الاثنين، 23 نوفمبر 2020
د.جاسم الطائي يكتب ... نوائب الدهر
د. عبد الله دناور يكتب ... الحق يقال
أدهم سلامة يكتب ... عاشق
الجمعة، 20 نوفمبر 2020
د.عبد الله دناور يكتب ... اقتراح
إدريس سراج يكتب ... خلف البحر
د.محمد الأهدل يكتب ...الصلاة على الأحياء
صلاح الورتاني يكتب ... مساء الخميلات
منى فتحي حامد تكتب ... عبلة الاشتياق
سليمان أحمد العوجي يكتب ... كش وطن
محمد عباس الغزي يكتب ... بعران الحي
الجمعة، 13 نوفمبر 2020
أشرف سعده يكتب في صدري تنهيدات
في صدري تنهيدات
لطفل انهكه الشيّب
قبل أن يبلُغ الحُلم،
وبين يديَّ براعم لأزهار
ماتت قبل ان تكتمل،
وفي رأسي رجُل
عجوز يحتضر،
وفي أذني صَريخ
لإمرأه تُغتَصب،
وفي قدمي قيد
يمنعني أن أنتصر،
وفي قلبي فتاه
حزينه ولكِنها تبتسم !!
الشاعر حسن قنطار يكتب ثمّ ماذا
ثمّ ماذا؟
ألم يُشبعْ ذئابَكَ صوتُ جوعي؟
وعزفي لا تنادمُه الذئابُ
ألم تركعْ بناتُ الحِلمِ منّي
وسبّحكَ التأوّهُ والغيابُ؟
وعرّيتُ القصائدَ فيك حجّاً
ليسعى بين خديكَ الرّضابُ
وأسكرتُ اللياليَ من دموعي
فيرقصَ فوق جفنيك الضبابُ
أيا وطناً عصرتَ اليوم قلبي
فهل أحيا وقد جفّ الخضابُ
ويا أمّاً حليبُك حال سمّاً
قتلتِني قبل أن يلدَ السحابُ
تُراني أرصفُ الأفلاكَ جسراً؟
وأرويني إذا ضحك السرابُ؟
وحقّكَ ما سئمتُكَ رغمَ موتي
ولن أقصيكَ لو عزّ الخطابُ
فقل لي إذ فديتُك ثمّ ماذا؟
أترضى أن تساومني الذئابُ؟
عمرو قاعود يكتب على مقربة من الهذيان
على مقربة من الهذيان
أجلس قبالة عينيها
أراقب ارتعاشات الكحل
في بصرها السراب
لا أجد غير ضياع قصيدي
ارتقب ثجاجات رمشها
بقية من سحب وشمها
يجرني ظل السمانة
إلى تضخم الندى
في كواعب البلور
أحب الشتاء أكثر
فخلف جوقة ملابسها
مزيد من نعيم الشهداء
خرائط النسيان تحاك بدهشة
خطوط الطول هناك
مشبعة باهتزازات القافية
وكثير من الآهات ....ع.مرو
هيثم الأمين يكتب كل شىء على مايرام
كل شيء على ما يرام؛
المراة التي اجتازت حدود وحدتها، خلسة
على متن رجل لا يتذكّر أسماء حبيباته و لا مقاسات أحزانهنّ
و ينسى وجهه معلّقا، كلوحة، أعلى رأس السّرير
صارت محطّة...
الرّجل الذي فقد ظلّه في زاوية عتمة
صار حارسا للمدينة، ليلا؛
يتقاسم خطواته مع الأرصفة
و يتعكّز على ضوء قدّاحة
و الموت صار لعبة الأطفال المفضّلة؛
يرسمون، بالطبشور، أجنحة على ظهورهم
ثمّ يقفزون... من أعلى أحلام أمهاتهم!
كلّ شيء على ما يرام؛
ركبتاي ما عادتا تحيكان ملوحة الرّعشة،
أصابعي صارت ستالينيّة المذهب
تكتب للجميع عن الجميع
و تصفني بالبورجوازي العفن فلا تكتب لي أو عنّي،
دمي مازال أحمر
و لكنّه أميّ لا يجيد كتابة الحبّ، بشفرة، على معصمي
و أنا
شاعر!!!
كل شيء على ما يرام؛
الجميع خارجي، الآن
و أنا... مازلت أكتب عن الحب
و لا امرأة تطلّ، عليها، وحدتي؛
ورود بلاستيكيّة
تزيّن شرفة بيت يجلس على قارعة طريق مهجور
أنا...
و لكن
كلّ شيء على ما يرام
أو ربّما
على ما يرام!!!
الشاعر رؤوف يوسف يكتب هدَهدَ القلب
قَتَلني في هَـوىٰ مـنْ كُنتُ أَهـواهُ
سَهماً أَصابتْ وَسطَ القَلبِ عَيناهُ
يا رَبي سَلمْ ما أصابَني مـن قاتلي
و احفَظْ وَ سَلمْ لِقاتِلي عَيناهُ رَباهُ
و لا تُحـاسِـبهُ إن كـانَ قَـد يرضىٰ
فَرضاهُ بَعدَ رِضـاكَ سُـبحانَكَ الله
وَ أَنا مُسـامِـحُـهُ وَ كُـلي فِــداً لَــهُ
القَلـبُ وَ الـرُوحُ و العُـمـرُ فَـدواهُ
أَلسـتَ يا رَبي منْ أعطَيتني قَلبي ؟
وَ لقاتِلي عَـيناهُ مـنْ أَنتَ أَعـطـاهُ
وَ زَرعتَ الـروحَ في جَسٰدي أَحبتهُ
حُبهُ أضنى الروح و الجَسدَ أصناهُ
و عُمري أَعطيتني و لقاتلي أُعطِيهْ
أنقصـهُ لي عُمري لـتطيلَ مَـحياهُ
أَجِنُ سُليمانَ بالأَمسِ كانَ يسكُنني
أَم أَنَّ هُــدهـــداً جـــاءَ سُـــكـنـاهُ