السبت، 17 يوليو 2021

الكاتبة مريم محمد القواص تكتب.... أنت وعم تفل

أخاطبُ طيفَك في لياليّ المظلمة أنت مؤنسي في الدجى تختنق العبرةُ وينهشُ جسدي الأسى ألم تحنَّ لروحٍ عنكَ مُبعدة ؟! إَّنني أبكيكَ شوقاً،وأحترقُ ألماًوأكتظُ غيرةً أشتاقُ..... أشتاق لعناقٍ طويلٍ أسمعُ فيهِ نبضات قلبكَ أشتاقُ ليديكَ لتسرقَني من نفسي من عالمي أشتاق لكلماتٍ ينطقُها ثغرُكَ، لصوتِكَ الحنون أشتاق أن أغفو بينَ أحضانِكَ على تراتيلِ أنغامِكَ وألحانِ كلماتِكَ كنتَ راحتي ومأمني وبلسمي أين أنتَ؟! أتعلم ... لقد أوهمتَني بالحبِّ ،أنتَ وأنا كنا كاذبين كَذَبتُ حينما قلتُ سأنساكَ وكَذَبتَ أنتَ حين نطقتَ بعهدِ الحبِّ يخرجُ صوتي من حنجرتي مجروحاً يناديُ باسمِكَ كي تردَّ لجسدي الروحَ قلبي ... أتدري ما حال قلبٍ متعبٍ ماذا سأفعلُ ،لا يوجد لديَّ دواء لهُ ضحينا بأنفسِنا ببعضِنا لم تعرفْ الحبَّ يوماً وكأنَّني بين كلمات وائل كفوري في أغنياتِه عندما قالَ: _ يا ضل ياروح تعبت معك الروح _ صار الجرح رفيق الروح ... _ يا ضل ياروح تعبت معك الروح _ تعبت وقلبي نطر ....ليوصل منك خبر واليوم رميت الصور _ صفحة طويتها من عمري ورميتها يا خسارة _حبيتك وأنت ما بتستاهل حب _ بندم ع الماضي ع حب مش عادي _ كل شيء انتهى الكاتبة مريم محمد القواص _سوريا_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق