الخميس، 2 يوليو 2020

د.احمد بياض يكتب ....ليتك تعرف

ليتك تعرف****

ويتسع صوتنا
في رخام الضباب؛
لم يجد صداه؛
لم يجد عشاء أخيرا
لنا...
ونغسل كف الشمس
نعيد المجرى لنهر إله.
/وتسقط غيمتتا على الدساتير/
فذكريني
بأوصال الجفن
على مرآة النخيل.
ذكريني
بنهر الخطى....
لا تستغربي
فقد أعدت النرد
إلى شرفة يدي؛
وناولت الحمام
وكر الورق
وزيتونتي....
زهرة
أمام خريف الانتظار؛
مسافر جثم الشوق
في مقلتيه
وليالي البحار.
ليتك تعرف
أنين الصوت
وريق الصدى
والحنين المتزايد
تحت ظل خيمة.
الحنين المتزايد
تحت ظل غيمة.......

د.بياض أحمد المغرب

حمزة الشميري يكتب .....شموخ المنابر

شموخ المنابر

إن الحنانَ فبالأمومةِ أصدقُ
والقلبُ يبحرُ بالحنانِ ويغرقُ

إنَّ الربيعَ يفوح يالجبينها!
عطر على بحر المودة يعبق

وهنا الجنان تكون يالنعيمها !
عسل على  أقدام  أمي مونق 

إن الأمومة منبر بشموخها 
زان الحياة برفعة لا تخلق  

كَسِحَابَةٍ تَسْقي المحبةَ رونقا
وتجودُ بالماءِ العذوبِ وتغدقُ .....

كَحَمَامَةٍ حَملتْ  مَراسِيل السلا.....
مِ...لها  جِنَاحٌ بالحنانِ يحلقُ.....

كَغَمَامةٍ حجبتْ شعاعَ الشمسُ في
ألصيفِ والرمضاء جمرٌ تحرقُ.......

كزُجاجةٍ كُسِرَتْ  فَفَاحَ  لِطِيبِهَا 
كلّ المكانِ مترجماً  ما تبثقُ......

كوسادةٍ  غطَّت  صغيراًْ في العرا 
من  زمهرير ....في الشتاء  يطبق..

كطبيبة  سهرت على  أسقامها
تعطي الدواء  أحبة   لا ترهق..

كعدالة حفظت قوانين السما
ءِ..حمت الطفولة من غراب ينعق..

كمعلم   جعل   الحياء  فضيلة
 وأماط أشواك الطريق ويصدق

وكحاتم مسحت دموع الفقر في
منديلها   كرما  وجود  يشرق

حمزة الشميري

فتحي موافي الجويلي يكتب......صوت فلسطين

‘‘‘‘ صوت. فلسطين‘‘‘‘

سيدي.‘‘.
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
هل لي أن أسالك كيف تحيا وتعيش وكيف تقضي يومك بدون تقصير..وآيذاء للروح وللفقير أبهذا الشكل كنت و تكون..أين غاب عنك الضمير ؟
سيدي‘..  هل لي أن أتكلم وأبوح.   فوالله
لم أتذوق الطعام منذ أيام أو ما يزيد..
فوالله قد أناستني الهموم والحمول أن أتذكر
الجوع ونداء البطون.فأصبحت ثملا مقهور..
فأنا بحاجة لمنقذ مما أنا فيه بكل مر  ومراره
فأنا منكم مجروح بل مقتول جسدآ وروح..
فلقد طردت من وطني  من آرضي  من بيتي
وتم تشريدنا وأهلينا أجمعينا..
من آرضا كنا ساكنيها وكانت لنا بيت كبيرآ.
وطن أغتصب عنوه وطردنا منه دون رحمه
نتسول العيش فى العراء ك المتسولينا..
بعد ما كنا أصحاب أرضا وأسياد..
الأن نحن بالخلاء دخلاء علي الأوطان 
نتسول الرزق الحلال...فهل هذا سيدي يرضيك.!؟
مات أبي وأستشهدت أمي وأخي.   وأخذت أختى
كبقية.النساء سلبآ ونهبآ وقيل سبيه ..أين الرحمه
أين الدين.. تشردنا  فأنتهكت محارمنا. فأغتصبنا 
فدمرنا أشد تدميرآ.. فضاع الحلم والشرف والاهل
والوطن فكل شيئ غثاء... هباء.. فهل هذا سيدى
يرضيك...!؟          ضاع الأمن والأمان
ضاعت كل الأحلام‘‘..ألتحفنا الذل والأحزان والنسيان.
أنسونا الوطن وقيمته..ونسيت قيمتي ك إنسان.
أبدآ لم أعد بشرى أنا بل أصبحت (.....)
فينا قتلتم الرغبة بالحياة..
ماذا بعد ... هتك العرض
ذل النفس  ..تجريف الأرض
قتل الأطفال والشيوخ
أغتصاب النساء ..تجويع الرجال
أستعباد الشعب كألأنعام..فهل هذا عدل وقضاء.
سيدي ...سنتمني الموت عن الحياة
والموت بكرامة لا بالمذله فهذا قمه الفداء
والعطاء وعزه النفس لقاء وفناء دفاعا عن
الشرف والأوطان..
فهذه حكايتي منذ قديم الزمان.!؟ فأين أنت منها
 أمس واليوم والأن...قل لي كيف ترآني بعد سماع
شكواى وكل الآلام الذى أحملها منذ أزمان. 
ماذا تنصحنى لأفعله ولكل الجزاء..
فيا قاتلي البشر قبل الميعاد
أين الرحمه ورقة الفؤاد. اين الدعوة لحماية
الأوطان وتقديس قيمة البشر من الضياع
ك قيمة وقام..   أين قيمتى ك إنسان..
بين العالم والعوالم كلها شعوبا وأوطان..
        خلقت حرآ  ولن أستعبد ك بقية الشعوب 
والأوطان...   دعونى  أعيش وأحيا بسلام‘...
ولتكن لي أخآ وأختآ من باقي الأوطان
أقسم انني مثلكم بشرآ وحرآ.        و(إنسان)
         سيدي.....    أنا إنسان.  😥
ماذا فاعل أنت الأن..!؟🤔
فتحي موافي الجويلي‘..

الأربعاء، 1 يوليو 2020

محمد عبد الولي الطيب يكتب ...لكنني أهوى

لكنني أهوى
.................

تركت للاحلام 
عند وداعها 
بقيَّـة مالديَّ من القصائد و الغرام

و رحلتُ فيما  لا تظنُّ
من الهوى الجبار
 أبحث في زمان الحرب و الارهاب 
عن معنى السلام

أنا  شاعـرٌ
 وجـه قصيدتي  قمـرٌ  بعيدٌ ....
مفازة الاشواق الف فراشةٍ بيضاء
مازال في عينيَّ يحبسها الغياب
ويحول دون صباحها الوردي
في روحي جفاف الصائمات
عن الكلام

لا شيء في رحم السكوت
الا  بقايا صوت أنفاسي
 التي أتعبتها ركضاً وراء الريح
حيث أزمنتي تسـيح
وقصائدي كالغيم تسري
 في الفضاء 
بكل إحساسٍ جريح
لكنني أهوى...
و حسبي

حين لا أصحو على حبٍ ..أنـام

محمدعبدالولي محمد عبدالولي الطيب

24 ساعة ضائعة !شعر : حسام الدين فكري

24 ساعة ضائعة !
شعر : حسام الدين فكري
**************************
ألقى أحدُنا قصيدة ماجنة لأبي نواس
ضحكنا جميعاً بأفواهٍ مائلة
قام آخر وسكب خمراً فوق رأسه
فنشبت معركة لم ينتصر فيها أحد
لكن الراقصة لم تتوقف عن رقصها
فجأة لاحظنا أن وسطها راح يتمايل
كبندول الساعة
ثم توقف الزمن
اختطفت أبصارنا ساعات الحائط الطائرة
أربع وعشرون ساعة، كانت تحوم حولنا
اختفت تماماً
من فتحات السقف انهمرت فوق رؤوسنا
قناطير من المياه المُثلّجة
أذبلت رائحة الخمر في أفواهنا
تحوّلنا إلى أعيُن جاحظة وألسنة مُلّجمة
لم نتفق على شيء، لكننا ركضنا جميعاً
في كل اتجاه نركض
في كل اتجاه نبحث
لم نفهم لِمَ أصبحت الطيور تنبح
وأمست الفئران بين أقدامنا تموء !
صعدنا فوق هامات الجبال
غُصنا في أعماق البحار
أركمنا الصخور فوق الصخور
نبشنا بأيدينا آلاف القبور
جمعنا الساعات..كل الساعات
ألصقنا ساعات الصباح بساعات الظهيرة
ونجحنا في لصق ساعات الأصيل
كُنّا نسبح بلا هُدى في أنهارعَرَقنا
تتدلّى حناجرنا من أفواه أعناقنا
فلا فتّ الألم في عضدنا
ولا انتقص شيئاً من عزمنا
لكنّا حين وضعنا ساعة الغروب في أكفّنا
وأوشكنا أن نُنهي عملنا ونرتق يومنا
اقتحمتنا ريحٌ هوجاءٌ مُستنفرة
بعثرتنا في أركان الأرض الأربعة
أعقمت السُحُب وشجّت رؤوس الخيل
فما استطعنا أبداً لصق ساعات الليل
ووقفنا نرقُب بعيونٍ خاشعةٍ
يومنا الذي صار
نهاراً سرمدياً
بلا ليل !

أدهم سلامة يكتب ....قلت هو العشق

قلتُ هو العشقُ
المجنونُ
أصعدُ حبلَ
الوردِ
أقفُ على حافَّةِ
بلاطكِ الرخاميّ
عندَ أذنِك
أشتَمُّ
رائحةَ الجنةِ
يُغطي شعرُكِ
الأسودُ
رقبتي
وكأنّني على ضِفافِ
القمرِ
ربَّما هي
شامةٌ
على خدِّك
أقرأُ منها عجائبَ
الدنيا السبعَ
معلقةً على شفاهي
وكأنَّ بابلَ
تسقيني جمالَ
الكونِ
نفسًا نفسًا
ينبضُ قلبي
ثَمِلٌ أنا
أدورُ بين عينَيك
تدورُ خلفيَ
الشمسُ
والقمرُ
والنجومُ
والكواكبُ
لبرزخِ العشقِ
المعتَّق
في طوافٍ لن
ينتهيَ
إلا بقُبلةِ الخلودِ !
✍️

حسام الدين فكري يكتب.....شجرة الإنسان

شجرة الإنسان
*************************
لا تُهادن
لا تُقامر
في جوفك مائة لون
من العواطف، والعواصف
والبحار التي بلا شوطىء
والآبار التي بلا ماء
والأطيار التي لم تجد غُصناً
تشرح فوقه درس المحبة، لأفراخها
لا تُهادن
لا تُقامر
إن تترك حقك، فقد أودعت رأسك
في حقيبة النسيان
لا تنس من أنت
أنت يا أنا / أنت إنسان
أنت شمسُ الكائنات
فوق الكوكب الذي يأكله الذوبان
لا تُلقي عقلك في أُتون المتاهات
فتهبط إلى قيعان الزواحف
أو تطير بلا وعي كالحشرات
أنت الإنسان، قائد الزمن وسلطان المكان
لا مكان فوق الثرى
لمن تاه في لغز اللا مكان
افتح قواميس روحك
واربط حروفك في قوسك
ثم اجذبه بأقصى قوتك
الآن تُطلقه فتصيب قلب الدائرة
تلك المرسومة على جذع الشجرة
شجرتك التي بقيت وحيدة
في صحراء المجد، من أجلك
شجرتك تُثمر عناقيد الوعي
وتعصف برؤوس التائهين، في لحظات
شجرتك تحمل قلبك
تنبض في أحشائك
تنمو من بذرتك
تكتسي بلون بشرتك
شجرتك كالترمومتر
تقيس درجة اتصالك، أو انفصالك
عن الموجودات من حولك
شجرتك كالبندقية أحياناً
قد تنتفض فتُطلق ثمارها
في وجوه أعدائك
شجرتك – مُنذ ولادتها – تُشبهك
فاجعلها – ما دُمت حياً –
تُثمر في قلب النار
وتُثمر في قلب الثلج !


شعر : حسام الدين فكري

حنين محمد(نجاح بوشعيلة)تكتب .....مع رشفات القهوة


مع رشفات القهوة..
فنجان يغازلها....
بدفء لامس الأنامل ...
تغرينا  فيه قُبلة و ذكرى.. 
مرسومة هي  على حوافه...
أسكب حنيني  في رشفة ..
أهمس للفنجان في لحظة ..
 هوَ حبيبي.. 
للقهوة معه موعد ...
 حنينا يتصاعد...
 مع أبخرتها ...
حبيبي..
تشابهت أنت و قهوتي ..
أدمنتك و أدمنتها ..
فأرتشفت منها نكهة الصباح..
و أرتشفت منك حبا و لهفة ..

بقلمي : حنين محمد (نجاح بوشعيلة ).

حنين محمد (نجاح بوشعيلة) تكتب ....صمت يغازل عينيك



صمت يغازل عينيك....
و نبض ثائر يصرخ بداخلي ...
يذيب النظرة بين أهدابك ..
برد الشتاء و رائحة المطر...
و فنجان قهوتي يؤنسني ...
وطيفك  المارد ..
يسكن قعر فنجاني..
أنظر إليك ...
و الصمت أبجديتي ..
علك تقرأ أشواقي ..
و تسكت برد شغافي ..
أتدفىء بحطب الشوق...
وأهمس للمطر....
بقطرات تغفو على أجفاني ..
محملة شوقا و حنينا ...
اقرئيه سلامي ..
و أرسمي على جبينه ...
ختم أشواقي ...

بقلمي : حنين محمد (نجاح بوشعيلة)

انهض يا نصفي الكسير . بقلم زهرة احمد بولحية

انهض  يا  نصفي..الكسير
والتقطني
من  على  الارض 
 اضنت    كمدي..
ساح  وديانا
وتفرق  شطآن..هجير..
انهض  وخذ  بيدي
اعتمدني  عكازا
تتوكأ  عليه
تهُشُّ  به  ذل  السقوط
فترفعني  في  ذرا
العتق 
يزرعني  غيما
اسَّاقط  منه رطبا  طريا
منه  جدعي  يصلُب
وقوفه
  استحال في  زمن  الغدر
مصرعا.. عسير..
قم  يا  نصفي الكسير
التقطني
وذلني  على موقع  الجَبْر
لعلي  الى  خلد
النفوس  ارجع  بخفي
حمام
أو ..
علما  احمر
قاني  الملمس
يرتشف  منه  الطير
ريِّق  الحياة
فيزهو له  التحليق
ويعلو..ويطير..
ان  اليوم  عسعس  ..عسير..

زهرة  أحمد  بولحية..

حنين محمد (نجاحةبوشعيلة)تكتب......حين أحببتك



حين أحببتك .. 
و اصبح حبك توقيتا لصباحي..
أدمنتك ...كقهوتي ..
حين أكتبك قافية لنبضي ..
أشاغب حرفي ..و أغازلك به
أبتسم لك بين الفواصل ..
تتورد وجنتاي حين أذكرك..
و ترتعش أناملي ..
بعناق قلم مجنون ...
ارتشفني من فنجان قهوتي ..
و ارتشفك من روحي ..
لأسترد أنوثتي بحبك...
 ينهمر سيل حروفي...
يبلل السطور برذاذ حبك ...
أكتبك من عمق نبضي...
و حين أصل لاسمك ...
تشاغبني الحروف ...
أبتسم ...و أكتبك لهفة و حنيناٌ ..
لم تعد تغريني رشفة قهوتي ..
دون أن أرتشف حبك معها ...
فأنت بت ..يقيني ..
مزروع بتفاصيل يومي ..
لا أمَلُٓك ...بل أفتقدك..
 و انت موجود داخلي...
أعيد ترتيب أحلامي بك..
و أبدأ صباحي ..برشفة حب 
من فنجان قهوتي ..
و قبلة ياسمين ..مرسومة
على جبين الصباح ..
منك و مني ....

بقلمي : حنين محمد (نحاح بوشعيلة)

شعر : منية بوليلة من ديوانها : ‏Ailes et frissons p:56تعريب : أميرة العيادي.....أحلام ‏مجنونة

أحلام مجنونة

من يغرس بذرة سلام
في قلب مُتصَحِّر؟
من يرسم بسمة خضراء 
في سماء البؤس ؟ 
من يُحوِّلُ الآلام 
الى فراشات مُلوّنة؟
من يُلَمْلِمُ حلما مكسورا ؟
من بوِسْعِه أن يعِدَ 
منفيّا بٕسَقْف؟
من بوسعه أن يوقد
 شرارات الحب ؟
أين الأحلام المجنونة ؟
أين الأصوات الحرة ؟
أين الأصابع  السحرية؟ 
تلك التي تهد جدران
 الملوك القدامى ؟
أيها الشعراء الأمل يناديكم 
أو ربما منطق المجانين
منطق اليوم 
ذلك الذي يفرقع الذرة العالمة
ويُلهبُ شرارةَ الحب ...
شعر : منية بوليلة من ديوانها : Ailes et frissons 
          p:56
تعريب : أميرة العيادي

حورية منصوري تكتب ...ميثاقي

ميثاقي...

يا شاربَ  الهَمِّ كُنْ فِي العمر ِ كالباقيِ
ولاتكن  مجذبا.... تفنى بأعماقِ

العمر  من أملٍ تَحْيا  مَشارِبهُ
فجذوةٌ  من أسى  موتٌ بإحراقِ

لوِّنْ شِفاهَ  المُنَى  كالطَّيْفِ مَيْسَمُها
تَمُدُُنا سِحرَها... ترعاه  أحداقي ِ

دوِّنْٰ على صفحةِ الشُّطْآنِ أمنيَة ً
لعلها ترسمُ  الأحلامَ... آفاقي

لم تمضِ أيَّامُنا.. للعمرِ زفٰرَتُهُ
لازال يشْهِقُنا.. حَانٍ بأشواقِ

لاتَحْسبِ الحلمَ كالأمواتِ رَقْدَتهُ
بل نخْلةً رُوحُها تُجْنَى بأعْذاق

لا تبتئسْ والحنايا بين عشاقٍ
عشق يلَثِّمُها.... شادٍ لأذْوَاقِ

زُرْ دوحةَ الحبِّ والآمالُ تُتْحِفها
ترمِي همومَ الوَرى.. ذا لبُّ مِيثاقِي

طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري

فتحي موافي الجويلي يكتب..أمل حياتي

‘‘‘‘‘   أمل حياتي ‘‘‘
    ‘‘‘‘      ‘‘‘‘      ‘‘‘     ‘‘
أخبروها عني.      . وقولوا لها.    أنها مني .
جزءآ من كلي. .شريان بقلبي
غيرها لا أهوي عشقآ  
حبها هو مدد روحى
 عينى غابت  لم أعد أراها
وقلبى أمتلاء ضياها
مات كل شيئ في.  إلا سؤاها
صبري فاق صبر آيوب
وتخطى المعالم والحدود
أصبحت للساهرين
كتاب مفتوح ...
نعم.   . فضحتنني تلك العيون
فؤاد يعشق  ونفس تهؤي
هي. لا غيرها..
 أنا    آسير  حرفها  
 عن كل النساء تائب
علي روحى لا أجور
ذنوب تلاحقنى 
فأستغفر. و أتوب
عيون. تشكيني للشوق
فأرد ذائب ومقتول
قائل. . أنا علي ذمة المعشوق
حتى وهم غائبون
فبرغم آلامنا  آلا أننا نتشبت باليد.
ولا  يغادرنا  النبض
نهاب. النفس فنعشق الروح
نعانق القلوب ..فتخفى وتصيب
لنا مزايا.  وعلينا  عيوب ..
 فندرك. عندها ...
 أننا بشر.  نخطئ ونصيب
 فألتمس لنا الأعزار
أيها  الحبيب  ..
فتحي موافي الجويلي‘‘‘‘‘

محمد مفرح يكتب ....لها

سيدة عمري الفاضلة
جئت بأخبارٍ عاجلة 
جامعة الشقاوة والبراءة
طفلتي؛
 المجنونة العاقلة،
مفرق حاجبيك عقدة وصل
قاتلة
في قبحها الناقصة وفي حسنها الكاملة
صاحبة التناقض البديع
 المنصفة بترتيب نبضات
 الفؤاد العادلة
يامن أثار حسنها، أمهار بيدائي
وراحت تتدابك من حَرِّ الجوى 
في رحبة الصدر خجلاً، وبكل شموخ
 جموحها، تنوح وتصدح بصهيلها صمتاً
بلغت القلوب بها الحناجر غيرة 
من كثرة تراكم
الأشجانِ
بدويٌ بلهيب الصحراء نضجت
ومن برودة ينابيع البداوة العذبة رُويت
نبتت سلال ورد في بساتينِ حشاشتي 
ذُدت عن أجود الأبنانِ في الأرجاءِ
تسامرني في خلوتي مع جمري ودخاني
في عينيك غابات بُنٍ تحمل ثمارٍ ناضجة
هلّا تكرّمتي عليَّ ببعضِ أبناني
أملأ دلة وجد الفؤاد منه هيِّلاً،
 فجمر الشوق 
في حالة هيجاني،
فدماء البداوة من مرارتها تفيض طيباً
ورؤسهم على نفحات عبقها، شامخةً بحدود الأدماني،
دعيني أسكب من مبسم عينيك، بعد تعب عناءَ الذود أول فنجاني،
لأروي ظمأ الجوارح ويرتاح عناني
يوقظني من سُكرِ صحوة  شتات العمر
ويغرقني في لذةِ سُكرٍ أصحوا بها بطعم
 العشقِ
في بحر عيناكِ
هناك أفترشت جفنيك سريراً وتوسدت حجاجها ونسجت من الأهداب غطاءاً لعظامي
يُذهِبَ برد الروح فقد أخترتها وطني وعنواني
كحارسٍ في متحف بديع الفنون
ساهراً على أمن جوهرتين
ولدتا من رحم اللؤلؤ المكنون،
مجنون!!!
حقاً مجنون؛
وكُلَّ بَعضي وكُلَّ كُلي فيكِ مفتون
هذه حروفي خطيتها
 بحبر روحي رسمتها
منها أصابتني ضربة شمس
سرمدية
خيوط شعاعها تبث أشعاعات روحية
طرحتني من ظهر جوادي فوق السطور
وها أنا ذا أصارع بعثرات السطور
أتلهف وأبحث عن معبر ينقذني
أو نقطة نهاية للعبور…… 

18/12/2017
#لها
محمد مفرح