مُغرَمة..
تحدت بجبروتها كل القبيلة، لم ترضخ للبعد الجغرافي من أجل الإستراحة في حضن حبيبها، أهدرت ثروتها في سبيل إعانته على الزواج،نسجت من خيوط الفجر وجهاً لهُ تستذكره حين غيابه،يُقطّع الليل بشيعيرات طيفه وتجمعها بتوق كبير،لم تكمل دراستها لأن جامعة غرامه لاتقبل سواها،في لحظة وصَب قررت الإنسحاب من قلبه،الكل كان يضنها ممثلة بارعة لكنها كانت فريسة للسرطان.
محمود توفيق/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق