السبت، 3 يوليو 2021

محمود توفيق يكتب ... بقايا شوق


بقايا شوق 

على رفِّ مَكتبتي
إِستَلقت صورتك المليئة بالغبار
كجثةٍ في الحربِ العالمية

تقيدني بقايا الحب
إحترتُ أين أُخبئك
خوفاً من عيونِ العذال

في شريانِكَ الأبهر
يسكنُ بعضي
على هيئةِ دماء
وفي أعماقِ جرحي
توجدُ كلماتٌ جارحه
مصدرها شفتيك

على أعتابِ الليل
يقفُ طيفك
حارساً للجرح
تمُرُّ تفاصيلكَ في خاطري
شعلة من نار
تحرقُ الوعودَ الماضية
أنعى الأمل
وإشتهائي للموت 
يزدادُ مع حركةِ الميل

أيا كلّ خساراتي
تبعثرتُ شوقاً بما فيهِ الكفايه
حانَ موعدُ نسيانك
إغتالت الأقدارُ كلَّ الأحلام
وجارَ العشقُ
وجارت الأيام
فاحت رائحةُ وحدتي
وقضى نحبُ شوقي
يالهُ من شوقٍ يتعبُ كاهلَ المشيعين 

محمود توفيق/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق