الجمعة، 3 يوليو 2020

لطفي الستي يكتب .... اقولها ...بلا ندم

((أقولها. ..بلا ندم ))
كلمة. ..
تنتفض بداخلي. ..تنساب مع أنفاسي 
صرت أخشى أن تفلت من سجنها 
من بين شفتي. ..تعصيني. ..
إن أخفيتها. ..ضاق بها صدري. .
كدرتني. ..
أذبلت شوقي وحنيني. ..
و إن بحت بها 
تداعت من حولي مدن الود. ..
تهاوت صلات. ..مشاعر. ..
تواريخ. ..شذى عطور. ..
كانت تنعشني. ..ترويني. ..
تتأجج من حولي نيرانا. ..مجنونة 
قد توقظ هدوء براكيني. ..
فتأتي على ممالك الأخوة. ..الصداقة 
على معابد العشق. ..
تحولها سوادا. ..رمادا. ..بعادا. .
يؤلمني. ..يضنيني. ..
كلمة الحق هي. ..
كلمة الصدق هي. ..
الحقيقة التي لا أقدر أن ألوثها 
لأرضي نفوسا مريضة 
في قناعاتي. ..لا تجاريني 
سأقولها. ..ولو زلزلت الأرض 
ثارت من حولي العواصف. ..
بلا ندم. ..
ولو خسرت صديقا. ..حبيبا. .عالما 
وقع زيفه ماعاد يطربني. .يعنيني. .
    بقلمي :لطفي الستي /تونس
                  2020 / 6/ 15

اميرة العيادي تترجم : عطر غريب للشاعر الفرنسي بودلير

عطر غريب 
حين أستنشق وأنا مغمض العينين 
في مساء خريفي حار 
عِطرَ نِهدِكِ الدافئ 
أرى سواحلَ سعيدة تعْبُر 
سواحل بَهَرَها وَهَجُ شمس رتيبة 
جزيرة خمولة تَهَبُ الطبيعة بها  
أشجارا غريبة وثمارا لذيدة 
ورجالا أصحاء ضامري الأجسام 
ونساء ذات عيون جريئة باهرة 
ويقودني عطرك إلى مناخات فاتنة 
فأرى مرسى مليئا بأشرعة وأعمدة 
ما تزال متعبة من الموج 
حين يعبر عطر الأشجار الغابية 
الهواءَ ويداعب أنفاسي 
يمتزج في روحي بغناء البحارة .
                                               الشاعر الفرنسي العظيم بودلار
تعريب الأستاذة  أميرة العيادي

فتحي موافي الجويلي يكتب ..... قتلتني تاء

‘‘‘‘ قتلتني تاء‘‘‘‘‘

في ساحه العشاق
الكل مشتاق وذواق
والحب دباح ويغرق
الحروف والفؤاد
تاء تتلاعب بالرجال
تعطي اليمني لمن تشاء
تتمايل بالكئوس وتشتاق
حنان شيطان
وأنا فاتني أني إنسان
أهوتني بالشراب
واسكرتني بالملذات
وترنحت بين الأحضان
قالت عطرك
ذادني لذاتك أظمأ وأتوه
ولا يرويني إلا اللسان وذاك العرين.
قاتلة بل فاتنة
تذيب القلوب وجعآ .وهموم..
وانا معذور
فأنا بشر أخطئ وأصيب
روتني خمرآ وشهدآ.. حتي ثملت
وأصبحت مجنون تاء
عبدآ ذليلا لآنثي
ذاب الليل منها غرام
كم أنا مقهور وهمي
هو عشق آنثي الملذات
تتلون مثل الحيات
لها الف راس وفؤاد
تشتاق للملذات
يسكرها الخمر واللعاب
تبا لها...هي ...قليله الحياء
دنيا الفناء
النساء بها كل لون
وكل معون وبه داء
فأحفظ الفرج واللسان
وآياك ...وحضن مميت
قاتل .....يهويك للظلام
لا تأمنن لآنثي ثملت
وحتي وإن كانت
بين الاحضان..
فتلك الدنيا...تعطيك 
وترحل وتتركك.....تشتاق...
فتحي موافي الجويلي...

أدهم سلامة يكتب ..... سنوات الحب

#سنواتُ_الحبِّ

سنواتُ الحبِّ
 الجميلِ
لا تكتبُ إلا بمِدادِ 
بحرٍ هاجرٍ
بيتُه يغازلُ 
الهوى
يبحثُ عن حبيبتِه
 بين أمواجِه 
داخلَ حباتِ رملِه
بين قطراتِ الندى
ينتظرُ الغروبَ 
ليحضنَ حبيبتَه بقلبِه
ويمحو عنِ الشاطئِ 
آثارَ الخُطى
يسافرُ بين الأسماكِ 
والأشجارِ
ليحدِّثَهم عن 
معنى اللِّقاءِ
فسنواتُ الحبِّ تبدأُ. ..
عندما يبحثُ 
الطفلُ عنِ الحياةِ
شغفًا ليتذوقَ
يرسمُ على سريرِه
بأصابِعه بعضًا 
من َالخرابيشِ
بها يتعلقُ
يغازلُ بضحكتِه 
صورة بروازٍ
على الحائطِ تعلقَ
فالهوى
يأتي زمانُه 
بدخانِ موقدٍ 
دقّتْ نيرانُه 
من تصادمِ
نجمةٍ وشهابٍ
علا أنينُها وحرُّها
وأطفأَتْ أنفاسُها 
عودَ الثقابِ
يوزِّعُ الكلامَ 
بين سطورِها
يمحو بقلبِه
 أيَّ عتابٍ
وكيف لا ..
والحبُّ له رموزٌ 
وتشكيلاتٌ
له خواطرُ 
وتعقيداتٌ
له دوافعُ جميلةٌ
وأسرارٌ تبحرُ 
في عالمِ 
الشهواتِ
فلوحةُ الفنانِ
تجسِّدُ جسدَ المرأةِ 
بغلافٍ مزخرفٍ
بألوانِ طيفٍ 
ذابتْ من شدةِ
 الحرِّ
قطعتْ أفكارُه
 بين أوراقٍ 
بيضاءَ
وريشةٍ لترسمَ 
الروحَ والسرَّ
تخرجُ في الفضاءِ
تنامُ على
 ظهرِ نجمةٍ
تزرعُ الحبَ 
وتطردُ الشرَّ
فالحبُّ
كلامٌ جميلٌ
علا عليه 
الغموضُ والتفسيرُ
تجدُه في الماءِ
 في السماءِ
في الهواءِ
في طقوسِ رمضانَ
 والتهليلِ
في صباحِ عيدٍ 
علا فيه التكبيرُ
في أحضانِ 
شجرةٍ نامَ على
أكتافِها بعضُ 
العصافيرِ
فسنواتُ الحبِّ
لا تمرُّ كما 
تمرُّ الأيامُ
ولا تحفظُ في دفاترَ 
وقواميسٍ
وتسردُ داخلَ
 نقاطٍ وكلامٍ
ولا تعلقُ 
على ألواحٍ
ولا تأتي بأحلامٍ
فحبُّنا
يشعلُ خواطرَ 
الهوى
يطربُ السامعَ 
ويبصرُ الأعمى
يحملُ القلوبَ
نحو اللقاءِ 
ويسرعُ الخطى
حبُّنا
يسافرُ بنا 
في روحِ أنثى
كانت لقبلتِها
 تفرحُ
بين أحضانِ حبيبِها 
تلونُ بأيديها 
وتمرحُ
تخاطبُ النجومَ 
والعصافيرَ
وأزهارَ النحلِ
 وتمرحُ
ترفعُ عن قدميها
 غطاءَ الحبِّ لتسبحَ
تجالسَ سكانَ 
البحرِ بعقلِها
وعن عشقِها 
الأبديِّ تشرحُ
فسنواتُ الحبِ
تسكنُ في روحي
أم روحي تسكنُ فيها
ما يهمُّني
أنني على أعتابِ
صدرِ حبيبتي ...

د.عبد الله دناور يكتب ....... صفقة

ـ صفقة ـ
ــــــــــــــ
أيها العمر.. 
من اليوم سأكون..
بخيلا جدا معك
فقد أخذت مني الكثير
لن أهبك بعد اليوم
ولو نبضة واحدة
فاصدقني القول..
إذا كنت ذاهبا إلى..
نبع الأفراح
خذني معك
أغتسل تحت شلالاتها
وبلا مقابل..
سأكون بمنتهى الكرم
ـ وأنت البخل بعينه ـ
سأمنحك قلبي للأبد
ـــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 1/7/2020

نعيم يوسف انديوي يكتب .....يحملني عصفور حبك

يحملني عصفور' حبك الجميل
        على مدى الساعات والعصور 
وطيفك يحملني و رفضك  
              عبر المسافات البعيدة 
                        الى عصور __غابرة°
هنالك يشدو  لي : 
              إسطورة الزمان
وعندها يسمعني      الحانه الشجية 
حيث ' أرى             دمعته  السخية 
يشدو بأحلى صوته  
       حبا وليدا رائعا في جنة الحياة 
فحبك  كحب  أهل  اﻷرض بالمقدار 
         فﻻ مكان بيننا 
              وﻻزمان بيننا
فأنت ياوفاء كالبذرة الندية
       وحولك أنا كحبة التفاح  والليمون
وأنت كا ﻷفكار  ما بين  خﻻيا الذاكرة
لتزرع البذور 
           وتكبر البدور
وحبك  يابذرة الحياة  
     ينداح عبر النور
ويكبرالحنين 
      والشوق والهيام 
             الى لقاء حبك الكبير
نعيم يوسف انديوي 
25/6/2020

انس كريم يطتب ...هذا الصبي الجميل

..هذا الصبي الجميل
علمني الصبر
على أوتار سكوني
علمني البراءة
على عشق الحياة
هناك وهنا
يرافقني ككتاب
جميل العنوان
أفتحه ،يؤنسني
أقرأه يسعدني
يمدني بالأحسن
كأنشودة أمل
هذا الصبي الجميل
مجمع حياة وحب
وأيقونة نبع من أصول
ضاربة جذورها
في عمق التاريخ
أنس كريم.

سيف الهمداني يكتب .... اتنهد في غرفة الصمت

أتنهد في غرفة الصمت 
بعض الرماد 
أتنفس عند الشهيق
 تلال السراب
أرتدي ظلمة الليل ثوبا
أراقص أغنية للغياب
بلون الحراب
............
سيف الهمداني

الخميس، 2 يوليو 2020

حنين محمد (نجاح بوشعيلة)تكتب ........دندنةحب وحنين

★★💕دندنـــة حب و حنيـــن 💕★★

ليل خجول يكتحل بحمرة الشفق..
صمت عالق بذاكرته المحمومة ..
ترتجف منها أوصالي ..
ملء الأجفان ترقد الدموع ...
تفيض بوجع يبلل وسادتي ...

عزف مجنون 
يراود اوتار قلبي ..
ألحان شوق و نوتة حنين ..
تذكرني بك .. ..
تغويني فتغريني ..
تفضح لهفتي للقائك ..
أفقذ حصانة العناد 
أهرب منك إليك ..
 
أصاب بالهذيان ..
تثمل كل حواسي بتفاصيلك..
أفقدني فلا دليل و لا عنوان ..
لا توقيت يحكمني ..
مواعيد حبلى بلقاءك
عجزت عن ولادته ..
كل الأزمان...

عد و أكسر بند التوقيت ..
سأمنحك صلاحية اللجوء ..
لتمنحني تأشيرة المنفى بروحك..
سأحفر تاريخكِ بأعماقي ..
لأكون لك معلما و برهانا ..
 سأتجرد من كل الهويات ..
 اخاصم كل الأوطان ..
لتكون وطني و منفاي ..

تعال و حرر قيد ليلي ..
اعتقني من غفوة الشوق .
كم أحتاج لأن أسكن غيمة الحنين  
تساق نحوك ..
أهطل عليك كغيث مسحور ..
تفيض به وديان قلبك ...
فتغرق في عشقي ..
ألازمك و تلازمني ..
حتى آخر شهقة في الحياة

بقلمي : حنين محمد (نجاح بوشعيلة )

شمس عبد الرحمن تكتب .. .جنون الليل

دع جنون الليل وابحث على سحر السحر
انا كموج البحر يغرق الامه في النهر 
انت عازم على المشي فوق الجمر
حر طليق هائم مثل الطير
مغرم غرام العين للنظر 
لكنك حزن تشبه حنان المطر 
لونك الزهري انتحر مع عبير العطر
واليك ارحل ؟ فعل الامر
مللت رواية اللوعة والهجر
احزم احزانك وحقائب السفر 
انتظرت منك زوبعتي الخيانة والغدر 
ابحث عني مع راحلة الغجر 
صاحبت بعدك نجم الفجر
غارت الشمس لاني هزمت الخوف والقهر
بعت الما كان وغروسا في الصدر
اشتريت جنة اسمها الصبر 
شارعها معنون بنهح النصر
اقرا يا من كنت اعز البشر 
عشت النبل ولمست منك الغدر 
بارقة الامل وادتها وضاع العمر


شمس عبد الرحمن

د.احمد بياض يكتب ....ليتك تعرف

ليتك تعرف****

ويتسع صوتنا
في رخام الضباب؛
لم يجد صداه؛
لم يجد عشاء أخيرا
لنا...
ونغسل كف الشمس
نعيد المجرى لنهر إله.
/وتسقط غيمتتا على الدساتير/
فذكريني
بأوصال الجفن
على مرآة النخيل.
ذكريني
بنهر الخطى....
لا تستغربي
فقد أعدت النرد
إلى شرفة يدي؛
وناولت الحمام
وكر الورق
وزيتونتي....
زهرة
أمام خريف الانتظار؛
مسافر جثم الشوق
في مقلتيه
وليالي البحار.
ليتك تعرف
أنين الصوت
وريق الصدى
والحنين المتزايد
تحت ظل خيمة.
الحنين المتزايد
تحت ظل غيمة.......

د.بياض أحمد المغرب

حمزة الشميري يكتب .....شموخ المنابر

شموخ المنابر

إن الحنانَ فبالأمومةِ أصدقُ
والقلبُ يبحرُ بالحنانِ ويغرقُ

إنَّ الربيعَ يفوح يالجبينها!
عطر على بحر المودة يعبق

وهنا الجنان تكون يالنعيمها !
عسل على  أقدام  أمي مونق 

إن الأمومة منبر بشموخها 
زان الحياة برفعة لا تخلق  

كَسِحَابَةٍ تَسْقي المحبةَ رونقا
وتجودُ بالماءِ العذوبِ وتغدقُ .....

كَحَمَامَةٍ حَملتْ  مَراسِيل السلا.....
مِ...لها  جِنَاحٌ بالحنانِ يحلقُ.....

كَغَمَامةٍ حجبتْ شعاعَ الشمسُ في
ألصيفِ والرمضاء جمرٌ تحرقُ.......

كزُجاجةٍ كُسِرَتْ  فَفَاحَ  لِطِيبِهَا 
كلّ المكانِ مترجماً  ما تبثقُ......

كوسادةٍ  غطَّت  صغيراًْ في العرا 
من  زمهرير ....في الشتاء  يطبق..

كطبيبة  سهرت على  أسقامها
تعطي الدواء  أحبة   لا ترهق..

كعدالة حفظت قوانين السما
ءِ..حمت الطفولة من غراب ينعق..

كمعلم   جعل   الحياء  فضيلة
 وأماط أشواك الطريق ويصدق

وكحاتم مسحت دموع الفقر في
منديلها   كرما  وجود  يشرق

حمزة الشميري

فتحي موافي الجويلي يكتب......صوت فلسطين

‘‘‘‘ صوت. فلسطين‘‘‘‘

سيدي.‘‘.
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
هل لي أن أسالك كيف تحيا وتعيش وكيف تقضي يومك بدون تقصير..وآيذاء للروح وللفقير أبهذا الشكل كنت و تكون..أين غاب عنك الضمير ؟
سيدي‘..  هل لي أن أتكلم وأبوح.   فوالله
لم أتذوق الطعام منذ أيام أو ما يزيد..
فوالله قد أناستني الهموم والحمول أن أتذكر
الجوع ونداء البطون.فأصبحت ثملا مقهور..
فأنا بحاجة لمنقذ مما أنا فيه بكل مر  ومراره
فأنا منكم مجروح بل مقتول جسدآ وروح..
فلقد طردت من وطني  من آرضي  من بيتي
وتم تشريدنا وأهلينا أجمعينا..
من آرضا كنا ساكنيها وكانت لنا بيت كبيرآ.
وطن أغتصب عنوه وطردنا منه دون رحمه
نتسول العيش فى العراء ك المتسولينا..
بعد ما كنا أصحاب أرضا وأسياد..
الأن نحن بالخلاء دخلاء علي الأوطان 
نتسول الرزق الحلال...فهل هذا سيدي يرضيك.!؟
مات أبي وأستشهدت أمي وأخي.   وأخذت أختى
كبقية.النساء سلبآ ونهبآ وقيل سبيه ..أين الرحمه
أين الدين.. تشردنا  فأنتهكت محارمنا. فأغتصبنا 
فدمرنا أشد تدميرآ.. فضاع الحلم والشرف والاهل
والوطن فكل شيئ غثاء... هباء.. فهل هذا سيدى
يرضيك...!؟          ضاع الأمن والأمان
ضاعت كل الأحلام‘‘..ألتحفنا الذل والأحزان والنسيان.
أنسونا الوطن وقيمته..ونسيت قيمتي ك إنسان.
أبدآ لم أعد بشرى أنا بل أصبحت (.....)
فينا قتلتم الرغبة بالحياة..
ماذا بعد ... هتك العرض
ذل النفس  ..تجريف الأرض
قتل الأطفال والشيوخ
أغتصاب النساء ..تجويع الرجال
أستعباد الشعب كألأنعام..فهل هذا عدل وقضاء.
سيدي ...سنتمني الموت عن الحياة
والموت بكرامة لا بالمذله فهذا قمه الفداء
والعطاء وعزه النفس لقاء وفناء دفاعا عن
الشرف والأوطان..
فهذه حكايتي منذ قديم الزمان.!؟ فأين أنت منها
 أمس واليوم والأن...قل لي كيف ترآني بعد سماع
شكواى وكل الآلام الذى أحملها منذ أزمان. 
ماذا تنصحنى لأفعله ولكل الجزاء..
فيا قاتلي البشر قبل الميعاد
أين الرحمه ورقة الفؤاد. اين الدعوة لحماية
الأوطان وتقديس قيمة البشر من الضياع
ك قيمة وقام..   أين قيمتى ك إنسان..
بين العالم والعوالم كلها شعوبا وأوطان..
        خلقت حرآ  ولن أستعبد ك بقية الشعوب 
والأوطان...   دعونى  أعيش وأحيا بسلام‘...
ولتكن لي أخآ وأختآ من باقي الأوطان
أقسم انني مثلكم بشرآ وحرآ.        و(إنسان)
         سيدي.....    أنا إنسان.  😥
ماذا فاعل أنت الأن..!؟🤔
فتحي موافي الجويلي‘..

الأربعاء، 1 يوليو 2020

محمد عبد الولي الطيب يكتب ...لكنني أهوى

لكنني أهوى
.................

تركت للاحلام 
عند وداعها 
بقيَّـة مالديَّ من القصائد و الغرام

و رحلتُ فيما  لا تظنُّ
من الهوى الجبار
 أبحث في زمان الحرب و الارهاب 
عن معنى السلام

أنا  شاعـرٌ
 وجـه قصيدتي  قمـرٌ  بعيدٌ ....
مفازة الاشواق الف فراشةٍ بيضاء
مازال في عينيَّ يحبسها الغياب
ويحول دون صباحها الوردي
في روحي جفاف الصائمات
عن الكلام

لا شيء في رحم السكوت
الا  بقايا صوت أنفاسي
 التي أتعبتها ركضاً وراء الريح
حيث أزمنتي تسـيح
وقصائدي كالغيم تسري
 في الفضاء 
بكل إحساسٍ جريح
لكنني أهوى...
و حسبي

حين لا أصحو على حبٍ ..أنـام

محمدعبدالولي محمد عبدالولي الطيب

24 ساعة ضائعة !شعر : حسام الدين فكري

24 ساعة ضائعة !
شعر : حسام الدين فكري
**************************
ألقى أحدُنا قصيدة ماجنة لأبي نواس
ضحكنا جميعاً بأفواهٍ مائلة
قام آخر وسكب خمراً فوق رأسه
فنشبت معركة لم ينتصر فيها أحد
لكن الراقصة لم تتوقف عن رقصها
فجأة لاحظنا أن وسطها راح يتمايل
كبندول الساعة
ثم توقف الزمن
اختطفت أبصارنا ساعات الحائط الطائرة
أربع وعشرون ساعة، كانت تحوم حولنا
اختفت تماماً
من فتحات السقف انهمرت فوق رؤوسنا
قناطير من المياه المُثلّجة
أذبلت رائحة الخمر في أفواهنا
تحوّلنا إلى أعيُن جاحظة وألسنة مُلّجمة
لم نتفق على شيء، لكننا ركضنا جميعاً
في كل اتجاه نركض
في كل اتجاه نبحث
لم نفهم لِمَ أصبحت الطيور تنبح
وأمست الفئران بين أقدامنا تموء !
صعدنا فوق هامات الجبال
غُصنا في أعماق البحار
أركمنا الصخور فوق الصخور
نبشنا بأيدينا آلاف القبور
جمعنا الساعات..كل الساعات
ألصقنا ساعات الصباح بساعات الظهيرة
ونجحنا في لصق ساعات الأصيل
كُنّا نسبح بلا هُدى في أنهارعَرَقنا
تتدلّى حناجرنا من أفواه أعناقنا
فلا فتّ الألم في عضدنا
ولا انتقص شيئاً من عزمنا
لكنّا حين وضعنا ساعة الغروب في أكفّنا
وأوشكنا أن نُنهي عملنا ونرتق يومنا
اقتحمتنا ريحٌ هوجاءٌ مُستنفرة
بعثرتنا في أركان الأرض الأربعة
أعقمت السُحُب وشجّت رؤوس الخيل
فما استطعنا أبداً لصق ساعات الليل
ووقفنا نرقُب بعيونٍ خاشعةٍ
يومنا الذي صار
نهاراً سرمدياً
بلا ليل !