السبت، 10 يوليو 2021

أفنان حويلة تكتب ... لا أعلم

لا أعلم...
لا أنتِ قريبةٌ مني ف بعيناي اضمكِ، ولا أنتِ بعيدةٌ عني ف أحادثكِ، ولا انتِ لي ف يطمئن قلبي، ولا طريق طويل يجمعنا، لربما انتِ تسكنيني أو حتى تكبرين بداخلي، أراكِ مع كل رمشة عين اغلق فيها جفوني، وفي كل مكانٍ انظر اليه، نعم علمت أن اللعنة قد حلت عليّ لكن ليست إلى هذه الدرجة، أن أراكِ في نومي أمثل نسيانكِ رغم علمي بإتقاني الدور أو حتى لا اتقنه احيانًا، أجلسُ بعيدًا عن الجميع مدعيًا المرض أو الصداع لاستفرد بك في خيالي، أُحدِّثُ صورتكِ أخبرها ما قمت بفعله لي او ضدي، أُلامس بشرتك البيضاء التي يكسوها احمرار الإرهاق، أشكو واتذمر تارة وأبكي واضع الذكرى امامي تارة أخرى، أعلم أنكِ لن تعودي وأعلم ايضًا انك قد نسيتني لكني لا استطيع اهمال قلبًا أحببته يومًا...
بقلمي والتاء منتهية: افنان علي حويلة

الجمعة، 9 يوليو 2021

هنادي ابو عرة تكتب ... فكر مع مين بتوقع

فكر مع مين بتوقع

يا بلادي يا بلد الزعتر والزيتون ، يا بلاد الهيبة والشموخ ، بلاد الصمود والنهوض ، اسمعي رسالتي الك اول اشي رح احكيه إنه بشكرك على وجودك ، ثاني اشي رح احكيه إذا ما كان فيه فلسطين كيف رح تكون الحياة ؟ أصلاً ما رح يكون فيه حياة ، ولا رح يكون فيه اشي إسمه تضحيه أو حرب ، أو استطيان أو حب الوطن ، وما رح يكون فيه شخصيات عظيمة ضحوا بحياتهم عشان بلادهم ، وما رح يكون فيه كلمة اسمها الشجاعة واكبر اشي ما رح يكون فيه اشي إسمه وطن ، لأنه ما فيه وطن بعدك ، فلسطين وطن التضحية والحب والأمان والاستقرار ، حتى لو كان فيها احتلال بس الشخص بحس براحة وامان بحضن وطنه فلسطين ، فيه كثير بلدان باعوكي بس احنا بنحبك نيابة عن اللي باعوكي ، تخلوا عنك بس احنا معك لآخر نفس بحياتنا ، ما بنتخلنا عنك لو ضل طفل صغير رح يضحي بحياته عشانك ، رح نضل معك ورح نضل واقفين معك وصامدين وشامخين لحتى نحررك ، والنصر قادم لا محالة ، وميين اللي قال فلسطين ما رح تتحرر ، تعااآل وشوفها بس تتحرر وضلك تحسر على حالك ، واخر رساله و بوجها للناس اللي باعوكي رح احكيلهم انتوا رحتوا ورح تضلوا بمزبلة التاريخ انتوا و ولادكم و ولاد ولادكم و ولاد ولاد ولادكم ، ونشووف بكرا مين رح ينتصر اللي وقفتوا معهم ولا احنا ، ورح تندموا ورح تترجونا عشان نسامحكم بس أبداً ما رح نسامحكم ولا رح نرحمكم ورح نزبلكم ، ورح تشوفوا منا اشي بحياتكم ما شفتوه وانتوا وقعتوا مع الناس الخطأ ، الشخص بفكر قبل لا يقرب على فلسطين بس انتوا بدون تفكير وب غباء قربتوا ، واللي بقرب على اشي غالي علينا بنكسر أيده وايد أبوه ، واستنونا وشوفوا عمايلنا..

خلاصة الكلام : النصر قادم لا محالة .
#هنادي_هاني_ابوعرة
#فلسطين

هنادي ابو عرة تكتب ... رسالة موتي ورحيلي

" رسالة موتي ورحيلي "

أحسستُ بشعورٍ يخنقني ضيق في نفسي كتمان تلو اخر ، احزان تتشبث فيّ ، اقوال من كل الجهات ولعنات موت لي ، تهديدات كثيرة ، اقلق احزن ابكي ولا احد يشعر بي لم يعرفوا ما بيّ ، أحس انني واحدة مختلفة تماماً لا ادري لما لكنني اشعر بشيء ما يخنقني ويتشبث برقبتي احاول ان أزيل يداه الاثنتين لكنه اقوى مني ما هذا الشيء ؟

انني خائفة و وحيده وحزينة كل ما يدور برأسي هو الانتحار لأرتاح من هذا الشعور الخانق الحالك ، في الليل في الظلام القاتم اراه ينظر لي وكأنه يقول اريد قتلكِ لكن ماذا فعلت انا ؟ 

لم انا ؟
أتريد قتلي لكن ماذا فعلت ؟
اقسم انني لم افعل شيء لأتلقى هذا العذاب القاسي ، اقسم انني تعبت وتلفت اعصابي لا احد شعر بي لكن نهايتي قريبه اقسم ان نهايتي قريبه وستكون على يد ذاك الشخص المتخفي وراء الظلام الحالكة .

