الاثنين، 25 يوليو 2022
الكاتبة نور عسّاف تكتب.... أفكار مبعثرة
الأحد، 24 يوليو 2022
هاجر كحل تكتب... إلى أين؟
الخميس، 26 مايو 2022
فاطمة الشرتوني تكتب... أين الطّاهرون
أين الطّاهرون !!
إلى الملكوت يتسابقون يتلاحقون
يتركوننا أمواتاً و إلى الحياة يرحلون
ما كان هكذا الظّن بكم أيّها الهائمون
لما لا تقبلون دعواتنا و لا تستجيبون
نحن والله على كلِّ الذّنوب نادمون
ألسنا من كنّا الطّيبون تلخادمون
سلامٌ على الّذين يزفون شهداءً يرفعون
فاطمة الشرتوني-لبنان
الأربعاء، 11 مايو 2022
الكاتبة زينب الابراهيم تكتب... يا مرحباً بلقاء الله
يا مرحباً بلقاء الله
لا زلتُ أؤمن أنّ الوداع محطةُ اللقاء، ولازلتُ أشعر بأنّ مذاق الفراقِ اللاذع حلاوة الوجود، أحترمُ ذاكَ التناقض بداخلي، كغمامتين تسيران باتجاهينِ متعاكسين، إلّا أنَّ كلتاهما تمطر، وتُثلج، كلتاهما ترتديان الابيض، أحترمُ بأنّني وعلى مدارِ الخمسة عشر ربيعاً والأربعة أشهر والأيام الخمسة والعشرون الّتي مرّت من عمري إلى هذهِ اللحظة، أنجزتُ الكمَّ المطلوب من الابتعاد والقرب، وأحترم كلّ الاحترام، الأقربين والابعدين، أمّا المستائين فاللّه يخاطبهم: {قلْ موتوا بغيظكم}.. لا زلتُ أؤمن وللآن أنّ الوصولَ سهل، والصّعوبة تكمن في المحافظةِ على ما وصلتُ إليه، وحافّة الهاوية تلك الّتي تنحدرُ أحلامي الموازية للواقع دائماً إليها.. هي حافّة للمبتدئين الجبناء.. لازلتُ أؤمن، أؤمن أنّني قابلة للتغير في كلّ ثانية، وبأنّي لن أصلَ للاستقرار المثالي فكرياً إلّا بحدوث تلك الضوضاء السّابقة للسكون والسلام الداخلي، لن أستفيق من غيبوبة التشتيت البتّى قبل أن يتشتّت تشتيتي وتستكنّ حواسي بانتظارِ العودة إلى نقطة البدء، ومن ثمّ ابدأ من جديد.. بهدوءٍ واستقرارٍ تام.. لازلتُ أؤمن، وهذا ما يسعدني أنّني أؤمن.. وأنّني لا زلت أتحلّى بذات الاندفاع والحبّ لقراءة كلّ كلمة من كلمات القرآن الكريم.. أفتخرُ بذاتي بالدرجات الأسمى، ومستعدّة كلّ الاستعداد لتذوّق طعم الفراق الّلاذع، لربما بلوعته أستطيع تمييز الطعم المرّ والحلو له.. كالموتِ مثلاً، لم أعد أخافه قط.. فأنا وبكلّ اتجاهاتي ومنعطفاتي أسير نحوه، الوداعُ لمخافة الموت أو الرّحيل للعالم الآخر، الوداع للأقربين والأبعدين والأصدقاء والمستائين، وأهلاً بالإيمان المُطلَق بأنّ اللّه سيفتحُ أبواب جنّةٍ أُعدت للصالحين.. أهلاً وكلّ الرّحبِ بالفردوسِ الأعلى، ويا مرحباً بلقاءِ اللّه.
#زينب الإبراهيم_سوريا
الاثنين، 21 مارس 2022
الكاتبة نور حسين تكتب... لم تكن أم فقط
لمّ تكُن الأم هي أمٌ فقط
هيَ الأمُ، والمدرسةُ ،والوطنُ
هي الحضنُ الدّافئ الّذي تستوطن بهِ وتشعرُ بالرّاحةِ والإطمئنان وإن كانت همومك أكبر من الجّبالِ مجرد أنّك احتضنتها تزول.
فما أنت بهِ اليوم من نعمٍ كان بفضل دعواتِ أمّكَ
تحملُ بكَ تسعةِ أشهر أتعلم كيفَ مرّوا؟
أوّل ما تتبشر بأنهّا قد حملت وستصبحُ أمًا تشعرُ بأنّها قد ملكت الأرض بكاملها وهي على علمٍ كم سيمّرُ من مواجع وأتعاب ليمضي هذه الوقت لتنجبكَ لكنّها تتحمل كلَّ ذلكَ من أجل أن تنجبكَ على هذهِ الدُّنيا تمّرُ الشّهور وهي صابرةٍ على أوجاعها ومتاعبها ويأتي موعدُ ولادتها وعندها تخرج روح من روح سبحانه تعالى كيف أبدع بخلقك تحّيا وتموت وحينما تراكَ للنظره الأولى بعدَ ولادتها تفقدُ كلّ متاعبها وأوجاعها لرؤيتك أّنك بصحة وعافية وتمرُ أيامٌ وأشهر وسنون لتكبرَ وتنمو
وهي ساهرة اللّيالي فوقَ رأسك تمرض لمرضك وتبكي لبكاؤك وتتألم لألمك وتفرح وأنت تنمو وتنضج من مرحله إلى أخرى
تعلمكَ وترشدكَ الصّح، وتبعدك عن الخطأ تقول لك أفعل هذا ولا تفعل هذا
وتنمو وتكبر سنة بعد سنة لتصبح راشداً ناضجاً، تقول أمك هذا ليس صحيح لا تفعله وأنت تزعل ولا تعلم أنَّ في كلِّ كلمة تقولها أمك لها حكمة وخير لك تفتقدك في طعامك ولباسك ودراستك في كلِّ حياتك لتبقى مطمئنة أنّك متعافي، ناجح لتصبح شخص عظيم
الأمُّ جنةٌ، الأمُّ حياةٌ، الأمُّ مرشدةٌ، الأمُّ مدرسةٌ
لا وصف لكِ يا منبعِ الحنان
نور حسين
الكاتبة رشا مخيبر تكتب..... شوق
أتشوّق كلَّ صباحٍ لرؤيةِ عينيك، لرؤيةِ ملامحَ وجهكَ الملائكيّةِ، أحاولُ إحاطتَكَ بحلقةٍ مغلقةٍ من صنعِ ذراعيّ، لأحبِسَكَ داخلَها، فتكونُ مساحتُكَ الحرَّةُ الوحيدةُ، لأخمدَ بذلكَ نيرانَ غيرتي الّتي تآكلَ جوفِي علىٰ إثرِها
أحتضنُ وجهَك في راحةِ كفِّي، أتأمَّلُ ملامحَك مليّاً ثمَّ أردّدُ داخلي:
"يا لقداسةِ اليوم و الصُّدفة و التّرتيباتِ الإلهيَّةِ الّتي جمعتني بك!!
يا لقداسةِ الأقدار المكتوبة الّتي لا تغيّر!!
لقداسةِ العطايا التي لا يمكنُ توقعُها!
الّتي لا تقدَّر بثمنٍ!!"
ثمَّ و بنفسٍ عميقٍ كمن أُنعِشَ بعدَ موتِه ليعاودَ خطَّ سيرِ حياتِه.."إنّي أقدِّسُ عينيك..و سوادَها الّذي ينيرُ تفاصيلَ يومي"
ثمَّ أُمضي سعادَتي بعدَها في تتبُّعِ خطوط كفِّكَ الّتي تقودني إلىٰ النُّجومِ، محاولةً إفراحَك لأخِيطَ بابتسامتِكَ تلك جراحَ قلبي النازفِ ألمَ البعدِ الّذي لا يمحَ
و لا ألبثُ أن أعودَ إلىٰ منزلي لأنطلقَ مسرعةً نحوَ سريري أرتمي به أحتضنُ نفسي بعدما بدأتْ أعراضُ الشَّوقِ تعتريني مجدداً و الفراشاتُ داخلي تتصاعدُ حدَّ السماءِ، أطبقُ عينيّ إلىٰ بعضِهما البعض لترتسمَ في ذهني خيالاً به أحيا، فأشعرُ و كأنّي متكورةٌ في راحةِ قلبِك بدلاً من سريري، فأشعرُ و كأنّي مغزولةٌ من دفءِ أحلامِنا الّتي غزلناها بنورِ الشَّمسِ سويَّةً
الأربعاء، 9 مارس 2022
الكاتبة زهراء جواد تكتب... كنت أسمعه كل ليلة
#كنت_أسمعه_كل_ليلة ...
كان صوته يُشبع جوع أذني بكلمات أثقلها الطيب سرعان ما تهبط إلى قلبي فيرتديها كمعطف دافئ في جو بارد وكئيب
لطالما انهارت قيود الألم بداخلي وتخبط كوحش ثائر ومجنون ثم يسرع ذلك الصوت الحنون في احتضانه حتى ينام لأشهر طويلة
لطالما رآني أخلع رداء القوة عني فوشاني رداء الصلابة
رآني أنهار..أكسر المرايا التي تعكس عبوس وجهي المتعب لكنه معجزة أجبرت المرايا أن تعكس ابتسامتي رغم المرارة في واقعي
لطالما هتف لي بأنه هنا لأجلي...
سيُحرق حتى ينير لي سبلي المظلمة،سيحميني من طلقات الخيبة حتى لو تشظى جسده، سينزع قواه ويزجها بي لكي لا أسقط
سوف يبني الحواجز خلفي لكي لايعرف الاستسلام طريقي
إنه الصوت الوحيد الذي أصغي له بثقة عمياء
(( لأنه نابع من أعماقي)) لأنه الجانب القوي مني.
زهراء جواد
سوريا
الثلاثاء، 8 مارس 2022
الكاتبة فرح شريف حليلو تكتب... ألم الروح
ألمَ الروح
اتعرفون ماهو ألم الروح هو أن تكون بأمس الحاجة للكلام وتعجز عن الوصف بما تشعر به وتأبى الحروف أن تخرج فيكون خروج روحك أسهل بكثير من أن تنطق كلمات تعبر عن مايختل قلبك من الآلام لست الوحيده ممن تعاني يأس وقهر الروح ولست الوحيده التي تبكي على ظل غاب عنها ولست الوحيده من تستنشق قهر الحياة فهناك الكثير ممن يبكون على أحلام سرمدية لم تتحقق منها شيئا فيبقى السؤال إلى متى تبقى الكلمات معلقة مابين الشهيق والزفير؟!
وإلى متى تبقى الحروف تتزاحم على موقع لها بين السطور وإلى متى تبقى الأحزان هوايتي المفضلة التي لا أملك ولا أعرف هواية أتقنها غيرها
فرح شريف حليلو
الأردن
الأحد، 6 مارس 2022
الكاتبة زهراء جواد تكتب.... وقفت
#وقفتُ
فاستفاقت الذّئاب الجائعة
وأحالت المكان إلى أشواك
تماهت سمفونيات الرّاحة، وعلت أصوات الرّياح
إنّها لعنة القدر تنثال علي
تسمرت مكاني أقاوم تأجج الرياح، أحاول الصّمود بكلّ ما أوتيت به من جأش وقوة
وصوتي المتحشرج يلملم قواه ويطلب النّجدة ليرطتم بالعدم ويجيء خائر القوى
أما من أحد يلبي ندائي؟؟
اللّبوة لا تحتمي بالأرانب هذا ماكنت أردده دائما
يلوح أمامي سلم مريب الشّكل ينتهي بنور يزين الأفق، والنّور يبدو الدّرب الوحيد إلى المجد والخلاص
أهرع لتسلقه الأشواك البارزة تحفر أقدامي المهترئة، والصّخور تجرح وجنتيّ الرّقيقتين
الألم يختلسني إلى الخلف وأنا مازلت أدفع نفسي إلى الأمام
أتشبث بحبال الأمل الشّائكة بغية الوصول إلى النّور وأقاوم، تغرقني بحور دمائي اللّزجة لكنّي لازلت أقاوم
وسأصل ممزقة أعرف ذلك سأصل مليئة بالثّغرات وستكون الثّغرات معبر النّور إلى روحي
#وسأضيء ....
زهراء جواد
سوريا
الكاتبة زهراء جواد تكتب.... اليوم يوم جديد
اليومُ يومٌ جديد
يومُ الفجر البنفسجيّ المنعش
والمساماتُ المنفتحةُ عن آخرها
والهواءُ الصَّباحيُّ الرَّطب...
يومٌ أبدِّلُ فيهِ العدسةَ التي أرى الحياةَ عبرها
أُحيلُها عدسةً جديدةً صافية
وكأنّما مخالبُ القدرِ المتوحّشة لمْ تخدشها قط
وكأنّما قلبي لمْ يحترق يوماً
ولم يتصاعدْ دخانُه الأسود إليها
فيُحيلها عدسةً سوداء لاترى إلاّ الرَّمادي...
اليومُ يومٌ جديد
يومٌ أحبّ فيه كلَ أهل الأرض
أصدقاء وأعداء وغرباء!!!
وأضيفُ إلى عائلةِ معتقداتي فرداً
ألا وهو الإيمانُ بالخير
والإيمانُ بأنّ فرحاً مبهماً سيُراقص قلبي كلّ صباح ومساء،
وأتمنّى لو يراقص كل القلوب
وأصلّي من أجلِ السّلام...
اليومُ يومٌ جديد
أقفلُ فيه أبوابَ الماضي من خلفي
وأرمي بمفاتيحهِ في المجرَّاتِ البعيدة
وأحاولُ ألّا أقرعَ أبوابَ المُستقبل
إنّما أعيشُ اللّحظة ...
اللّحظة اللّحظة اللّحظة
بحُلوها ومُرِّها....
بالخوفِ الذي يحيلُ الأيادي المتصلبة أمواجاً جامحة،
والأمان الذي يحيلُ الصَّقيعَ على الأوراقِ المتجمّدة
قطراتٍ ندِّيةٍ دافئة
وأعيشُ اللّحظة القاسية
وأعيشُ اللّحظة الدَّمثة
سأعيشُ كلّ التناقضات
لأنّ الفرح بلا ألمٍ يعني الموت كما الألمُ بلا فرحٍ...
ولأنّهُ لا حاضرَ بلا ماضٍ...
ولأنّ التناقضات تعني قلباً خافقاً
قلباً يضجُّ بالحياةِ والعنفوان
ولأنَّ اليومَ
هو يومٌ جديد....
زهراء جواد
سوريا
الجمعة، 4 مارس 2022
الكاتبة زهراء جواد تكتب.... البحر يناديني
#البحر_يناديني....
والطفلة العطشة بداخلي تنتحب وتتململ وتشتهي قطرة تسري في صحرائها الأزلية
النجوم تراقص القمر ونسمات ندية تعانق شعري وتنثره مع عبق الأقحوان
والبحر لازال يناديني وأنا عطشة ..عطشة
كليل أهيم تبعثرت نجومه في غياب سرمدي ولازلت ضحية لأصداء البحر المستميتة
وأزحف بقلبي على الشاطئ وأنامل البحر تلامس قدميّ برقة فتنعش مساماتي بنشوة مدماة ودفء فجر وردي الضياء
والدفء البنفسجي يناديني .....وصوته يراقص أذن الطفلة المتجمدة بداخلي فتمطتي نحوه بقوة هوجاء،
وانا أمسكها بقوة أم تنتشل طفلتها من الغرق وأدوي بصوتي المتهدج : البحر جائع للغرقة وأنت لاتتقنين السباحة ...
فتتلاشى كلماتي وتثمل أذناها ثم ترمي بنفسها إلى أحضانه .....
وتعب منه ويحتضنها فتنبت زهور الأقحوان في عروقها وتطلق الأهازيج بعد أن كُبحت في مأتمها
وأنا أصرخ بفزع مستميت:البحر موارب لايحبك إنما البحر حبيب الشمس سيحتضنها كل غروب ويسحقك .
شيء من جوارحها يتوجه نحوي ثم يسحقها البحر بين ذراعيه الواسعتين حتى تتماهى في ثناياه كجوهرة تبعثر بريقها مع الظلام المستبد
وأنا هنا فاغرة الفم محروقة الخديدن طفلتي غارقة ....غارقة
و أصوات الليل البغيضة تقهقه ساخرة
وعيون الرمال ترمقني بشماتة مبهمة، وأنا أهرب.... أهرب
وتلوح أمامي صور الطفلة الغريقة وتتضاعف في كل مكان ورأسي يرتطم بغصن جارح فأهذي بكلمات النجدة وأهوي الى الأرض بلذة باكية.
زهراء جواد
سوريا
الكاتب محمد الخطيب يكتب... لوكيميا القلب
*.لوكيميا القَلب*
بعد لجوئي لجرعاتٍ مسكِّنة للألم، وجرعات توهبُ الفَرح؛ اكتشفتُ أنّي تجرّعتُ جرعةً سخيّة أدَّت بي إلى الهلاك، لأُصَاَ بذاك المرض اللّعين، الّذي يصعبُ الشّفاء منه، وهو مرضُ العِشق؛ لأضطرَ لخضوعِي لعمليّةِ نُقي العِشق، لإستبدال دمي بدمٍ جَديد؛ غير مُختلط بشيءٍ يؤذي أنسجة القلب، ولكن لم تنجح هذه العمليّة لأنّي أحتاج لمتبرّع يطابقُ دَمه دمي، وأيضاً لم يتمكّنوا من فصلِ زُمرَة دمي عن زمرة الدّم المخالطة لي، ولكن ما أجروهُ لي؛ وأنا تحت تأثير بنجِ الحُبّ، هي عملية التنظير، قد أُجرت هذه العملية دون جرحٍ خارجي يُرى، ليفتّتوا ذاك الّذي يظنّوه حجراً يسكن في أيسري، ليجعلوهُ فتاتاً رماداً يصبُّ دمَ تفتّته في مجاري الرّوح، لتُقتَل حزناً لِمَا فعلتَهُ بنفسِها عندما سلّمَتْ روحها لقلبٍ كان يُدعى ملاك الرّحمة.
محمد الخطيب
سوريا
الخميس، 3 مارس 2022
الكاتبة هنادي أبو عرة تكتب ... لا تنظري هكذا
لا تنظري هكذا .
فنظرتك تأسرني تقيدني تعذبني تغرقني تقبلني، لا تنظري بهذه الطريقة فكل من رآك سُحر وجُنَّ بكِ ، تلقين تعويذةً سحرية على ناظريكِ .
لا تنظري بهذه الطريقة .
هنادي هاني ابوعرة .
فلسطين
روعة الديراباني تكتب... لا تثق كثيراً
لا تثق كثيراً
لا يقاس الوفاء بما تراه امام عينگ، فأغلب البشر بارعون بالتمثيل....
روعة الديراباني
الاردن
الكاتبة فرح أبو حليلو تكتب...حديث الرّوح الصّامت
حديث الرّوح الصّامت
بين دفاتري وأقلامي حديث روح نابضة تتكلم بصمت ويرسم كتاباتي قلم بارع بالبوح ولسانه لاذع قامة حرفي لا تنحني ولا ترضخ لكاذب أو مخادع تتلاعب بي الأقدار فتارة هادئة و محبة، ثمّ تارة صارمة حازمة
لا تلجم حرفي الأوامر وحين أنوي الكتابة تنساب بالأبجدية كالمطر
أكتب عن الحبّ، والفراق والغربة والاشتياق بنقش فاخر الإحساس، ومزركش بمداد الرّوح والهوى ليس له مقدار وإن تعمقت في صدري هناك شق لجرح نازف لا يصلح فيه خيط ولا أبرة خياط
سترى تلاطم صورهم بعمقي وذهاب جمالها الظّاهر وانكشاف قبحهم بأمواج الحقيقة كسيل جارف أخذ معه كلّ ما يطفو فترك حقائق طباعهم وما حملت من أسرار حقائقهم وصورهم بشر وليسوا بالبشر أخيار وليسوا بالأخيار
هم شياطين من الإنس غلبت شرورهم طيبتنا فأمسينا في صدمة من الأمر كأنّه اجتاحنا إعصار هدم كلّ ما بنيناه من قصور المودة والتّقدير والاحترام
فسلام على يراع يكتب مالا نستطيع قوله نضمره بدواخلنا كي لا نجرح أحد من عالمنا فسلام لك قلمي وأي سلام
#فرح ابو حليلو
الاردن