السبت، 10 يوليو 2021
أفنان حويلة تكتب ... لا أعلم
الجمعة، 9 يوليو 2021
هنادي ابو عرة تكتب ... فكر مع مين بتوقع
هنادي ابو عرة تكتب ... رسالة موتي ورحيلي
محمود توفيق يكتب ... جوزائية
الأربعاء، 7 يوليو 2021
سليمان الحسن يكتب .. قد نلت يا عود السواك ملاكا
السبت، 3 يوليو 2021
محمود توفيق يكتب ... بقايا شوق
احمد ابو عره يكتب... فلسطين
الكاتبة مريم محمد القواص تكتب... ذكريات قلب موجوع
الخميس، 1 يوليو 2021
افنان علي حويلة تكتب ... قبل الضياع
الثلاثاء، 29 يونيو 2021
محمود توفيق من العراق يكتب ... ترنيم النبض
الاثنين، 28 يونيو 2021
الكاتب محمد قزيز يكتب ....لوحة على الجدار
الأحد، 27 يونيو 2021
مثقال الإبراهيم يكتب .... تحجر عقولٍ
مُجتَمعٌ مُتَخَلّف، كَثيرُ الثَّرثَرة، ينعتُ المَرأة بأنَّها بنصفِ عَقل، وكأنَّهُ لم يَعدّ أختهُ من ذلكَ النَّعت، أو أمّه الَّتي حملتهُ في بطنها لتسعةِ أشهُر، ورَبَّته حتّى كَبُرَ وأصبحَ رَجُلاً، وإنَّما اكتَملَ عقلهُ من نصفِ ذلكَ العَقل الّذي يستهزِئُ بهِ، وفي النهاية ماذا؟!
يقولُ ساخِراً: هههه، المرأةُ بنصفُ عَقل، كَلّا ياعزيزي، إنّما الّذي بنصفِ عَقل هو أنتَ، تَفكيركَ، كلامكَ، ثرثرتكَ، ونصفُ عقلكَ بنصفِ عقلٍ، وإنَّ المرأةَ الّتي تَسخرون منها، هي نَفسها الّتي تقِفُ معكَ عِندما تَسقُط، وتَقع من أجلِكَ حتّى تَقف أنتَ من جديد،تسهرُ بجانبكَ عندما تَمرض، تبكيكَ عندما تَرى ضعفكَ وقلّة حيلتكَ،
لكِن في مُجتمعِنا هذا، لطَالما حاربوا كلمة (امرَأة)
عزيزي:
• أُمُّكَ، أُختكَ، زوجتكَ، ابنتكَ، عمتكَ، خَالتكَ، جَميعهنّ امرَأة،
فإن لم تَعِ هذا الكَلام فالمَرأة هي أنتَ.
ويَبدو أنَّكَ نسيتَ بأنَّ من أنزلكَ على الأرضِ هي امرَأة،
فمن الّذي بنصفِ عَقل؟!
فالمُضحك في هَذا كلّه أنَّ هناكَ رَجُل تزوَّجَ امرَأتين لكيّ يكمِلا عقلَ بَعضهما،
فمَن بنصفِ عَقل بِرأيَكم؟!
#ارحَموا_المَرأة_من_تَخلّفكم
الإبراهيم الإبراهيم _سوريا_
يارا أبو زايد تكتب ... لعبة القدر
ما بالك يا هذا ؟!
من تكون ؟!
بأيِّ حقٍ اقتحمتَ أسوارَ قلبي المنيعة ؟
لم يقو أحدٌ عليها قط..
أيّ بشر أنتَ ؟!
أعانقُكَ جهراً في خيالي ألوذُ بينَ طيّاتِكَ من مكدّراتِ الحياةِ لعلّي أنال راحتي الّتي أبغاها
يلازمني الحنينُ إليكَ كلّما عاندتني الحياةُ ربّما أجد الأمانَ الّذي أحتاجه
أمان؟!
أيّ أمان هذا ؟!
ذاك الّذي يسلب مني خوف الماضي ورهبة المستقبل
أحتمي ببريقِ عينيك بما تحمله من لمعان دافئ
يبعثُ فيّ رجفة تصل لباطني تلازمني كلّما استرقت بعض النّظرات المكلّلة بخجل مع جرأةٍ
قبل أن أحتمي برجولةٍ قد طغت وغطّت ..
مغازلتك المفعمة بجرأةِ رجلٍ وخجلِ عاشقٍ وكبرياءِ محبٍّ وخوفِ مخذولٍ وصدقِ أب قد أحييتَ ما ماتَ بداخلي
حسناً .. قد بدأت لعبةُ القدرِ
أكابرُ ببعدي عنه لربّما نلتقي ذات يوم
لأخبرهُ عن الفزع الّذي كان ينتابني حين تراودني فكرة أنَّه ليس لي ولن يكون
تارة أختنق من ألمِ الصّبر والمكابرة وتارة استسلم لواقعٍ مريرٍ يفتكُ بيَ
حين تتوازى أعيننا بالنّظر أشعر وكأنني خلقت لأجله.. ليس لأجلِ أحدٍ
أشعر بتشابه الأرواح قبل تشابه الملامح تصيبني نوبة ضحك وفجأة بكاء شديد أهو الخوف؟!
أم التّخبط أو ألم المكابرة ،فرح لعين يأبى أن ..!! يأبى الكثير ....
تبّاً لحروفٍ تجمعنا دون لقاءٍ
بقلم يارا أبو زايد _سوريا_
حنين الحسن تكتب .... كأم لا تملك من الأولاد سوى وحيدها
كأمٍّ لا تملكُ من الأولادِ سِوى وحيدها..
ترياقُ روحِها..ونبضُ قلبِها..يجري فيها مجرى الدَّمِ في عروقِها...هو ماؤُها وعذبُها..ظلُّها وظليلُها...خلُّها وخليلُها..حبيبُها الباقي وفلذَّة كبدِها...
تغارُ عليهِ من نسماتِ الهواء الّتي تداعبُ خصلات شعرهِ المبلَّلة...
تخافُ عليهِ من غبارِ الطَّلعِ في نهاراتِ آذار الدَّافئة...
تكلِّلُه بحبِّها وحنانِها...وتحتفظُ فيهِ سِرَّاً لنفسِها بعيداً عن البشريَّةِ...
ترى كلَّ ليلة شأنها ترتدي حُلَّة بيضاء..وتلوّحُ في الأفقِ بعيداً...تستيقظٌ فزِعةً وقد اعترى الخوفُ شغافَ قلبِها..
في كلِّ ليلةٍ تتجدَّدُ الرُّؤية ويكونُ هو أوَّل المهروَل إليهم في كلِّ صباح...
...تلك الليلة...
رأت أنَّ الأفقَ أطبقَ وما عاد أفقاً..
وما عادت تتردَّد الرؤيةُ...
وما عادت تهرولُ...
...هكذا أنا يا عزيزي...
كأمٍّ فقدت وحيدَها..وحيدُ قلبِها...وقد نضبَ سيلُ كلماتي وجفَّ حبري عن ترجمةِ الشُّعور...
ثلاثةُ أحرفٍ أبقت في داخلي ثلاثين ندبةٍ..وثلاثمئة مأساةٍ.. أتجرَّع كأسَ مرارتها كلّ يوم..لا يسعني وصف معاناتي بشكل كافٍ لتصل إليك...ترانيم ألمي الّتي أغفو على أوتارها...ونهاراتي البائسة التي لا تخلو من جنازة تشييع لدموعي إلى مثواها الأخير.
غابت ضحكتُي بغيابِ ذلك اليوم الحالك الذي لا شمس فيه...واكتشحَ السَّواد عالمي بعدما انطفأت أنوار عينيك الّتي تبعث فيَّ الأمل...
الشُّعور ذاته يتكرَّر كلَّ يوم..يستلُّ سيفه ليفتِّت ما بقيَ من بريقٍ في مُقلتيَّ..
الصّراع الدائم بين الشّعور واللَّاشعور..يجعلني أتلاشى كرمادٍ اشتدَّت به الرِّيح في يومٍ عاصفٍ...يتوارى عن الأنظار في غضون ثوانِ..
وبثمانٍ وعشرين حرفاً.. لا يسعني القول سوى أنَّني لا زلتُ أقتبسُ من ذكرياتك نوراً يضيءُ عتمة أيامي...
لا زالتْ ذكراك تواسيني...
يا صديق القلب..أوَ للقلب مواساة أكبر من هذه.. ؟!
أقفُ على شرفات الأملِ...أُغمضُ عينيَّ وأعيشُ فيكَ...عزائي الوحيد أنَّنا هُنا...تحتَ سماءٍ واحدة..لنا قمرٌ واحد ومطرٌ واحد...
لنا نبضٌ واحدٌ...وقلبٌ واحدٌ..وربّما تجمعنا أقدارُنا ذاتَ يومٍ..ويعزُّ على أحدنا الفراق...
#بقلم حنين_الحسن💚 _سوريا _