الثلاثاء، 13 يوليو 2021

محمود توفيق يكتب ... هاجس مسني

هاجس مَنسيّ 
حنيني...
أصبح قلبي سجناً لكن بلا باب
كي يدخل فيه ويخرج منه من يشاء
أني سئمت صرير باب فؤادي حين ينفتح ببطء ولايدخل أحد ولايخرج أحد.. غيابك تمكن مني أخيراً وأحدث تغيرات كثيرة في تفاصيل حياتي،
في حال الكتابة لي
الرجاء الأنتظار قليلاً ربما أستطيع الرد على رسالتك وفي حال لم أرد هذا يعني أنك ضمن الأشياء الّتي حذفتها الليلة الماضية
أني ورغم تلك الإرادة لست بمأمن من حبك هذه الحقيقه وكان عليّ حتماً مقضياً 
وأنّ كل ماأريده طاولة جانبية في ضفافِ شاطئ الوهم لأرى تلاطم أمواج النسيان وقهوه وسجائر وجرأة وعينيك وشيئ يشبه المطر وأغنية حَتّى لاأنسى الأمل ذلك الشَقيّ الجميل 
أن ذلك ليس خوفاً هذا الّذي يعتريني بالتأكيد هو قلق قديم حين يأتي الليل ولاأجد من أحدِّثَه عن غيابك. 

محمود توفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق