الأربعاء، 28 يوليو 2021

سينو ابراهيم يكتب ... إقتراح

( إقتراح ) 

دليني على امرأة
من خديها 
يُنتج كل العطورْ
و من صوتها 
سُرِقَت أصوات الطيورْ
دليني على امرأة
يعوضني صدرها
حنان الأمِ
و يديها تسحب 
الأحزان من دمي 
دليني على امرأة
تحويني نهديها 
من الأشرارْ
إن الشاعر 
في وطني 
كالعاري تحت الأمطارْ
دليني على امرأة
تسرقني أحضانها 
حتى الصباحْ
تجعلني أشعرُ مرةً
إن الإنسان 
قد يشفى من الجراحْ 
دليني على امرأة
تُجَبر الكسور
في أعماقي
و تُنَشف بدفئ 
قميصها أحداقي 
دليني على امراة
تشبهكِ و لو قليلا
و سأنهي زمان الهوى
من طرفٍ واحد
و أقررُ الرحيلا .. 

#سينو_إبراهيم / العراق

الأحد، 25 يوليو 2021

رزان البستنجي تكتب ... كل يوم

كلُّ يومٍ أصحو أتعثرُ بعبق  الياسمين
قهوةُ الصباح 
جريدةْ
صوتُ فيروز
وضبابيّةُ الراديو 
عصافيرُ الشوقِ على النافذة 
وذاكرةٌ قريبةٌ بعيدةْ 
و مائدةُ صباحٍ عليها أطباقٌ من الأملِ والصبرِ
وصدى الأمنياتِ الحبيسة
وأصواتٌ لازالتْ عالقة بين الثنايا 
 
أتعثرُ بين رسائلِ الشوقِ والحنينِ باحثةٌ عن ملجأي 
هاربةٌ من صوتِ المدافعِ و شظايا الذاكرة

أنزوي في ركني أحتضنُ الجدارَ وأكتبُ فلسطينُ وطني 
أخطُ بعَبَراتي رحلةُ الأنين ، و صمتُ السنين
أكتبُ هاك فلسطين بأريجها وبسحرِها أو
 هَذِهِ عروسُ الشرق وقبسي  لولا سناها ما 
استنار ظلام ، هي جنة الدنيا وفردوسها
 فهل لهواها مُلام ؟
هي قهوتي وحكايتي و منزلي وبقايا تحت الركام
هي ذاكرتي وبحاتُ حَنجرتي ، هي سيجارة العمر الطويل وتجاعيد الصور و بلبلة الرحيل .
أمتدُ في وادي السحيق وأنحسرُ ما بين مدٍ و جزر تصفعني أمواج الثورة من هنا و من هناك 
أجدني في بيارات يافا  أقضم برتقالها وألتحف أرضها و أنعم بهواها . 
مجازًا إنها رحلة في الذاكرة ، في أعماق الذاكرة  .

 _ رزان البستنجي

الجمعة، 23 يوليو 2021

الكاتب يوسف رباحي يكتب .....جوهر الفعل الثقافي

جَوْهرُ الفعلِ الثقافيْ إني كُنتُ يَوماً كاتبً فيْ سوريا كّانَ هَذا جَوهَرُ فِعْلي الثَقافي فَهذَا عَرفني على تِلكْ؟؟؟ و تِلك الفتاة كانت كاتبة!! كَانتْ صِدفةُ تَعارُفِنا عَلى مَبدأِ فِكرةُ وجُودِها في العَالمِ الثقافيْ كُلِ الأيام ، كُلِ الأوقات ، كُلِ الطُرقْ أشّكُرها فَكانتْ تُؤدي إلى تِلكَ الكَاتِبة..إلىَ لُقْياها.. شَائِعُ الحُبْ... لمْ أستَطِع كِتْمانُه يَكفي مِنَ الحُبِ أنَي رأيتُها حَتىَ بَاحتْ أقلامي بِها أنَامِلي ، عُيونِي ، قَلبي، شُعيراتُ دَمي، وكُل جِزء مِن مَلامِحي.. كَانَ كُل ما في الأمر أنها مرسُومةً في كُلِ ما قد ذُكرِ كَانتْ عالمُ مِن الثقافة أضحت عالماً من الحُبْ ابْسَمتْ كُل هذا العالمُ الأفتراضي الخاص بيَّ قلبي مُتيمُ بإثْرِها لطالما قَلمي قد حَصد نَجاحاتُ كبيرة وكُل ما يَجُولُ في خَاطِري... إلا أنني حتى الآن لم أجِدُ إجابةً عن طَريقِ الكِتابة عنها لم أجِدُ نصاً يكفيها حباً.. عَزيزةُ الرُوح هيَ.. جَوهَرُ الفِعلِ الثقافي هي.. و كُل ما أفتخر بِه مِن حُب كَانتْ هيَ.. أشّكُر القلم ، النُصوص ، الثقافة ، الكتابة و كُل ما كان في طَريقي إليها..حتى وَصَلني بِها..تِلك الكاتبة. تِلك كَانت هيَ... جَوهرُ الفِعلِ الثقافي... Yuosef Rbahe..🖋🖤🤍.

احمد عبد الرحيم يكتب ... اماه

أمــــــاه

أمـاه قد أزف الرحيل فهيئي كفن الردى

أمــاه إني زاحف للموت........ لن أتردد
ا
أمـاه لا تبكــــي علي إذا ســـقطت ممدا

فالموت ليس يخيفني ومناي أن استشهدا

والحر يأبـــى إن يلـين وان يهادن مفسدا

الله اكـــبر كلما صدح الرصاص وزغـــردا

الله اكـــبر لـن تضيع دماء إخواني سدى

فالنــصر اقبل ضاحـــكا والـحق زاد توقدا

نأبى الخنوع وهامنا علم على طول المدى

نأبى الصغار ولو اعد الذابــحون لنا المدى

فليقتلـــونا إننا مهما الجبـــان استـأسدا

سنتابع الدرب الطـويل المستقيم الصاعد

الكاتب احمد عبدالرحيم

سينو ابراهيم يكتب ...القاضي

( القاضي )
أضعُ رأسي 
على أكتاف المجرم
أستنشقُ من ثيابه
رائحة اللاعدل 
في هذه الدنيا 
أقولُ له : 
أعلمُ لماذا 
صرتَ هكذا 
و أبكي عليه 
لحظات طويلة 
ثم أوقعُ على 
حكم إعدامه !

#سينو ابراهيم

الاثنين، 19 يوليو 2021

عبدالله حديد يكتب ....مناجاة

*مناجاة* *أبكي على نَفسي فهلْ يُجدي البُكى؟* *في رحلـةِ الذّنبِ العَظيـم المُثقّـــــــل* *أدنُــو بـقُـربٍ رَاجــيًــا بِــتَـوســــــــــلٍ* *اغــفـرْ إلــهِـي، يــا عَـظـيـــمُ بـمُـجـمـل* *لا تـجـعَـلَــنّـي شـــاقـيًـا فــي غُــربــةٍ* *حــاشــا لــعـفــوكَ يــا كــريــمُ مُـذَبِّلي* *أنــتَ الإلـــــــهُ ولا إلــــــــــه غــيــــركَ* *طُــوبـى لِـمَـنْ نـــال الــرّضــا بـتَـقَـبُّـل* ✍🏻 *_#عبداللَّه_حديد_*

السبت، 17 يوليو 2021

هنادي ابو عرة تكتب ...مجهول

مجهول
مجهول اين انت؟
هل في الارجاء ام ببلاد الغرباء؟
تبحث عني ام عن الاصدقاء؟
ام عن حب شارد في البيداء؟
اين الحب النرجسي هل في الصحراء؟
او ربما طار بالفضاء؟
لسانُ يقول الى اللقاء.
وقلب يحاول الالتقاء.
إني تخيلتك في الارجاء.
لكن لا يوجد لقاء.
يقولون الحب او الفناء.
واقول الحب حتى الفناء.
الحب في القصائد والغناء.
وفي حياتنا مجرد شقاء.

هنادي هاني ابوعرة
فلسطين
السادس عشر من يوليو الفين و واحد وعشرون.

محمود توفيق يكتب ... صدفة وجع

صدفةُ وجع.. 
بزاويةِ صَمتٍ إِلتقَيا جَسَدينا وآياتُ العتابِ تُرتِّلها الأرواحُ، بَكينا بلا دمعٍ ضحكنا من سُخريةِ الزمانِ، تَشاءُ الأقدارُ فنفترق، تَشاءُ العاداتُ فنفترق، يَشاءُ المستحيلُ فنفترق، متى يَشاءُ حَظِّنا، ونُعانقُ أَمانينا، في كُلِّ غَصَّةٍ من أيّامِنا كانَ الحبُّ كَطيرٍ مَكسور الجناحِ تنخفضُ نسبةَ رَغبتهِ بالحياةِ مَعَ كُلّ زفير، لِقاءُ مَنكوبٌ بِمتعبةٍ أَغرقَ المكانُ حُزناً قتلَ نبضَ المستقبل أَيتمَ الأملُ وأبناءُه، بل أَيتمَ حَتّى أحفادِه، عندما يثورُ الألم على الفؤادِ تُذبحُ أغاني الأمسِ واليومِ ويُذبحُ كُلَّ غَدٍ بما يحويهِ فتَنزفُ صُدورَ القصائدِ وينحني كُلّ عَجزٍ فيها كعجوزٍ تَركوهُ أبناءَهُ بلا مَسكن بعد أَن كانَ لَهُم مَسكناً ووطناً ودِفئاً،
يالِتعاستي إفترقنا في عيدِ ميلادِ المُنى
وإلتقينا في عَزاءِ الذِّكرى وسَنَفترق كَعمرِ طيفٍ تائِه.

محمود توفيق

الكاتبة مريم محمد القواص تكتب.... أنت وعم تفل

أخاطبُ طيفَك في لياليّ المظلمة أنت مؤنسي في الدجى تختنق العبرةُ وينهشُ جسدي الأسى ألم تحنَّ لروحٍ عنكَ مُبعدة ؟! إَّنني أبكيكَ شوقاً،وأحترقُ ألماًوأكتظُ غيرةً أشتاقُ..... أشتاق لعناقٍ طويلٍ أسمعُ فيهِ نبضات قلبكَ أشتاقُ ليديكَ لتسرقَني من نفسي من عالمي أشتاق لكلماتٍ ينطقُها ثغرُكَ، لصوتِكَ الحنون أشتاق أن أغفو بينَ أحضانِكَ على تراتيلِ أنغامِكَ وألحانِ كلماتِكَ كنتَ راحتي ومأمني وبلسمي أين أنتَ؟! أتعلم ... لقد أوهمتَني بالحبِّ ،أنتَ وأنا كنا كاذبين كَذَبتُ حينما قلتُ سأنساكَ وكَذَبتَ أنتَ حين نطقتَ بعهدِ الحبِّ يخرجُ صوتي من حنجرتي مجروحاً يناديُ باسمِكَ كي تردَّ لجسدي الروحَ قلبي ... أتدري ما حال قلبٍ متعبٍ ماذا سأفعلُ ،لا يوجد لديَّ دواء لهُ ضحينا بأنفسِنا ببعضِنا لم تعرفْ الحبَّ يوماً وكأنَّني بين كلمات وائل كفوري في أغنياتِه عندما قالَ: _ يا ضل ياروح تعبت معك الروح _ صار الجرح رفيق الروح ... _ يا ضل ياروح تعبت معك الروح _ تعبت وقلبي نطر ....ليوصل منك خبر واليوم رميت الصور _ صفحة طويتها من عمري ورميتها يا خسارة _حبيتك وأنت ما بتستاهل حب _ بندم ع الماضي ع حب مش عادي _ كل شيء انتهى الكاتبة مريم محمد القواص _سوريا_

الجمعة، 16 يوليو 2021

بيداء الناصري تكتب ... برزخ الحب

برزخ الحب💚
 
بعد سنوات عجاف
جاء الفرج ونزل الغيث 
 حيث أني أنثى هادئة صامتة واثقة بقلبها أعيش في مدينة اليقظة الدائمة في برزخ الحب أسكن وأرتع في حنايا قلب اخترته دون العالمين 
وأتهجد معتكفة في شغف الشوق أناجي في محراب السعادة لأتخذ وجهك الباسم شمس يوم جديد، فيه مالاعين رأت من جمال
ولا خطر على قلب بشر من حب وحنان .
بيداء وعد الناصري
العراق
15 / 7 /2021

محمود توفيق يكتب ... مغرمة

مُغرَمة..
تحدت بجبروتها كل القبيلة، لم ترضخ للبعد الجغرافي من أجل الإستراحة في حضن حبيبها، أهدرت ثروتها في سبيل إعانته على الزواج،نسجت من خيوط الفجر وجهاً لهُ تستذكره حين غيابه،يُقطّع الليل بشيعيرات طيفه وتجمعها بتوق كبير،لم تكمل دراستها لأن جامعة غرامه لاتقبل سواها،في لحظة وصَب قررت الإنسحاب من قلبه،الكل كان يضنها ممثلة بارعة لكنها كانت فريسة للسرطان. 

محمود توفيق/العراق

الثلاثاء، 13 يوليو 2021

نهى الدويري تكتب ... ألم غير ملموس

ألم غير ملموس 

كانت أخر محادثة لنا، كان يودعني بين ضلوعه، كطفلٍ يريد أمه، تبعثرهُ الدموع هُنا وهناك، ويرتشفُ كأس الخوف، فقد أكل الحُزنُ قلبهُ وعلقهُ بين الحياة والموت، ينظرُ يمنةً ويسرة، لم يكن يود النظر إلي، لكنه سرعان ما نظر لوجهي، وعلِقت نظراتهُ صوبي، كان مربوطاً بأسر التعبِ، يعمه غلالُ الحنين، لم يكن يريد افلات يدي، لكنهُ افلتها بموته، أصبح بدقيقةٍ وضُحاها بين جفونِ الكفن الأبيض، يُغطيهِ بعضٌ من التُراب، ارتعش جسدي بأكمله، ووقفتُ مُحقداً بهِ، كانت لحظةٌ غريبة، لستُ مُصدقاً لما جرى، كان الخوف من فقدانهِ شيءٌ رهيب، نظرتُ حولي وإذ بالجميع صامتون، لا يتحركون، يلبسون ثياباً لونه أسود ووجوههم شاحبه، غير قادرين على الحراك، أكانوا يعلمون أن الفُراقَ لعزيزٍ هّين؟

نهى سامي الدويري

محمود توفيق يكتب ... هاجس مسني

هاجس مَنسيّ 
حنيني...
أصبح قلبي سجناً لكن بلا باب
كي يدخل فيه ويخرج منه من يشاء
أني سئمت صرير باب فؤادي حين ينفتح ببطء ولايدخل أحد ولايخرج أحد.. غيابك تمكن مني أخيراً وأحدث تغيرات كثيرة في تفاصيل حياتي،
في حال الكتابة لي
الرجاء الأنتظار قليلاً ربما أستطيع الرد على رسالتك وفي حال لم أرد هذا يعني أنك ضمن الأشياء الّتي حذفتها الليلة الماضية
أني ورغم تلك الإرادة لست بمأمن من حبك هذه الحقيقه وكان عليّ حتماً مقضياً 
وأنّ كل ماأريده طاولة جانبية في ضفافِ شاطئ الوهم لأرى تلاطم أمواج النسيان وقهوه وسجائر وجرأة وعينيك وشيئ يشبه المطر وأغنية حَتّى لاأنسى الأمل ذلك الشَقيّ الجميل 
أن ذلك ليس خوفاً هذا الّذي يعتريني بالتأكيد هو قلق قديم حين يأتي الليل ولاأجد من أحدِّثَه عن غيابك. 

محمود توفيق

السبت، 10 يوليو 2021

محمود توفيق يكتب ... آن الخضوع

آنَ الخضوع 
هل ستنهار
معذباً لتذوِّق زفرات الشوق؟
على سفرة الغدر الطويلة 
هل ستقدر على تمزيق ماتبقى
من خيوط طيفها؟
تحت براكين الوجع المتخمة
بعشق الأنقياء… 
هل لديك نبضٌ مدخرٌ من آخر مساء
طعنته بقصيدة؟
أمام مرأى الظلام 
فلتعلم… 
لم تكن نَسيب روحي المُقرفة
الّتي أمست كَخربة تَفرُّ من رائحتها الجرذان... 
لم تعد تفجعني وفاة علاقات المغرمين
الّتي أَذبلت كل الورود الحمراء… 
لم تعد تُسليني رسائل الشوق الطفيف
الّتي كانت مصدر نبضاتي
وكان ارتواء مشاعري بها كلما قاسيت الجفاف. 
لم أعد مُتخماً بجمل التَوق
هل سنلتقي طيفاً؟
كأرواح قيس وليلى... 
تمرُد اللون الأسود
يُغيّر مسار البوح
يشرح تفاصيل الجوى
يُغرِس بذور اليأس
في واحة الرجاء
لتنبت جذوراً مأساوية
أهلكتها مكاتيب ضحايا الحُبّ 
كعش عصفورين 
صفعته الرياح الموسمية
قبل نصف لحظة من زواجهما
لتقول مهما إشتهيتم
فالرياح لها اشتهاء. 
✍️محمود توفيق/العراق

عبد الله صافي يكتب ... وطنان

جارنا إنسان يعشق المأساة، ربما بسبب ما يجده من عطف أصابه بالاحتياج المزمن لجرعات العطف والمواساة تلك، حسنًا، خروجه من بيته وطرده منه كانت جريمة قاضية قضت على تفكيره وعمره، يعلق مفتاح بيته القديم بارزًا في عنقه، ويحدث الصحافة والأجانب وكل ما يجده من مخلوقات عن ألمه، حتى كاد يكلم الجدران في هذا المخيم الموحش بعد أن كلَّمَ قطط الحي جميعها.

   كل الأماكن موحشة إلا الوطن! 

   ستقول لي أن ذلك لا يبرر عشق المأساة، ولكنك لا تعلم يا عزيزي القارئ أن جارنا قد سرق مفتاح عودتنا من بيتنا كي يعلق كلاهما ويزيد مرارة المأساة عليه، هو لم يسرق مفتاحًا فقط، سرق قضية!

   الشخص المليء بالجراح، مكلوم بالجوارح!

   وإني يا عزيزي أتحدث عن جارنا؛ لأنني أتألم عندما أتحدث عن نفسي، يا سيدي، وطني وحبيبتي مصابان بالسرطان! أدع لهما بالشفاء.✨