الخميس، 3 مارس 2022

روعة الديراباني تكتب... لا تثق كثيراً

 


لا تثق كثيراً


لا يقاس الوفاء بما تراه امام عينگ، فأغلب البشر بارعون بالتمثيل.... 


روعة الديراباني

الاردن

الكاتبة فرح أبو حليلو تكتب...حديث الرّوح الصّامت

 


حديث الرّوح الصّامت


بين دفاتري وأقلامي حديث روح نابضة تتكلم بصمت ويرسم كتاباتي قلم بارع بالبوح ولسانه لاذع قامة حرفي لا تنحني ولا ترضخ لكاذب أو مخادع تتلاعب بي الأقدار فتارة هادئة و محبة، ثمّ تارة صارمة حازمة 

لا تلجم حرفي الأوامر وحين أنوي الكتابة تنساب بالأبجدية كالمطر

أكتب عن الحبّ، والفراق والغربة والاشتياق بنقش فاخر الإحساس،  ومزركش بمداد الرّوح والهوى ليس له مقدار وإن تعمقت في صدري هناك شق لجرح نازف لا يصلح فيه خيط ولا أبرة خياط

 سترى  تلاطم صورهم بعمقي وذهاب جمالها الظّاهر  وانكشاف قبحهم بأمواج الحقيقة  كسيل جارف أخذ معه كلّ ما يطفو فترك حقائق طباعهم وما حملت من أسرار حقائقهم وصورهم بشر وليسوا بالبشر أخيار وليسوا بالأخيار

 هم شياطين من الإنس غلبت شرورهم طيبتنا فأمسينا في صدمة من الأمر كأنّه اجتاحنا إعصار هدم كلّ ما بنيناه من قصور المودة والتّقدير والاحترام

 فسلام على يراع يكتب مالا نستطيع قوله نضمره بدواخلنا كي لا نجرح  أحد من عالمنا  فسلام لك قلمي وأي سلام


#فرح ابو حليلو 



الاردن

الكاتبة بلقيس يحيى تكتب ..... الإيمان


 الإيمان

خياراتنا وحيرتنا وضياعنا كيف نستطيع الهروب منها، أو لماذا نهرب، من الممكن أن نقوم بالمواجهة؛ لمعرفة ما سيحدث أو كيف ولماذا حدث؟! 

بصيص الأمل يُبعَث في الأرجاء من جديد، لابد أن هناك شيئاً جيدًا سيحصل، إنّه الأيمان.. 

الإيمان بقدرتنا على تغيير كل السوء الذي حصل لصالحنا، أن نقوى على مشاكل حدثت دون إرادة منّا ولكنها حتماً بسببنا، بسبب أفعالنا نحن الخطأ والصواب ولا ندري أيهما المناسب، ولمجرد الخوف والضعف بداخلنا نترك الصواب ونلجأ للغلط ظناً منا أننا نحسن التصرّف، ولكن في الواقع نحن لا نفعل شيئًا سوى تخريب الأمور وقلب الموازيين رأساً على عقب

لنستفيق من هذا كله مرة أخرى والندم يأكل قلوبنا والتشويش يسيطر على عقولنا لنعيش في حالة ضياع في وسط دوامة كل شيء مرتب فيها لا تحتاج سوى القليل من التركيز مع القوة والقدرة على الصبر والتحلي بالإيمان النابع من القلب كـبئر زمزم الطاهر لا ينضب ولا يجفّ. ولا يبخل على كل ظمآن. 

#بلقيس _يحيى.      

سوريا


الأربعاء، 2 مارس 2022

زهراء جواد تكتب.... كان يا مكان




كانَ ياما كان!!!✍️

كنتُ عُصفورةً نيِّرةَ الألوان

في غياهبِ فضائيَ العميقِ

      نجمتان

الأملُ والأحلام...

وليلٌ ملطخٌ بدموعٍ ودماء

ومابينهما شتَّان!!

كانَ ياما كان

وكنتُ حائرةً في أيِّ سماءٍ أطيرُ

وعلى أيِّ وسادةٍ أنام

وفي كلِّ مرّةٍ أحلِّقُ فيها

تكادُ تلامسُ أجنحتي المدى!!

تتفجَّرُ الغمائِمُ باكيةً كبركان ..

وترزحُ أجنحتي

آهٍ من أجنحتي...

وأستحيلُ مدثَّرةً في أرضِ الطُّغيان

وأستحيلُ عُصفورةً

بلاجناحين..!!!

وحدها الحريّةُ منفايَ إلى الأمان...

كانَ ياما كان

عُصفورةً تتطلّعُ أن يأتيَ الرَّبيعُ

وأن يصيحَ جرسُ العيدِ الرَّنان...

وعبثاً يحلُّ الرَّبيعُ في كلِّ أرضٍ

إلا قفصها المنسيُّ...

 محكم القضبان

محكم القضبان!!!.

_زهراء جواد

سوریا


أفنان جمال العطيات تكتب....لربما سأتكلم يوماً


لربما سأتكلم يوماً

 لم تستطيع السّماء التّوقف عن البكاء اليوم ويا لِجمالهِ من بكاء
 هي تبكي وتخرج ما تخفيه داخلها وأنا ينغرس الفرح في جوفي
 أظنّ أنّني قد بتَُّ لا أفكر إلا بنفسي، يا لقسوتهِ من شعور
 كم أتمنى أن أتكلم معها أو حتّى مع الغيومِ، سأسألها ما بِها، ولِمَ تخفي داخلها كلّ هذا الثّقل من الحزن؟!
ربما أخفف عنها قليلًا لا أعلم، ولكنّني سأعِّدُها أنّني لن أخبر أحداً بأيّ شيء، وسيصبح سِرُها سري أيضًا، وسأحاول جاهدة أن أتمكن من إخبارها بعضًا مما أخفيه
هل أخبرها أن دموعَها تواسيني؟
 أم أّنني أشعر بأنّه يوجد من يتساقط مِثلي؟
 هيَّ الوحيدةُ الّتي تُنصِت إلي دائمًا، أختبئ دومًا وأحاول أن أتكلم ولكن محالَ لشخصٍ فاقد الأمل أن يتكلم، تتنافس الصّعاب فوق صدري وكأنّها تحاول تمزيق ما تبقى من ثبات، سأقول لها أن دموعها تُحيِّيني وسأرجوها أن تبقيها دموعًا للفرح
لربما سأتكلم يومًا.
أفنان جمال العطيات

هنادي ابو عرة تكتب .. حياة ليست لي

حياة ليست لي 

كل شيء يعود كالسابق .
الان لا شيء اهتم به ولا اريد شيء .
سؤال يجوب في فِكري لماذا انا لماذا بالتحديد انا  ؟
لماذا اخترتموني انا لتطفئوني ألا يوجد غيري ، بلى بلى يوجد لكنكم أتيتم لي اكرهكم كلكم أكرهكم لا أريدكم معي ولا بجواري لا أريدكم .
يكفي يكفي لا اريد شيء من هذه الحياة سوى الراحة السعادة ، لا اريد غير ذلك اريد أن اعيش كحياة أيةَ فتاة بعمري لم أتجاوز التاسعة عشر بعد لكنني عشت لحظات و احداث تفوق عمري أعمار ، رأيت ما لم يراه رجل بعمر التسعينات ، لقد كبرت عقلياً لبس جسدياً ، لم أعش ابدا فترة ما تسمى بالطفولة لقد دخلت فترة الشباب بسرعه رهيبة .

هذه انا الفتاة التي لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها ذات القلب الحديدي والعقل التسعيني ، التي عاشت الحياة بكل انواعها التي تعلمت من الحياة أموراّ كثيرة و أولها عدم الثقة .

تعلمت بأن الفرصة لا تُعطى لشخص أُعطِيَّ أكوام من الفرص لكنه لم يتغير من أجلك .
تعلمت بأن الثقة بالشخص تدمرك مهما كان الشخص قريباً منك .
تعلمت أن لا أحد باقٍ لك حتى اقرب الأشخاص إن لم يغدر بك بالأحرى سيتركك بهذه الحياة وحدك .
تعلمت أن الصداقة ليست بطول السنين بل بالمواقف الصعبة .
تعلمت بأن الشخص الذي لا يتغير لأجلك يتبدل .
تعلمت أن الاصغاء لكلام الآخرين سيقتلك .
تعلمت أن القرار الذي تتخذه لا يجب تغييره ابدا مهما حصل .
تعلمت أن تبقى متمسكاً بحلمك .
تعلمت أن الوقت المناسب لترك يد شخص لا يريدك هو الآن .
تعلمت أن الاهتمام الزائد سيرجع بالضرر لك .

تعلمت وتعلمت وتعلمت الكثير من الأمور لكنها جداً طويلة لربما أذكرها فيما بعد لكن أهمها هنا .
إن كنت تريد تعلم الحياة ستتعلمها وحدك لا تدع أحد ما يعلمك اياها ، حتى لو أخطأت ستتعلم من خطئك فالإنسان كائن يخطئ ليتعلم من خطئه .
أما الآن سأقول الا اللقاء .
ساعود الى عالمي ( الجحيم ) .
الى لقاء جديد .

هنادي هاني ابوعرة
فلسطين

السبت، 26 فبراير 2022

الكاتبة هنادي أبو عرة تكتب... صراع الأفكار

صراع الأفكار كثير من الأحيان أنظر لنفسي لعائلتي لمن حولي وأتساءل كيف للآن لم يشعروا بي ؟ 
كيف لهم لا يشعروا بحزني ؟
 لماذا لم يعودوا يفكروا بي ؟ 
ماذا حصل لي ما الّذي يجري الآن ؟؟ 
 الجميع يحاولون إقناعي بأمر لا أريده . 
أنا وحدي أريد اتخاذ قراراتي أنتم لستم انا لتعيشوا ما عشته، لا تقولوا لي أنّنا نشعر بكِ لا أحد قد عاش ما عشته أو سمع ما سمعته . 
 ورب العزةِ لو كنتم مكاني لما استطعتم على النّهوض أو الإكمال، لكنّني أقاوم للآن ليس من أجلكم بل من أجل نفسي والقليل من الأشخاص من حولي .
 و فوق كلِّ هذا وكلّ الّذي أعيشه، اتخذت قراري لا يزالون يقولون لي حاولي إعطاء فرصة لكن الفرص اختفت مني، الفرص تترجى بي وتقول لي ابتعدي اخذتي مني ما يكفي لتحطيم قلبك الهش الرّقيق . 
 تدمرت و تدمر رأسي معي فالألم لا يزال يعتصر عقلي والفوضى لا تزال تَملأُ قلبي، أنّني أتلاشى تدريجياً . 
أتلاشى
 أتلاش 
أتلا 
أتل 
أت 
أ . 
 هاني ابوعرة فلسطين

الجمعة، 25 فبراير 2022

زهراء جواد تكتب ... إلى أين سأصل

إلى أينَ سأصلُ؟! لطالما استبَّد بي هاجسُ اللّيل . وثبتُ بأحلامي الى السَّماءِ السّابعة. وتفاقمتْ غوغاءُ الحياة الكامنة تحت وسادتي. لطالما توارى بؤسي خلفَ لهيبِ حماسي. نعتتني صديقتي بالطّموحة والموهوبة، وأُخرى بعثرتْ اليأس في أرجائي. وسألتني أَتريدين المجد أم أضواء الشُّهرة؟ _كلّا أريدُ ذاتي. أنا أثبُ حواجزَ الصّعاب وأهرولُ نحوي أؤمن أنّهُ ثمة كنزٌ ثمينٌ غارقٌ في أعماقي . المجوهرات اللّاتي أفتقرُ لها. الخاتمُ الذّهبي المنمَّق الّذي أسالَ لعاب أناقتي والسّيارة الفاخرة الّتي ترددتْ الى أحلامي. أرى بداخلي حزن إن دسستُه بلوحةٍ لأبكتْ الحجَارة والجدران وحبٌّ لو زجيّته في نصوصي لفاضتْ مشاعرُ القارئ منهُ حتّى أغرقته. ولو عزفتُ على أوتار قلبي سمفونيَّة عميقة لطُربتْ الأشجارُ ورقصتْ الطّيورُ لألحاني مبتغايَ ذَاتي لا غيرها أنا فقطْ أمزّقُ الدّثُر عن كنوزي . زهراء جواد سوریا

الثلاثاء، 1 فبراير 2022

الكاتبة إيلاف طويل تكتب..... أتعلم يا صديقي؟!

 



أ تعلم يا صديقي؟ ذلك الليل الذي هبط يلثم أجفاني ليس بسبب أرقٍ ليليٍّ لطيف،  ليس نتيجة للسهر الذي ينجلي ظلامه بضحكاتٍ تدوي وتحتضن آلام أثقلت كاهلي، هل تعلم ماذا يعني أن تكون في ذات البلاد التي ولدتَ فيها وتحسُّ بوحشة تعتريك وتفتتُ كيانك، تقضُّ الأيام القاسية مضجعكَ دون رحمة، غريبٌ في بلادك منبوذٌ في وطنك محاربٌ بين أهلكَ، هواءُ هذه المدينة لا يناسبك لا ينفعك ما إن تدخل كونك الخاص حتى تنسابَ دموعك، مع كل مفرداتك وأحرف لغتك أنت مجهولٌ في هذي الأرض مع معرفة الجميع لك.

#_إيلاف فيصل طويل

الأربعاء، 26 يناير 2022

الكاتبة مريم القواص تكتب.... أجنحة أمل

 


فراشة تحوم هنا وهناك، تحط على ياسمينة وتهرب إلى فلة....

وتسير على الاقدام في دروب الأحلام..

تترجل على ادراج الآمال..

تطير بجناحين في سماء الألوان...

تعدو من مكانٍ إلى مكان...

وضحكاتها تصدح في الأرجاء....

حانت لعبة الأقدار...

قُصت الجناحان...

بُترت الأقدام...

تلاشت الاحلام...

انطفئت الآمال..

رمادية أصبحت ألوان الفتاة...

أصبح قلبها من رماد...

نسجت حياتها من برودة الأعصاب

بقي صدى الضحكات..

تساقطت اوراق الخريف ومرت السنون وبهت جسد الفراشة إلى أن أحاطت بها الطاف الله الخفية 

وحلقت الفراشة بأجنحة النجاح، ومشت بدروب الأمنيات، وترجلت طرق الوصول، وامسكت فرشاة الألوان ولونت سماء حياتها بلون الحياة💙✨

وعلقت في وسطها نجم الأمل، وأشعلت في قلبها فانوس الألق، ودقت نواقيس الحياة في جسدها، وانتشت فرحاً، مطمئنة قلبها، شادة على يدها، متناسية ما حصل، عازمة على ما سيقبل.

مريم محمد القواص _ سوريا

السبت، 1 يناير 2022

الكاتبة إيلاف فيصل الطويل تكتب....خُوَذهُم كقلوبِهم

 



خُوَذهُم كقلوبِهم.

همّام لم يكن وقع هذا الاسم خفيفاً على المسامع لقد أحدث نغماً خاصاً في كل فؤادٍ شماليٍّ، لمن تركت كل هذه الدماء يا همّام؟ لمن تركت كل هذا الحزن من بعدك؟ هل سنستطيع أن نحمل جراح عائلتك و نمضي و كأن شيئاً لم يكن؟!! كيف نتحمّل نظرات ابنتك التي تفتت كياننا ودموع والدتك التي خرّت لها أشَمُّ القامات!! أم كلمات صديقك الذي نعاك فور أن حطّت حمائم السلام لاحتضان روحك!! كيف ننسى دموعه؟! لقد فقدك شريكاً و فقدناك قلباً جسوراً.. كل السلام لكم و عليكم لست الأول وكلانا -للأسف- يعلم أنك لن تكون الأخير يا همّام.

 في وجه اللهيب في وجه الدمار والخراب لن ننسى يا همّام لن ننسى يا أصحاب القلوب البيضاء.

سنعقد تضحياتكم على أجبنتنا

 سنضع رفاتكم في قلوبنا

 ذكراكم لن تنمحي 

و آثاركم لم ولن تنجلي.

سلامُ الله عليكم💔

#_إيلاف فيصل طويل.

الأحد، 19 ديسمبر 2021

الكاتبة دلال موسى تكتب... طفلة أيلول

 



طفلة أيلول ....


شِتاءٌ ...

تساقطُ أوراقٍ ...

نسيمٌ خريفيٌّ دافئ ...

لا ، رُبما بارد ...

أو لعله خليطٌ مِن الاثنين ... لست أدري ...


ها هو جِدارُ الليلِ يعلو ...

والحنينُ يرنو إليّ ...

إلى إبنةِ الخمسةِ أعوام ...

إلى صاحبةِ الفستان الأبيض القصير ...

والشعر الغجريّ الطويل المنثور ...

إلى طفلة أيلول...

إلى طفلة المنفى البعيد ...

إلى إبنة الجرد ...


كم يصعَبُ عليّ أن ألمح جنة الطفولة خالية

تقطنها روحي الهائمة ...

والتي على جُدرانِها نقش الزمن لحظاته ...

الحديقه عارية ...

وصوت الاطفال ما زال يهُزُ الأركان ...

ما زِلتُ أقتفي أثر النجوم باحثةً عن القمر ...

آهٍ كم فشِلتُ في نِسيانِ كَلمات الجدار ...

رُغمَ صمتِه ...

وكم وقفت فوق قبور الصغار ...

وكم خِفتُ أن تنبلج الشمس دون نهار ...


لا شيء يُشبِهني ولا أحد ...

فكُلما بنيتُ بيتاً تَهَدم ... أرضي خرابٌ ...

حتى الوقت ... يستغِلُ ضعفي لينهش ما تبقى ...

لستُ أتألم مِن صوت خُطايا ...

لكن الألم يُعشِشُ داخلي حين أتوقف ...


أحلامٌ كثيرة صارت جثثاً ...

موجعٌ أن يُداهِمَكَ شعور الغربةِ في وطنك ...

أن تكون مُجرد لاجئ مُهَجّر ...

آهٍ ... كم تذلني أيها الوطن ...

كم تجدلني بسياط عنجهيتك وتخلُفك ...

ألم يَحِن وقت إحياء الجثث بعد ؟ 

ربما لا ... ها أنت ترميني إلى قَعر عالم النسيان مجدداً ...

أصبحتُ طفلة غريقة في عالمٍ دون طفولة ...

أكنت المذنبة ؟ ... لست أدري ...


غادرني الليل ...

ها هي إبنة بيادر الحِنطة تلملم ما اختلج في الروح من ذكريات 

وتطوي أوراقها ككلِ ليلةٍ ...

ها هو نسيم السَحَر يمتزج مع رائحة التراب ...

لون السماء غريب ...

حتى درب النجوم اختفى ... 

كيف سأصل للقمر الآن ؟ ...

زائرٌ يقرعُ شرفة غرفتي ...

إنه النسيم ... يودعني قبل رحيله ...

لكنّ الغريب أنني ما زلت أجهل ...

أهو دافئ ... أم بارد ... لست أدري ....


دلال موسى

لبنان

الاثنين، 13 ديسمبر 2021

الكاتبة عذراء الشويلي تكتب .... مكنون حبك

‌‎#مكنون_حبك يعيد الحياة لقلبي العليل ف يرسم بالصمت أحلى الكلام فلا عطر يشبه عطرك وجنون الاشتياق يحتل ارجاء،اثونتي مثل المسك والختام فأنت تختار ماذا سأرسم وعند اللقاء،يكفي يختصرنا الجنون والهيام فتصبح ثواني المحبة شهور ودقيقة رفيقة العيون نسافر باحلامنا عام من بعد عام لماذا... نحب بهذا الجنون لماذا.. باشواقنا لا ننام لماذا اسرت فؤادي في عجل فدعني اطيل النظر دعني ارتشف خمرشفاهك #خاطرة بعنوان مكنون حبك #كاتبة _عذراء صباح الشويلي من العراق

السبت، 9 أكتوبر 2021

الكاتبة مريم محمد القواص تكتب .... هلاوس مجنون




هلاوس مجنون
 يومٌ، يومان، شهران، سنتان . 
مَضى عَلى بُعدكِ عني يا سكري بعدان 
أينَ أنتِ الآن ؟!
 في كلِّ مرةٍ أشتاق بها إليكِ أشعلُ سجائرَ أشواقي، وأطفئُ أعقابَ آلامي في منفضةِ أحزاني.
 أجهشُ بالبكاءِ على مقبرةِ العشقِ الّتي أُخمدت نيرانها في أعماقي، وقطّعَ رمادُها نياطَ قلبي. منغمسٌ في سوداودية أيامي، أبحرُ في سفينةِ أوجاعي ليس أبيض ولا أسود رمادي مشترك بينهما، أعتلت عرشَ حياتي.
 منكبٌ على دفتري وأقلامي، فرّت مني حروفي وكلماتي
 عجوزٌ عشرينيٌ، بشعرٍ أسودٍ، وروحٍ طفوليةٍ 
ضجيجُ البشرِ، وتراهات الحبِّ الكاذبةِ، وفي داخلي جنازة.. تُرى مَن المتوفى؟!
 أنا، وما زلتُ على قيدِ الحياةِ رائحةُ الحريقِ تعجُّ في المكان ولكن مَن المحترق؟!
 أخبروهم أنّي أحرق أشواقي في كلِّ ليلٍ لأواسي نفسي برمادي العشقٌ لعنةٌ، والعشّاقُ ملعونون. 
لحظة الإعتراف والاستسلام... 
حاولتُ تناسيكِ، تعاطيتُ حبوبَ الكذبِ، ومنومَ لمشاعري وعقلي. 
لستُ سعيداً شكراً على تذكيري بذلكَ
 تبدأ جولتُنا في تمامِ الثّانية عشر منتصف اللّيل أمطارٌ، بردٌ وتحت قميصي نارٌ تشبُّ في قلبي لم يكن ذلكَ مزحة قاربُ اللّيل أعلنَ إبحاره على أمواجِ أوجاعي، معلناً أنَّ شهرَ البدء بمراسم دفني
 آتٍ فبراير يا جميلي 
آتٍ شهر تشرين حين عرفتها 
اختلطت موسيقا دفني مع موسيقا آلامي، وامتزجت معها دمعاتي
 عجّت رائحةُ حريقي مع حرقِ سيجارتي وسقطَ رمادي 


 بقلم الكاتبة: مريم محمد القواص
 سوريا_حمص

الجمعة، 24 سبتمبر 2021

الكاتبة مريم القواص تكتب.... قهوةٌ مختلفةٌ

قهوةٌ مختلفةٌ
 ....... 

قهوة ؟!

 أريدُ وبشدّةٍ .

 تريدين ماذا؟! 

 قهوة !

  فقط؟!

 قهوةٌ ممزوجةٌ بعطفِ اللّهِ ورحمتِهِ، وفي آخرِ رشفةٍ تلبية لدعاءٍ همستُ فيه في صلواتي، وطمأنينة تعانقُ روحي وتزيلُ بعضاً من أرقي، وتنتشلُ روحي من حيرتِها وضياعِها في منتصفِ اللّيالي، أريدُ قهوةَ الأمانِ. 

 أتريد ؟! 

 ماذا ؟!

 بعضاً من قهوتي الخاصة . 

  #مريم محمد القواص
 سوريا