الاثنين، 1 أغسطس 2022

فرح الأكتع تكتب... عزيزي يا الله

عزيزي يا اللّه.. أشكو إليك أمري لأنّني أدركُ تماماً أنّك الوحيد الّذي يسمعني بوضوحٍ تام.. ولأنّك أيضا ً الوحيدُ الّذي يعرف مقدار ثِقل وصعوبة هذا الإمتحان عليّ و مدى قوتي وتحملي وصبري للأشياء الّتي تحدث معي .. أعلم تماماً أنّني لستُ على صِراطك المستقيم .. ولستُ ملتزمة بشكلٍ تامٍ .. لكنّك أيضاً تعرف أكثر من أيّ أحدٍ في هذا العالم.. محاولتي الدّائمة لمشي على طريق ثباتك .. ووحدك المدركُ بوضوحٍ تامٍ وشفافية من دونِ شرحٍ أو إطالةٍ من أنا .. وهذه الثّقة العمياء في قلبي لكَ، هي مَن تدفعني إلى إكمال هذا الطّريق الطّويل المُتعــب مـُبهم النّهايةَ .. • أمامك لا حاجةَ أن أبكي شارحةً لكَ مقدار تعبي .. ولا أن أبرر أو أشكو لك حالي .. أنت تعرف جيداً كم مرّة حاولتُ.. وكيف أصبحت الأمور بشكل فوضوي هُنا.. يارب.. أنتَ تُدرك تماماً أنّني أخذت نصيبي الكافي من القلق .. وواثقة ستمسح بطمأنينتكَ عتبةَ قلبي .. •يرتاح قلبي جداً لفكرة وجودك المطمئنة .. والثّقةُ التّامةُ من أنّك َ تحبني .. وستعوضني بأجملِ أشكال تعويضك .. أحبّكَ وأثق بكَ .. ومؤمنة أنّك شاهدٌ عليّ و واثقُ بيّ.. ولن تردني خائبةَ.. أبداً . |فرح_مهند_الأكتع| سوريا

هاجر كحل تكتب.... لما نكتب

"لما نكتب" عندما نلتزمُ بالقراءة تنفتحُ علينا أوطانٌ جديدةٌ مدنٌ وأزقةٌ وشوارعٌ تحكي قصصَ الإنسانِ العريقة يصيبنا الفضولُ نتجرعُ التّجاربَ من الكتبِ، نتأملُ في هذهِ الحياة نكبرُ عشرَ سنواتٍ فوقَ أعمارنا، تتوسعُ أفكارُنا، تصبحُ لنا رؤيةً خاصةً. أما الكتابة فهي نوعٌ آخرٌ من تفريغِ المشاعرِ والأفكار، نبدأ بالكتابة فنشعرُ بلذةٍ، نبتهجُ بما نفعلُ نتنفسُ الصّعداء، نكتبُ ما يروقُ لنا من أفكارٍ، نكتبُ قضيّتنا ورسالتنا الّتي نعيشُ من أجلها نكتبُ لنفهم لنستوعب، نكتبُ لإيجاد الحلِّ، نكتبُ من أجلِ الحبِّ من أجلِ الحربِ، من أجلِ السّلام، من أجلِ العلم، من أجلِ الوطن، من أجلِ السّماء، من أجلِ الأرض، من أجلِ الحلم، من أجلِ كلِّ النّاس الّذين يستحقونَ الخيرَ نكتبُ حتّى لو صَمتنا عن الكلام، نكتبُ لأنفسنا، قبل أن نكتبَ للناس، نكتبُ فقط، نكتبُ لأنَّ القلمَ الصّادق لابد لهُ من أن ينتصرَ يوماً. أكتب لأنّني أحبُّ الكتابة، لأنَّ الحياة تستوقفني، تُدهشني، تشغلني، تستوعبني، تُربكني وتُخيفني وأنا مولعةٌ بها. _هاجر كحل_ _سوريا،السويداء_

الاثنين، 25 يوليو 2022

الكاتبة نور عسّاف تكتب.... أفكار مبعثرة

بالأمسِ: تزاحمت بصدري مَشَاعِرٌ مشتتةٌ وكنت أعجزُ كطفلةٍ عن شرحِها، ولا توجد مواساةٌ لقلبٍ غارقٍ في المأساة. الحياةُ سيفٌ ذو حدين تقتلنا من الألم أحياناً، وفي بعض الأحيان تشبعُنا بالأمل والسّعادة ولكنّها لا يمكن أن تكون ورديةً بلا ثمنٍ! لقد تسابقتُ مع الأيام كي أجتازَها، وأمضيت حياتي محاولةً إنقاذ نفس
ي من هذا الوضع البائسِ، والآن اكتشفت أنّي سعيتُ بلا رغبة، حتّى عدت مهزومةً، فارغةً من كلِّ شيءٍ، وحدودي لا تتعدى الأرض الواقفة عليها. ولم أكن أعلم أنّ مرحلةَ العشرينيات صعبةٌ إلى هذا الحدِّ، وأنّني سأواجه ضغطَ الحياة ومسؤولياتها وأنا أصغرُ بكثيرٍ من هذا الحملِ. وكمْ تمنيت أن تكون حياتي عبارةً عن روايةٍ حتّى أغيرُ بعضاً من هذه الصّراعات الّتي تستنزفني، وأعيشُ أيامي مستشعرةً الحنان المنبعث من صدري، وأجعلها رقيقةً كَرِقَّة قلبي. وأخبر نفسي دائماً أنَّه يجب على المرء أن يبقى يحرس الجّزءَ الرّقيق بداخله، مهما حاولت الحياةُ انتزاعه فالحياة انتصاراتٌ وهزائمٌ، ومكاسبٌ وخسائرٌ، والعاقل من لا يسمح لهزائمها الصّغيرة أن تُجللَ حياته بالسّوادِ، وتمتصُ قدرته على المقاومةِ. سأحاول أن أصنع الحياة بطريقتي وأضعها في روايةٍ، وسأبذلُ قصارى جهدي لأجعلها مليئة بالسّعادة، والمسرّات الصّغيرة، حتّى أنتشي بها فرحاً وأصفقَ. وسأطوي كلَّ شعورٍ يخالجني بين صفحات مذكرتي، وسأترك الأشخاصَ الذّين لا ينتمون لحياتي ويحبطونني بأستمرار وسأسعى دوماً لخلق أشياءٍ جديدةٍ، وخوض تجاربٍ جديدةٍ مغايرة لما كنت عليه سابقاً، لأنَّ الحياة لا تترك مساحةَ عيشٍ إلّا للمتقاتلين، بينما تلفظ المتفرّجين، وعلى المرء خوض تجربته الخاصة فالتّجربة لا تُورّث. سأبتعد عن الحزنِ الّذي يرافقني، وأجعلُ قلمي يكتب عن التّفاؤل والأملِ، على الرّغمِ من أنّني لا أستطيع الهروب من كلِّ ما يؤلمني، لكن أستطيع أن أتجاهل وأتغافل كلَّ الأشياءِ والأوجاع المؤذيةِ، لأوصل الحياة بقدرِ أقل من الألمِ. وسأبقى متفردةً، يجذبني ما لا يجذب الجّميع، وألتفت لمن لا يحاول لفتَ انتباه أحدٍ وسأجعل قلبي يتسعُ للحُبِّ وتمني الخير للجميع، وسيبقى الأمل يستوطنُ روحي ويخبرها دوماً أنَّ أبوابَ الحياة مفتوحةٌ لنا على مصراعيها. #نور_عسّاف سوريا/ حمص

الأحد، 24 يوليو 2022

هاجر كحل تكتب... إلى أين؟

إلىٰ أين؟! التّراجعُ عن طريقٍ في منتصفهِ لم نجد فيه ما يُرضي طموحنا، والتّراجعُ عن الخطأِ فضيلةٌ حتّى يمكننا القولُ أنّنا نستفيدُ من بعضِ أخطائنا وسلبية ما سِرنا بهِ نحنُ في مرحلةٍ حضاريّةٍ اختلطت بها المفاهيمُ والمعاييرُ والقيمُ حتّى وجدنا أنفسنا نتخبطُ ببحرٍ من الظّلماتِ يطفو على سطحهِ تناقضُ الأفكارِ وتناقضُ الأهدافِ وكأنّهُ بقصدٍ أو بغيرِ قصد وبإرادةٍ وبغيرِ إرادة وجّهت بوصلةُ مسيرتنا بما لا يتلائمُ مع ما عقدنا العزمَ عليه. آمنّا بفطرةٍ بتطورٍ بتحضّرٍ بتقدمٍ ما ينسجمُ مع سقفِ طموحنا بعدَ صراعٍ طويلٍ مع واقعٍ تداخلت فيهِ الخيوطُ والألوانُ ووجدنا أنفسنا مطيّةً بل سلّماً يعبرُ علينا الآخرون لتشويهِ وتحريفِ ما عزمنا عليهِ وهو طموحُ بشرٍ مبتغاها سكينة روحٍ بتوفيرِ الحدِّ الأدنى من الوجودِ البشريّ حياةٌ مفعمةٌ بالسّعادة والطّمأنينة وتحقيق الوجودِ والذّاتِ في أحضانِ وطنٍ كلّ معطياتهِ وكلّ طبيعتهِ لا تقولُ سِوى نحنُ مجتمعُ محبةٍ وسلامٍ وانسجامُ روحٍ وعاطفةٍ فما وجدنا عندما قيّمنا واقعنا بتجرّد أنّنا مسلوبين الإرادةِ والذّات حتّى نحنُ في سُباتٍ فكريٍّ وروحيٍّ عميقٍ لأنّنا وجدنا أنفسنا تدور بها رُحى الحياة بطريقةٍ هوجاء وعشوائيّة تستنزفُ وتستهلكُ بسرعةٍ فائقةٍ كلّ ما نسعى جاهدين لنرسمَ بسمةَ حياةٍ لا أريدُ أن أكونَ متشائماً أو سلبيّاً أو ممن يجلدونَ ذاتهم بل يجبُ أن نواجهَ هولَ ما نحنُ فيهِ بكلِّ جهدٍ وعزيمةٍ بإعادةِ بناءِ الذّاتِ وتوجيه البوصلةِ نحو ما خُلقنا لأجلهِ حتّى نكونَ جديرينَ بالحياة. _هاجر كحل_ -سوريا، السويداء-

الخميس، 26 مايو 2022

فاطمة الشرتوني تكتب... أين الطّاهرون

 


أين الطّاهرون !!

إلى الملكوت يتسابقون يتلاحقون 

يتركوننا أمواتاً و إلى الحياة يرحلون 

ما كان هكذا الظّن بكم أيّها الهائمون 

لما لا تقبلون دعواتنا و لا تستجيبون 

نحن والله على كلِّ الذّنوب نادمون 

ألسنا من كنّا الطّيبون تلخادمون 

سلامٌ على الّذين يزفون شهداءً يرفعون 



فاطمة الشرتوني-لبنان

الأربعاء، 11 مايو 2022

الكاتبة زينب الابراهيم تكتب... يا مرحباً بلقاء الله




يا مرحباً بلقاء الله

لا زلتُ أؤمن أنّ الوداع محطةُ اللقاء، ولازلتُ أشعر بأنّ مذاق الفراقِ اللاذع حلاوة الوجود، أحترمُ ذاكَ التناقض بداخلي، كغمامتين تسيران باتجاهينِ متعاكسين، إلّا أنَّ كلتاهما تمطر، وتُثلج، كلتاهما ترتديان الابيض، أحترمُ بأنّني وعلى مدارِ الخمسة عشر ربيعاً والأربعة أشهر والأيام الخمسة والعشرون الّتي مرّت من عمري إلى هذهِ اللحظة، أنجزتُ الكمَّ المطلوب من الابتعاد والقرب، وأحترم كلّ الاحترام، الأقربين والابعدين، أمّا المستائين فاللّه يخاطبهم: {قلْ موتوا بغيظكم}.. لا زلتُ أؤمن وللآن أنّ الوصولَ سهل، والصّعوبة تكمن في المحافظةِ على ما وصلتُ إليه، وحافّة الهاوية تلك الّتي تنحدرُ أحلامي الموازية للواقع دائماً إليها.. هي حافّة للمبتدئين الجبناء.. لازلتُ أؤمن، أؤمن أنّني قابلة للتغير في كلّ ثانية، وبأنّي لن أصلَ للاستقرار المثالي فكرياً إلّا بحدوث تلك الضوضاء السّابقة للسكون والسلام الداخلي، لن أستفيق من غيبوبة التشتيت البتّى قبل أن يتشتّت تشتيتي وتستكنّ حواسي بانتظارِ العودة إلى نقطة البدء، ومن ثمّ ابدأ من جديد.. بهدوءٍ واستقرارٍ تام.. لازلتُ أؤمن، وهذا ما يسعدني أنّني أؤمن.. وأنّني لا زلت أتحلّى بذات الاندفاع والحبّ لقراءة كلّ كلمة من كلمات القرآن الكريم.. أفتخرُ بذاتي بالدرجات الأسمى، ومستعدّة كلّ الاستعداد لتذوّق طعم الفراق الّلاذع، لربما بلوعته أستطيع تمييز الطعم المرّ والحلو له.. كالموتِ مثلاً، لم أعد أخافه قط.. فأنا وبكلّ اتجاهاتي ومنعطفاتي أسير نحوه، الوداعُ لمخافة الموت أو الرّحيل للعالم الآخر، الوداع للأقربين والأبعدين والأصدقاء والمستائين، وأهلاً بالإيمان المُطلَق بأنّ اللّه سيفتحُ أبواب جنّةٍ أُعدت للصالحين.. أهلاً وكلّ الرّحبِ بالفردوسِ الأعلى، ويا مرحباً بلقاءِ اللّه.


#زينب الإبراهيم_سوريا

الاثنين، 21 مارس 2022

الكاتبة نور حسين تكتب... لم تكن أم فقط

 


لمّ تكُن الأم هي أمٌ فقط

هيَ الأمُ، والمدرسةُ ،والوطنُ

هي الحضنُ الدّافئ الّذي تستوطن بهِ وتشعرُ بالرّاحةِ والإطمئنان وإن كانت همومك أكبر من الجّبالِ مجرد أنّك احتضنتها تزول.

فما أنت بهِ اليوم من نعمٍ كان بفضل دعواتِ أمّكَ 

تحملُ بكَ تسعةِ أشهر أتعلم كيفَ مرّوا؟

أوّل ما تتبشر بأنهّا قد حملت وستصبحُ أمًا تشعرُ بأنّها  قد ملكت الأرض بكاملها وهي على علمٍ كم سيمّرُ من مواجع وأتعاب ليمضي هذه الوقت لتنجبكَ لكنّها تتحمل كلَّ ذلكَ من أجل أن تنجبكَ على هذهِ الدُّنيا تمّرُ الشّهور وهي صابرةٍ على أوجاعها ومتاعبها ويأتي موعدُ ولادتها وعندها تخرج روح من روح سبحانه تعالى كيف أبدع بخلقك تحّيا وتموت وحينما تراكَ للنظره الأولى بعدَ ولادتها تفقدُ كلّ متاعبها وأوجاعها لرؤيتك أّنك بصحة وعافية وتمرُ أيامٌ وأشهر وسنون لتكبرَ وتنمو

وهي ساهرة اللّيالي فوقَ رأسك تمرض لمرضك وتبكي لبكاؤك وتتألم لألمك وتفرح وأنت تنمو وتنضج من مرحله إلى أخرى

تعلمكَ وترشدكَ  الصّح، وتبعدك عن الخطأ تقول لك أفعل هذا ولا تفعل هذا 

وتنمو وتكبر سنة بعد سنة لتصبح راشداً ناضجاً، تقول أمك هذا ليس صحيح لا تفعله وأنت تزعل ولا تعلم أنَّ في كلِّ كلمة تقولها أمك لها حكمة وخير لك تفتقدك في طعامك ولباسك ودراستك في كلِّ حياتك لتبقى مطمئنة أنّك متعافي، ناجح لتصبح شخص عظيم

الأمُّ جنةٌ،  الأمُّ حياةٌ، الأمُّ مرشدةٌ، الأمُّ مدرسةٌ

لا وصف لكِ  يا منبعِ الحنان

نور حسين

الكاتبة رشا مخيبر تكتب..... شوق

 



أتشوّق كلَّ صباحٍ لرؤيةِ عينيك، لرؤيةِ ملامحَ وجهكَ الملائكيّةِ، أحاولُ إحاطتَكَ بحلقةٍ مغلقةٍ من صنعِ ذراعيّ، لأحبِسَكَ داخلَها، فتكونُ مساحتُكَ الحرَّةُ الوحيدةُ، لأخمدَ بذلكَ نيرانَ غيرتي الّتي تآكلَ جوفِي علىٰ إثرِها

أحتضنُ وجهَك في راحةِ كفِّي،  أتأمَّلُ ملامحَك مليّاً ثمَّ أردّدُ داخلي:

 "يا لقداسةِ اليوم و الصُّدفة و التّرتيباتِ الإلهيَّةِ الّتي جمعتني بك!!

يا لقداسةِ الأقدار المكتوبة الّتي لا تغيّر!! 

لقداسةِ العطايا التي لا يمكنُ توقعُها!

الّتي لا تقدَّر بثمنٍ!!" 

ثمَّ و بنفسٍ عميقٍ كمن أُنعِشَ بعدَ موتِه ليعاودَ خطَّ سيرِ حياتِه.."إنّي أقدِّسُ عينيك..و سوادَها الّذي ينيرُ تفاصيلَ يومي" 

ثمَّ أُمضي سعادَتي بعدَها  في تتبُّعِ خطوط كفِّكَ الّتي تقودني إلىٰ النُّجومِ، محاولةً إفراحَك لأخِيطَ بابتسامتِكَ تلك جراحَ قلبي النازفِ ألمَ البعدِ الّذي لا يمحَ

 و لا ألبثُ أن أعودَ إلىٰ منزلي لأنطلقَ مسرعةً نحوَ سريري أرتمي به أحتضنُ نفسي بعدما بدأتْ أعراضُ الشَّوقِ تعتريني مجدداً و الفراشاتُ داخلي تتصاعدُ حدَّ السماءِ، أطبقُ عينيّ إلىٰ بعضِهما البعض لترتسمَ في ذهني خيالاً به أحيا، فأشعرُ و كأنّي متكورةٌ في راحةِ قلبِك بدلاً من سريري، فأشعرُ و كأنّي مغزولةٌ من دفءِ أحلامِنا الّتي غزلناها بنورِ الشَّمسِ سويَّةً


الأربعاء، 9 مارس 2022

الكاتبة زهراء جواد تكتب... كنت أسمعه كل ليلة


 #كنت_أسمعه_كل_ليلة ...

كان صوته يُشبع جوع أذني بكلمات أثقلها الطيب سرعان ما تهبط إلى قلبي فيرتديها كمعطف دافئ في جو بارد وكئيب 

لطالما انهارت قيود الألم بداخلي وتخبط كوحش ثائر ومجنون ثم يسرع ذلك الصوت الحنون في احتضانه حتى ينام لأشهر طويلة

لطالما رآني أخلع رداء القوة عني فوشاني رداء الصلابة

رآني أنهار..أكسر المرايا التي تعكس عبوس وجهي المتعب لكنه معجزة أجبرت المرايا أن تعكس ابتسامتي رغم المرارة في واقعي

لطالما هتف لي بأنه هنا لأجلي...

 سيُحرق حتى ينير لي سبلي المظلمة،سيحميني من طلقات الخيبة حتى لو تشظى جسده، سينزع قواه ويزجها بي لكي لا أسقط

سوف يبني الحواجز خلفي لكي لايعرف الاستسلام طريقي

إنه الصوت الوحيد الذي أصغي له بثقة عمياء

 (( لأنه نابع من أعماقي)) لأنه الجانب القوي مني.

زهراء جواد

سوريا

الثلاثاء، 8 مارس 2022

الكاتبة فرح شريف حليلو تكتب... ألم الروح


 ألمَ الروح


اتعرفون ماهو ألم الروح هو أن تكون بأمس الحاجة للكلام وتعجز عن الوصف بما تشعر به وتأبى الحروف أن تخرج فيكون خروج روحك أسهل بكثير من أن تنطق كلمات تعبر عن مايختل قلبك من الآلام لست الوحيده ممن تعاني يأس وقهر الروح ولست الوحيده التي تبكي على ظل غاب عنها ولست الوحيده من تستنشق قهر الحياة  فهناك الكثير ممن يبكون على أحلام سرمدية لم تتحقق منها شيئا فيبقى السؤال إلى متى تبقى الكلمات معلقة مابين الشهيق والزفير؟!

 وإلى متى تبقى الحروف تتزاحم على موقع لها بين السطور وإلى متى تبقى الأحزان هوايتي المفضلة التي لا أملك ولا أعرف هواية أتقنها غيرها


فرح شريف حليلو

 الأردن


الأحد، 6 مارس 2022

الكاتبة زهراء جواد تكتب.... وقفت


 

#وقفتُ

فاستفاقت الذّئاب الجائعة

وأحالت المكان إلى أشواك

تماهت سمفونيات الرّاحة، وعلت أصوات الرّياح

إنّها لعنة القدر تنثال علي

تسمرت مكاني أقاوم تأجج الرياح، أحاول الصّمود بكلّ ما أوتيت به من جأش وقوة

وصوتي المتحشرج يلملم قواه ويطلب النّجدة ليرطتم بالعدم ويجيء خائر القوى

أما من أحد يلبي ندائي؟؟

اللّبوة لا تحتمي بالأرانب هذا ماكنت أردده دائما

يلوح أمامي سلم مريب الشّكل ينتهي بنور يزين الأفق، والنّور يبدو الدّرب الوحيد إلى المجد والخلاص 

أهرع لتسلقه الأشواك البارزة تحفر أقدامي المهترئة، والصّخور تجرح وجنتيّ الرّقيقتين

الألم يختلسني إلى الخلف وأنا مازلت أدفع نفسي إلى الأمام

أتشبث بحبال الأمل الشّائكة بغية الوصول إلى النّور وأقاوم، تغرقني بحور دمائي اللّزجة لكنّي لازلت أقاوم

وسأصل ممزقة أعرف ذلك سأصل مليئة بالثّغرات وستكون الثّغرات معبر النّور إلى روحي 

#وسأضيء ....

زهراء جواد

سوريا

الكاتبة زهراء جواد تكتب.... اليوم يوم جديد

 



اليومُ يومٌ جديد

يومُ الفجر البنفسجيّ المنعش

والمساماتُ المنفتحةُ عن آخرها

والهواءُ الصَّباحيُّ الرَّطب...

يومٌ أبدِّلُ فيهِ العدسةَ التي أرى الحياةَ عبرها

أُحيلُها عدسةً جديدةً صافية

وكأنّما مخالبُ القدرِ المتوحّشة لمْ تخدشها قط

وكأنّما قلبي لمْ يحترق يوماً

ولم يتصاعدْ دخانُه الأسود إليها

فيُحيلها عدسةً سوداء لاترى إلاّ الرَّمادي...

اليومُ يومٌ جديد

يومٌ أحبّ فيه كلَ أهل الأرض

أصدقاء وأعداء وغرباء!!!

وأضيفُ إلى عائلةِ معتقداتي فرداً

ألا وهو الإيمانُ بالخير

والإيمانُ بأنّ فرحاً مبهماً سيُراقص قلبي كلّ صباح ومساء،

وأتمنّى لو يراقص كل القلوب

وأصلّي من أجلِ السّلام...

اليومُ يومٌ جديد

أقفلُ فيه أبوابَ الماضي من خلفي

وأرمي بمفاتيحهِ في المجرَّاتِ البعيدة

وأحاولُ ألّا أقرعَ أبوابَ المُستقبل

إنّما أعيشُ اللّحظة ...

اللّحظة اللّحظة اللّحظة

بحُلوها ومُرِّها....

بالخوفِ الذي يحيلُ الأيادي المتصلبة أمواجاً جامحة،

والأمان الذي يحيلُ الصَّقيعَ على الأوراقِ المتجمّدة

قطراتٍ ندِّيةٍ دافئة

وأعيشُ اللّحظة القاسية

وأعيشُ اللّحظة الدَّمثة

سأعيشُ كلّ التناقضات

لأنّ الفرح بلا ألمٍ يعني الموت كما الألمُ بلا فرحٍ...

ولأنّهُ لا حاضرَ بلا ماضٍ...

ولأنّ التناقضات تعني قلباً خافقاً

قلباً يضجُّ بالحياةِ والعنفوان

ولأنَّ اليومَ

هو يومٌ جديد....

زهراء جواد 

سوريا

الجمعة، 4 مارس 2022

الكاتبة زهراء جواد تكتب.... البحر يناديني


 #البحر_يناديني....

والطفلة العطشة بداخلي تنتحب وتتململ وتشتهي قطرة تسري في صحرائها الأزلية

النجوم تراقص القمر ونسمات ندية تعانق شعري وتنثره مع عبق الأقحوان

والبحر لازال يناديني وأنا عطشة ..عطشة

كليل أهيم تبعثرت نجومه في غياب سرمدي ولازلت ضحية لأصداء البحر المستميتة

وأزحف بقلبي على الشاطئ وأنامل البحر تلامس قدميّ برقة فتنعش مساماتي بنشوة مدماة ودفء فجر وردي الضياء

والدفء البنفسجي يناديني .....وصوته يراقص أذن الطفلة المتجمدة بداخلي فتمطتي نحوه بقوة هوجاء،

وانا أمسكها بقوة أم تنتشل طفلتها من الغرق وأدوي بصوتي المتهدج : البحر جائع للغرقة وأنت لاتتقنين السباحة ...

فتتلاشى كلماتي وتثمل أذناها ثم ترمي بنفسها إلى أحضانه .....

وتعب منه ويحتضنها فتنبت زهور الأقحوان في عروقها وتطلق الأهازيج بعد أن كُبحت في مأتمها

وأنا أصرخ بفزع مستميت:البحر موارب لايحبك إنما البحر حبيب الشمس سيحتضنها كل غروب ويسحقك .

شيء من جوارحها يتوجه نحوي ثم يسحقها البحر بين ذراعيه الواسعتين حتى تتماهى في ثناياه كجوهرة تبعثر بريقها مع الظلام المستبد

وأنا هنا فاغرة الفم محروقة الخديدن طفلتي غارقة ....غارقة

و أصوات الليل البغيضة تقهقه ساخرة 

وعيون الرمال ترمقني بشماتة مبهمة، وأنا أهرب.... أهرب

 وتلوح أمامي صور الطفلة الغريقة وتتضاعف في كل مكان ورأسي يرتطم بغصن جارح فأهذي بكلمات النجدة وأهوي الى الأرض بلذة باكية.

زهراء جواد

سوريا

الكاتب محمد الخطيب يكتب... لوكيميا القلب

*.لوكيميا القَلب*


بعد لجوئي لجرعاتٍ مسكِّنة للألم، وجرعات توهبُ الفَرح؛ اكتشفتُ أنّي تجرّعتُ جرعةً سخيّة أدَّت بي إلى الهلاك، لأُصَاَ بذاك المرض اللّعين، الّذي يصعبُ الشّفاء منه، وهو مرضُ العِشق؛ لأضطرَ لخضوعِي لعمليّةِ نُقي العِشق، لإستبدال دمي بدمٍ جَديد؛ غير مُختلط بشيءٍ يؤذي أنسجة القلب، ولكن لم تنجح هذه العمليّة لأنّي أحتاج لمتبرّع يطابقُ دَمه دمي، وأيضاً لم يتمكّنوا من فصلِ زُمرَة دمي عن زمرة الدّم المخالطة لي، ولكن ما أجروهُ لي؛ وأنا تحت تأثير بنجِ الحُبّ، هي عملية التنظير، قد أُجرت هذه العملية دون جرحٍ خارجي يُرى، ليفتّتوا ذاك الّذي يظنّوه حجراً يسكن في أيسري، ليجعلوهُ فتاتاً رماداً يصبُّ دمَ تفتّته في مجاري الرّوح، لتُقتَل حزناً لِمَا فعلتَهُ بنفسِها عندما سلّمَتْ روحها لقلبٍ كان يُدعى ملاك الرّحمة.


محمد الخطيب

سوريا

 

الخميس، 3 مارس 2022

الكاتبة هنادي أبو عرة تكتب ... لا تنظري هكذا


 

لا تنظري هكذا .

فنظرتك تأسرني تقيدني تعذبني تغرقني تقبلني، لا تنظري بهذه الطريقة فكل من رآك سُحر وجُنَّ بكِ ، تلقين تعويذةً سحرية على ناظريكِ .

لا تنظري بهذه الطريقة .


هنادي هاني ابوعرة .

فلسطين

روعة الديراباني تكتب... لا تثق كثيراً

 


لا تثق كثيراً


لا يقاس الوفاء بما تراه امام عينگ، فأغلب البشر بارعون بالتمثيل.... 


روعة الديراباني

الاردن

الكاتبة فرح أبو حليلو تكتب...حديث الرّوح الصّامت

 


حديث الرّوح الصّامت


بين دفاتري وأقلامي حديث روح نابضة تتكلم بصمت ويرسم كتاباتي قلم بارع بالبوح ولسانه لاذع قامة حرفي لا تنحني ولا ترضخ لكاذب أو مخادع تتلاعب بي الأقدار فتارة هادئة و محبة، ثمّ تارة صارمة حازمة 

لا تلجم حرفي الأوامر وحين أنوي الكتابة تنساب بالأبجدية كالمطر

أكتب عن الحبّ، والفراق والغربة والاشتياق بنقش فاخر الإحساس،  ومزركش بمداد الرّوح والهوى ليس له مقدار وإن تعمقت في صدري هناك شق لجرح نازف لا يصلح فيه خيط ولا أبرة خياط

 سترى  تلاطم صورهم بعمقي وذهاب جمالها الظّاهر  وانكشاف قبحهم بأمواج الحقيقة  كسيل جارف أخذ معه كلّ ما يطفو فترك حقائق طباعهم وما حملت من أسرار حقائقهم وصورهم بشر وليسوا بالبشر أخيار وليسوا بالأخيار

 هم شياطين من الإنس غلبت شرورهم طيبتنا فأمسينا في صدمة من الأمر كأنّه اجتاحنا إعصار هدم كلّ ما بنيناه من قصور المودة والتّقدير والاحترام

 فسلام على يراع يكتب مالا نستطيع قوله نضمره بدواخلنا كي لا نجرح  أحد من عالمنا  فسلام لك قلمي وأي سلام


#فرح ابو حليلو 



الاردن

الكاتبة بلقيس يحيى تكتب ..... الإيمان


 الإيمان

خياراتنا وحيرتنا وضياعنا كيف نستطيع الهروب منها، أو لماذا نهرب، من الممكن أن نقوم بالمواجهة؛ لمعرفة ما سيحدث أو كيف ولماذا حدث؟! 

بصيص الأمل يُبعَث في الأرجاء من جديد، لابد أن هناك شيئاً جيدًا سيحصل، إنّه الأيمان.. 

الإيمان بقدرتنا على تغيير كل السوء الذي حصل لصالحنا، أن نقوى على مشاكل حدثت دون إرادة منّا ولكنها حتماً بسببنا، بسبب أفعالنا نحن الخطأ والصواب ولا ندري أيهما المناسب، ولمجرد الخوف والضعف بداخلنا نترك الصواب ونلجأ للغلط ظناً منا أننا نحسن التصرّف، ولكن في الواقع نحن لا نفعل شيئًا سوى تخريب الأمور وقلب الموازيين رأساً على عقب

لنستفيق من هذا كله مرة أخرى والندم يأكل قلوبنا والتشويش يسيطر على عقولنا لنعيش في حالة ضياع في وسط دوامة كل شيء مرتب فيها لا تحتاج سوى القليل من التركيز مع القوة والقدرة على الصبر والتحلي بالإيمان النابع من القلب كـبئر زمزم الطاهر لا ينضب ولا يجفّ. ولا يبخل على كل ظمآن. 

#بلقيس _يحيى.      

سوريا


الأربعاء، 2 مارس 2022

زهراء جواد تكتب.... كان يا مكان




كانَ ياما كان!!!✍️

كنتُ عُصفورةً نيِّرةَ الألوان

في غياهبِ فضائيَ العميقِ

      نجمتان

الأملُ والأحلام...

وليلٌ ملطخٌ بدموعٍ ودماء

ومابينهما شتَّان!!

كانَ ياما كان

وكنتُ حائرةً في أيِّ سماءٍ أطيرُ

وعلى أيِّ وسادةٍ أنام

وفي كلِّ مرّةٍ أحلِّقُ فيها

تكادُ تلامسُ أجنحتي المدى!!

تتفجَّرُ الغمائِمُ باكيةً كبركان ..

وترزحُ أجنحتي

آهٍ من أجنحتي...

وأستحيلُ مدثَّرةً في أرضِ الطُّغيان

وأستحيلُ عُصفورةً

بلاجناحين..!!!

وحدها الحريّةُ منفايَ إلى الأمان...

كانَ ياما كان

عُصفورةً تتطلّعُ أن يأتيَ الرَّبيعُ

وأن يصيحَ جرسُ العيدِ الرَّنان...

وعبثاً يحلُّ الرَّبيعُ في كلِّ أرضٍ

إلا قفصها المنسيُّ...

 محكم القضبان

محكم القضبان!!!.

_زهراء جواد

سوریا


أفنان جمال العطيات تكتب....لربما سأتكلم يوماً


لربما سأتكلم يوماً

 لم تستطيع السّماء التّوقف عن البكاء اليوم ويا لِجمالهِ من بكاء
 هي تبكي وتخرج ما تخفيه داخلها وأنا ينغرس الفرح في جوفي
 أظنّ أنّني قد بتَُّ لا أفكر إلا بنفسي، يا لقسوتهِ من شعور
 كم أتمنى أن أتكلم معها أو حتّى مع الغيومِ، سأسألها ما بِها، ولِمَ تخفي داخلها كلّ هذا الثّقل من الحزن؟!
ربما أخفف عنها قليلًا لا أعلم، ولكنّني سأعِّدُها أنّني لن أخبر أحداً بأيّ شيء، وسيصبح سِرُها سري أيضًا، وسأحاول جاهدة أن أتمكن من إخبارها بعضًا مما أخفيه
هل أخبرها أن دموعَها تواسيني؟
 أم أّنني أشعر بأنّه يوجد من يتساقط مِثلي؟
 هيَّ الوحيدةُ الّتي تُنصِت إلي دائمًا، أختبئ دومًا وأحاول أن أتكلم ولكن محالَ لشخصٍ فاقد الأمل أن يتكلم، تتنافس الصّعاب فوق صدري وكأنّها تحاول تمزيق ما تبقى من ثبات، سأقول لها أن دموعها تُحيِّيني وسأرجوها أن تبقيها دموعًا للفرح
لربما سأتكلم يومًا.
أفنان جمال العطيات

هنادي ابو عرة تكتب .. حياة ليست لي

حياة ليست لي 

كل شيء يعود كالسابق .
الان لا شيء اهتم به ولا اريد شيء .
سؤال يجوب في فِكري لماذا انا لماذا بالتحديد انا  ؟
لماذا اخترتموني انا لتطفئوني ألا يوجد غيري ، بلى بلى يوجد لكنكم أتيتم لي اكرهكم كلكم أكرهكم لا أريدكم معي ولا بجواري لا أريدكم .
يكفي يكفي لا اريد شيء من هذه الحياة سوى الراحة السعادة ، لا اريد غير ذلك اريد أن اعيش كحياة أيةَ فتاة بعمري لم أتجاوز التاسعة عشر بعد لكنني عشت لحظات و احداث تفوق عمري أعمار ، رأيت ما لم يراه رجل بعمر التسعينات ، لقد كبرت عقلياً لبس جسدياً ، لم أعش ابدا فترة ما تسمى بالطفولة لقد دخلت فترة الشباب بسرعه رهيبة .

هذه انا الفتاة التي لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها ذات القلب الحديدي والعقل التسعيني ، التي عاشت الحياة بكل انواعها التي تعلمت من الحياة أموراّ كثيرة و أولها عدم الثقة .

تعلمت بأن الفرصة لا تُعطى لشخص أُعطِيَّ أكوام من الفرص لكنه لم يتغير من أجلك .
تعلمت بأن الثقة بالشخص تدمرك مهما كان الشخص قريباً منك .
تعلمت أن لا أحد باقٍ لك حتى اقرب الأشخاص إن لم يغدر بك بالأحرى سيتركك بهذه الحياة وحدك .
تعلمت أن الصداقة ليست بطول السنين بل بالمواقف الصعبة .
تعلمت بأن الشخص الذي لا يتغير لأجلك يتبدل .
تعلمت أن الاصغاء لكلام الآخرين سيقتلك .
تعلمت أن القرار الذي تتخذه لا يجب تغييره ابدا مهما حصل .
تعلمت أن تبقى متمسكاً بحلمك .
تعلمت أن الوقت المناسب لترك يد شخص لا يريدك هو الآن .
تعلمت أن الاهتمام الزائد سيرجع بالضرر لك .

تعلمت وتعلمت وتعلمت الكثير من الأمور لكنها جداً طويلة لربما أذكرها فيما بعد لكن أهمها هنا .
إن كنت تريد تعلم الحياة ستتعلمها وحدك لا تدع أحد ما يعلمك اياها ، حتى لو أخطأت ستتعلم من خطئك فالإنسان كائن يخطئ ليتعلم من خطئه .
أما الآن سأقول الا اللقاء .
ساعود الى عالمي ( الجحيم ) .
الى لقاء جديد .

هنادي هاني ابوعرة
فلسطين

السبت، 26 فبراير 2022

الكاتبة هنادي أبو عرة تكتب... صراع الأفكار

صراع الأفكار كثير من الأحيان أنظر لنفسي لعائلتي لمن حولي وأتساءل كيف للآن لم يشعروا بي ؟ 
كيف لهم لا يشعروا بحزني ؟
 لماذا لم يعودوا يفكروا بي ؟ 
ماذا حصل لي ما الّذي يجري الآن ؟؟ 
 الجميع يحاولون إقناعي بأمر لا أريده . 
أنا وحدي أريد اتخاذ قراراتي أنتم لستم انا لتعيشوا ما عشته، لا تقولوا لي أنّنا نشعر بكِ لا أحد قد عاش ما عشته أو سمع ما سمعته . 
 ورب العزةِ لو كنتم مكاني لما استطعتم على النّهوض أو الإكمال، لكنّني أقاوم للآن ليس من أجلكم بل من أجل نفسي والقليل من الأشخاص من حولي .
 و فوق كلِّ هذا وكلّ الّذي أعيشه، اتخذت قراري لا يزالون يقولون لي حاولي إعطاء فرصة لكن الفرص اختفت مني، الفرص تترجى بي وتقول لي ابتعدي اخذتي مني ما يكفي لتحطيم قلبك الهش الرّقيق . 
 تدمرت و تدمر رأسي معي فالألم لا يزال يعتصر عقلي والفوضى لا تزال تَملأُ قلبي، أنّني أتلاشى تدريجياً . 
أتلاشى
 أتلاش 
أتلا 
أتل 
أت 
أ . 
 هاني ابوعرة فلسطين

الجمعة، 25 فبراير 2022

زهراء جواد تكتب ... إلى أين سأصل

إلى أينَ سأصلُ؟! لطالما استبَّد بي هاجسُ اللّيل . وثبتُ بأحلامي الى السَّماءِ السّابعة. وتفاقمتْ غوغاءُ الحياة الكامنة تحت وسادتي. لطالما توارى بؤسي خلفَ لهيبِ حماسي. نعتتني صديقتي بالطّموحة والموهوبة، وأُخرى بعثرتْ اليأس في أرجائي. وسألتني أَتريدين المجد أم أضواء الشُّهرة؟ _كلّا أريدُ ذاتي. أنا أثبُ حواجزَ الصّعاب وأهرولُ نحوي أؤمن أنّهُ ثمة كنزٌ ثمينٌ غارقٌ في أعماقي . المجوهرات اللّاتي أفتقرُ لها. الخاتمُ الذّهبي المنمَّق الّذي أسالَ لعاب أناقتي والسّيارة الفاخرة الّتي ترددتْ الى أحلامي. أرى بداخلي حزن إن دسستُه بلوحةٍ لأبكتْ الحجَارة والجدران وحبٌّ لو زجيّته في نصوصي لفاضتْ مشاعرُ القارئ منهُ حتّى أغرقته. ولو عزفتُ على أوتار قلبي سمفونيَّة عميقة لطُربتْ الأشجارُ ورقصتْ الطّيورُ لألحاني مبتغايَ ذَاتي لا غيرها أنا فقطْ أمزّقُ الدّثُر عن كنوزي . زهراء جواد سوریا

الثلاثاء، 1 فبراير 2022

الكاتبة إيلاف طويل تكتب..... أتعلم يا صديقي؟!

 



أ تعلم يا صديقي؟ ذلك الليل الذي هبط يلثم أجفاني ليس بسبب أرقٍ ليليٍّ لطيف،  ليس نتيجة للسهر الذي ينجلي ظلامه بضحكاتٍ تدوي وتحتضن آلام أثقلت كاهلي، هل تعلم ماذا يعني أن تكون في ذات البلاد التي ولدتَ فيها وتحسُّ بوحشة تعتريك وتفتتُ كيانك، تقضُّ الأيام القاسية مضجعكَ دون رحمة، غريبٌ في بلادك منبوذٌ في وطنك محاربٌ بين أهلكَ، هواءُ هذه المدينة لا يناسبك لا ينفعك ما إن تدخل كونك الخاص حتى تنسابَ دموعك، مع كل مفرداتك وأحرف لغتك أنت مجهولٌ في هذي الأرض مع معرفة الجميع لك.

#_إيلاف فيصل طويل

الأربعاء، 26 يناير 2022

الكاتبة مريم القواص تكتب.... أجنحة أمل

 


فراشة تحوم هنا وهناك، تحط على ياسمينة وتهرب إلى فلة....

وتسير على الاقدام في دروب الأحلام..

تترجل على ادراج الآمال..

تطير بجناحين في سماء الألوان...

تعدو من مكانٍ إلى مكان...

وضحكاتها تصدح في الأرجاء....

حانت لعبة الأقدار...

قُصت الجناحان...

بُترت الأقدام...

تلاشت الاحلام...

انطفئت الآمال..

رمادية أصبحت ألوان الفتاة...

أصبح قلبها من رماد...

نسجت حياتها من برودة الأعصاب

بقي صدى الضحكات..

تساقطت اوراق الخريف ومرت السنون وبهت جسد الفراشة إلى أن أحاطت بها الطاف الله الخفية 

وحلقت الفراشة بأجنحة النجاح، ومشت بدروب الأمنيات، وترجلت طرق الوصول، وامسكت فرشاة الألوان ولونت سماء حياتها بلون الحياة💙✨

وعلقت في وسطها نجم الأمل، وأشعلت في قلبها فانوس الألق، ودقت نواقيس الحياة في جسدها، وانتشت فرحاً، مطمئنة قلبها، شادة على يدها، متناسية ما حصل، عازمة على ما سيقبل.

مريم محمد القواص _ سوريا

السبت، 1 يناير 2022

الكاتبة إيلاف فيصل الطويل تكتب....خُوَذهُم كقلوبِهم

 



خُوَذهُم كقلوبِهم.

همّام لم يكن وقع هذا الاسم خفيفاً على المسامع لقد أحدث نغماً خاصاً في كل فؤادٍ شماليٍّ، لمن تركت كل هذه الدماء يا همّام؟ لمن تركت كل هذا الحزن من بعدك؟ هل سنستطيع أن نحمل جراح عائلتك و نمضي و كأن شيئاً لم يكن؟!! كيف نتحمّل نظرات ابنتك التي تفتت كياننا ودموع والدتك التي خرّت لها أشَمُّ القامات!! أم كلمات صديقك الذي نعاك فور أن حطّت حمائم السلام لاحتضان روحك!! كيف ننسى دموعه؟! لقد فقدك شريكاً و فقدناك قلباً جسوراً.. كل السلام لكم و عليكم لست الأول وكلانا -للأسف- يعلم أنك لن تكون الأخير يا همّام.

 في وجه اللهيب في وجه الدمار والخراب لن ننسى يا همّام لن ننسى يا أصحاب القلوب البيضاء.

سنعقد تضحياتكم على أجبنتنا

 سنضع رفاتكم في قلوبنا

 ذكراكم لن تنمحي 

و آثاركم لم ولن تنجلي.

سلامُ الله عليكم💔

#_إيلاف فيصل طويل.