ميثاقي...
يا شاربَ الهَمِّ كُنْ فِي العمر ِ كالباقيِ
ولاتكن مجذبا.... تفنى بأعماقِ
العمر من أملٍ تَحْيا مَشارِبهُ
فجذوةٌ من أسى موتٌ بإحراقِ
لوِّنْ شِفاهَ المُنَى كالطَّيْفِ مَيْسَمُها
تَمُدُُنا سِحرَها... ترعاه أحداقي ِ
دوِّنْٰ على صفحةِ الشُّطْآنِ أمنيَة ً
لعلها ترسمُ الأحلامَ... آفاقي
لم تمضِ أيَّامُنا.. للعمرِ زفٰرَتُهُ
لازال يشْهِقُنا.. حَانٍ بأشواقِ
لاتَحْسبِ الحلمَ كالأمواتِ رَقْدَتهُ
بل نخْلةً رُوحُها تُجْنَى بأعْذاق
لا تبتئسْ والحنايا بين عشاقٍ
عشق يلَثِّمُها.... شادٍ لأذْوَاقِ
زُرْ دوحةَ الحبِّ والآمالُ تُتْحِفها
ترمِي همومَ الوَرى.. ذا لبُّ مِيثاقِي
طوقان الأثير أم حسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق