحنينُ يرنو إليّ ...

إلى إبنةِ الخمسةِ أعوام ...

إلى صاحبةِ الفستان الأبيض القصير ...

والشعر الغجريّ الطويل المنثور ...

إلى طفلة أيلول...

إلى طفلة المنفى البعيد ...

إلى إبنة الجرد ...


كم يصعَبُ عليّ أن ألمح جنة الطفولة خالية

تقطنها روحي الهائمة ...

والتي على جُدرانِها نقش الزمن لحظاته ...

الحديقه عارية ...

وصوت الاطفال ما زال يهُزُ الأركان ...

ما زِلتُ أقتفي أثر النجوم باحثةً عن القمر ...

آهٍ كم فشِلتُ في نِسيانِ كَلمات الجدار ...

رُغمَ صمتِه ...

وكم وقفت فوق قبور الصغار ...

وكم خِفتُ أن تنبلج الشمس دون نهار ...


لا شيء يُشبِهني ولا أحد ...

فكُلما بنيتُ بيتاً تَهَدم ... أرضي خرابٌ ...

حتى الوقت ... يستغِلُ ضعفي لينهش ما تبقى ...

لستُ أتألم مِن صوت خُطايا ...

لكن الألم يُعشِشُ داخلي حين أتوقف ...


أحلامٌ كثيرة صارت جثثاً ...

موجعٌ أن يُداهِمَكَ شعور الغربةِ في وطنك ...

أن تكون مُجرد لاجئ مُهَجّر ...

آهٍ ... كم تذلني أيها الوطن ...

كم تجدلني بسياط عنجهيتك وتخلُفك ...

ألم يَحِن وقت إحياء الجثث بعد ؟ 

ربما لا ... ها أنت ترميني إلى قَعر عالم النسيان مجدداً ...

أصبحتُ طفلة غريقة في عالمٍ دون طفولة ...

أكنت المذنبة ؟ ... لست أدري ...


غادرني الليل ...

ها هي إبنة بيادر الحِنطة تلملم ما اختلج في الروح من ذكريات 

وتطوي أوراقها ككلِ ليلةٍ ...

ها هو نسيم السَحَر يمتزج مع رائحة التراب ...

لون السماء غريب ...

حتى درب النجوم اختفى ... 

كيف سأصل للقمر الآن ؟ ...

زائرٌ يقرعُ شرفة غرفتي ...

إنه النسيم ... يودعني قبل رحيله ...

لكنّ الغريب أنني ما زلت أجهل ...

أهو دافئ ... أم بارد ... لست أدري ....


دلال موسى

لبنان

الاثنين، 13 ديسمبر 2021

الكاتبة عذراء الشويلي تكتب .... مكنون حبك

‌‎#مكنون_حبك يعيد الحياة لقلبي العليل ف يرسم بالصمت أحلى الكلام فلا عطر يشبه عطرك وجنون الاشتياق يحتل ارجاء،اثونتي مثل المسك والختام فأنت تختار ماذا سأرسم وعند اللقاء،يكفي يختصرنا الجنون والهيام فتصبح ثواني المحبة شهور ودقيقة رفيقة العيون نسافر باحلامنا عام من بعد عام لماذا... نحب بهذا الجنون لماذا.. باشواقنا لا ننام لماذا اسرت فؤادي في عجل فدعني اطيل النظر دعني ارتشف خمرشفاهك #خاطرة بعنوان مكنون حبك #كاتبة _عذراء صباح الشويلي من العراق

السبت، 9 أكتوبر 2021

الكاتبة مريم محمد القواص تكتب .... هلاوس مجنون




هلاوس مجنون
 يومٌ، يومان، شهران، سنتان . 
مَضى عَلى بُعدكِ عني يا سكري بعدان 
أينَ أنتِ الآن ؟!
 في كلِّ مرةٍ أشتاق بها إليكِ أشعلُ سجائرَ أشواقي، وأطفئُ أعقابَ آلامي في منفضةِ أحزاني.
 أجهشُ بالبكاءِ على مقبرةِ العشقِ الّتي أُخمدت نيرانها في أعماقي، وقطّعَ رمادُها نياطَ قلبي. منغمسٌ في سوداودية أيامي، أبحرُ في سفينةِ أوجاعي ليس أبيض ولا أسود رمادي مشترك بينهما، أعتلت عرشَ حياتي.
 منكبٌ على دفتري وأقلامي، فرّت مني حروفي وكلماتي
 عجوزٌ عشرينيٌ، بشعرٍ أسودٍ، وروحٍ طفوليةٍ 
ضجيجُ البشرِ، وتراهات الحبِّ الكاذبةِ، وفي داخلي جنازة.. تُرى مَن المتوفى؟!
 أنا، وما زلتُ على قيدِ الحياةِ رائحةُ الحريقِ تعجُّ في المكان ولكن مَن المحترق؟!
 أخبروهم أنّي أحرق أشواقي في كلِّ ليلٍ لأواسي نفسي برمادي العشقٌ لعنةٌ، والعشّاقُ ملعونون. 
لحظة الإعتراف والاستسلام... 
حاولتُ تناسيكِ، تعاطيتُ حبوبَ الكذبِ، ومنومَ لمشاعري وعقلي. 
لستُ سعيداً شكراً على تذكيري بذلكَ
 تبدأ جولتُنا في تمامِ الثّانية عشر منتصف اللّيل أمطارٌ، بردٌ وتحت قميصي نارٌ تشبُّ في قلبي لم يكن ذلكَ مزحة قاربُ اللّيل أعلنَ إبحاره على أمواجِ أوجاعي، معلناً أنَّ شهرَ البدء بمراسم دفني
 آتٍ فبراير يا جميلي 
آتٍ شهر تشرين حين عرفتها 
اختلطت موسيقا دفني مع موسيقا آلامي، وامتزجت معها دمعاتي
 عجّت رائحةُ حريقي مع حرقِ سيجارتي وسقطَ رمادي 


 بقلم الكاتبة: مريم محمد القواص
 سوريا_حمص

الجمعة، 24 سبتمبر 2021

الكاتبة مريم القواص تكتب.... قهوةٌ مختلفةٌ

قهوةٌ مختلفةٌ
 ....... 

قهوة ؟!

 أريدُ وبشدّةٍ .

 تريدين ماذا؟! 

 قهوة !

  فقط؟!

 قهوةٌ ممزوجةٌ بعطفِ اللّهِ ورحمتِهِ، وفي آخرِ رشفةٍ تلبية لدعاءٍ همستُ فيه في صلواتي، وطمأنينة تعانقُ روحي وتزيلُ بعضاً من أرقي، وتنتشلُ روحي من حيرتِها وضياعِها في منتصفِ اللّيالي، أريدُ قهوةَ الأمانِ. 

 أتريد ؟! 

 ماذا ؟!

 بعضاً من قهوتي الخاصة . 

  #مريم محمد القواص
 سوريا

الجمعة، 20 أغسطس 2021

بيداء الناصري تكتب ...الشكر الجزيل

الشكر الجزيل 
ما انا الا عبد شكور
غمرتني بعطاياك 
أكرمتني برجل رشيد
 وهو عن قلبي ليس ببعيد 
في كلامه حليم منيب الى قلبي
تقلب بنا الحال ولذت بالدعاء 
ابتهلت تضرعت ناجيت 
وانتظرت اليس الصبح بقريب
علنا نجتمع في يوم مشهود من الغريب والقريب
فكم منا كان شقي واصبح سعيد 
فعطاء ربك غير مجذوذ
 
بيداء وعد الناصري
20/8/2021

الأحد، 15 أغسطس 2021

الكاتب كارا اللحام يكتب ....رصاصة روجيه

"رصاصة روجيه الجزء الأوّل شجاعٌ رعديدٌ، بطلٌ أكهى، مقدامٌ ألكدٌ، جَسُورٌ خائفٌ، جبارٌ أنخبٌ، صلدٌ واهِنٌ، صنديدٌ إجفيلٌ. بيديها أطلقت رصاصة روجيه حتّى أعلنتُ لها رضوخ قلبي، إِذعان الهوى، إنهِزام الرجل الجلمود، صبّت على قلبي صَبابَة، حتّى أكون مخنوع الهُيام دخلت الرصاصة صدري حتّى استوطنت فؤادي، لكي تشتعل في داخلي معلنةً عن تَوَلُّه روحي بها، وبعد إسعافي إلى مشفى العشق، يدخل دكتور المحبة حتّى يقول لي لقد أصبت بوَلَع تلك الرامية، فقد رمتك برصاصة روجيه دخلت كلمته أذني حتّى تكون الهزيمة مسيطرة على روحي أجل إنّه روجيه ملك الحبِّ ومن يصاب برصاصته لابد من أن يقع أسيراً للحبِّ، تباً لها كم أنا لاعجٌّ بها الكاتب: كارا البلد: سوريا المحافظة: دمشق"

الأحد، 8 أغسطس 2021

غنوة الرزوق تكتب ... تعويذة الهوى

تعويذة سحرية تحثُ روحنا للعناق"بلمسة من أطراف أناملنا" فما كان لروحنا إلا العناق الخيالي بأطواقٍ لها وأطواق فما المكون السحري الّذي جعل خفة اللمسة تلك شدةٌ للعناق مع قلبٍ مرتعشٍ خفاق ما المكون الّذي جعل نفسنا الغريدة الطلقاء أسيرة لنشوة أصيب بها ضلعٌ بمجرد لمسةٍ والحب كان للعناق غلاق ما المكون السحري لتلك اللمسة الّتي حولت عتمة الحنين والإبتعاد إلى لذة القرب والإشراق ما المكون السحري لتلك اللمسة الّتي جعلت كلّ المسافات تتلاشى وتلاشى ما ببننا من آفاقٍ وآفاق ما المكون السحري لتلك اللمسة الّتي جعلت أطرافنا عن الإبتعاد تعاق وتصرخ بصوتٍ مدوي أريد العناق العناق ما وما ومااااا ؟؟؟؟؟ أما من جوابٍ يكون بأسئلتي يلاق بئس وبئس آفة العشق تلك ومبتغى الهوى فهو دائماً يجعلنا نهيموا بلأوهام ولرشدنا يكن سراق فقد جعلنا بخفة لمسة نصاب بداء الاوعي ولا أمرٌ مستغرب بذلك فقد إعتدنا فإن حقنا الوحيد في الهوى هو الخيال الخلاق غنوة الرزوق

الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

أميرة البدوي تكتب ... هل تغيرت أغنيتك المفضلة

شَوق
هل المُراقبة سرًا تُجدي نفعًا؟

تحطم قلبي من هذه المراقبة

هل مَرَ عليك الفراق سهلًا؟

ألا تشعر بقليلٍ من الشوق؟

هل تغيرت أغنيتك المُفضلة؟

هل الأيام تمرُ عادية بالنسبة لك؟

ألم تشتاق؟

ألم تندم على مُفارقتي؟
أم أن كُل ما يحدُث معك ما هو إلا تمثيل؟
هل تُمثل الراحة وأنت بعيدٌ عني هكذا؟
هل تعلم كم أشتاقُك يا هذا؟
قلبي ينبضُ شوقًا، يضخُ وجعًا لا دمًا، عُد.

أميرة البدوي

الشاعر سومر اليوسف يكتب ....نجمة عرجت شهيداً

وبكى صَغيرٌ صَارخاً ياوالدي صَعُب الكلام بعاثرٍ مُتعنِّدِ ماذا أقول وطال قرحٌ جفنه مت منتاهي الأسقام كالمتسهِّدِ فأشرت ياطفلاً اباك لَنجمة عَرَجَتْ شهيداً للسماء كموقدِ يكفيك فخراً واشما بجبينكم اسماً يناجي النصر نورا في الغدِ وبَكَت غُيُومٌ، قال هذا دمعه فأبي ليَبكيني بشوقٍ مُنْهدِ قُطِعَت بِنَا سُبُلُ التَلَاقِي فاشتكى بغَفير دمعٍ هاطلٍ يرثي يدي والفخر بات بكاذب متملِّقٍ ذُبِح الجَنان بحضنه المتودّدِ تقف الحروب خجولة في حدها يتصالح الرأسان كالهفو العدي وانا فانتظر القبور قيامها لأرى ابي هرماً بذات المقعدِ أودعتك الأوطان، وحدك باقياً بقميصِ يوسف ريحكمْ وبسرمدي. سومر اليوسف

الأربعاء، 28 يوليو 2021

سينو ابراهيم يكتب ... إقتراح

( إقتراح ) 

دليني على امرأة
من خديها 
يُنتج كل العطورْ
و من صوتها 
سُرِقَت أصوات الطيورْ
دليني على امرأة
يعوضني صدرها
حنان الأمِ
و يديها تسحب 
الأحزان من دمي 
دليني على امرأة
تحويني نهديها 
من الأشرارْ
إن الشاعر 
في وطني 
كالعاري تحت الأمطارْ
دليني على امرأة
تسرقني أحضانها 
حتى الصباحْ
تجعلني أشعرُ مرةً
إن الإنسان 
قد يشفى من الجراحْ 
دليني على امرأة
تُجَبر الكسور
في أعماقي
و تُنَشف بدفئ 
قميصها أحداقي 
دليني على امراة
تشبهكِ و لو قليلا
و سأنهي زمان الهوى
من طرفٍ واحد
و أقررُ الرحيلا .. 

#سينو_إبراهيم / العراق