اذ مت فاعلموا انني حذرتكم جيداً واخبرتكم بما اشعر لكنكم لم تصدقوا .

الى اللقاء البعيد . 

هنادي هاني ابوعره الفتاة التي موعد ساعتها قد اقترب .

محمود توفيق يكتب ... جوزائية

جوزائية
بعدَ عَجزٍ تام فِي خَلايا الدماغ عنْ قبولِ فكرة نِسيانها، قَرَّرتُ أَنْ أُنظمَ لَها قصيدة مُحتفلاً مَعَ ثَغرها الزهريّ بيوم نِتاجها العلمي، مِنْ مُحرمات الهوى أنْ تُسحقُ الوردةَ الحمراء فِي عيدِ الحُبّ؛ فدينُ الغرام لا يَغفر لِمنْ تركَ أضلاع حَبيبهُ خالية مِنْ العناق فِي وقتِ حُزنهِ وفرحِهِ، أَمّا فِي شَرعِ قلبُها يُباح الطعنُ فِي الأحلامِ جهرًا، وتُركلُ رَسائِلي بحذاءٍ اهداهُ لها حبيبها الآخر جوازًا، وتُدمي مُقل مَنْ يَنتظرُ مِنها رَدًا على نَزيف شَوقهِ استحبابًا، وعلى الأحوطِ وجوبًا تُستأصل حروفي المتشبثة بأطرافِ طيفها،
لا تَلُمني على خُضوعي لِعينَيها، ولا تَسأَلني عنْ حُسنِها؛ فَلوْ أشرقتْ فِي الصباحِ سَتجبر الشمس على الأفول، ولوْ ظهرتْ فِي المساءِ لَسافرَ القمر إلى أقصى مَجرات النسيان
ينتشرُ عبيرها فِي الفضاء أسرع مِنْ إشاعات نساء مصر فِي طيبة، لوْ راودتْ يوسف عنْ نفسه لقُدّ قميصهُ مِنْ قُبُلٍ وكانَ مِنْ الكاذبين. 
✍️محمود توفيق

الأربعاء، 7 يوليو 2021

سليمان الحسن يكتب .. قد نلت يا عود السواك ملاكا

أبيات منسوبة للإمام علي عليه السلام : 
أَحَظيت ياعود الأراك بثغرها 
             ما خفت ياعود الأراك أراكا
لو كنت من أهل القتال قتلتكا 
              ما فاز مني ياسواك سواكا

أكملتها : 
قـد نِـلتَ يـا عـودَ الـسِّواكِ مَـلاكا
وحَـظَيتَ شـهدَ شِـفاهِها بِخُطاكا
أَشـعَـلْتَ نـاراً فـي فُـؤادي غِـيرَةً
لــو كـنتَ حَـيّاً مـا قَـتَلتُ سِـواكا
قـد ذُقـتَ طـعمَ أصالةٍ في ريقِها
وسـرقـتَ حُـلـمي فـاعِـلا إِربـاكـا
لـو كـنتَ مـن فُرسانِ قومٍ كاسِراً
لأتــيـتُ أَهـجُـمُ قـاصِـداً مَـلـقاكا
السَّيفُ فوقَ السَّيفِ يَغزِلُ صوتُهُ
والـــدِّرعُ يَــروي لـلـسِّهام عِـراكـا
حـاوَرتَ يـا عودَ السِّواكِ شِفاهَها
فَـوَضَـعتَني فــي غِـيرَتي إِهـلاكا
لــو كـنـتَ حَـيّـاً آتِـيـاً مِــن كَـفِّـها
تُـعـطي الـشِّـفاهَ تَـجَمُّعاً وحِـكاكا
لَـهَجمتُ أَصرعُ روحَ قلبكَ وقتَها
أهـــوي بـقـلبكَ مُـشـعلاً مَـثـواكا
 
#سليمان_الحسن ٥/٧/٢٠٢١

السبت، 3 يوليو 2021

محمود توفيق يكتب ... بقايا شوق


بقايا شوق 

على رفِّ مَكتبتي
إِستَلقت صورتك المليئة بالغبار
كجثةٍ في الحربِ العالمية

تقيدني بقايا الحب
إحترتُ أين أُخبئك
خوفاً من عيونِ العذال

في شريانِكَ الأبهر
يسكنُ بعضي
على هيئةِ دماء
وفي أعماقِ جرحي
توجدُ كلماتٌ جارحه
مصدرها شفتيك

على أعتابِ الليل
يقفُ طيفك
حارساً للجرح
تمُرُّ تفاصيلكَ في خاطري
شعلة من نار
تحرقُ الوعودَ الماضية
أنعى الأمل
وإشتهائي للموت 
يزدادُ مع حركةِ الميل

أيا كلّ خساراتي
تبعثرتُ شوقاً بما فيهِ الكفايه
حانَ موعدُ نسيانك
إغتالت الأقدارُ كلَّ الأحلام
وجارَ العشقُ
وجارت الأيام
فاحت رائحةُ وحدتي
وقضى نحبُ شوقي
يالهُ من شوقٍ يتعبُ كاهلَ المشيعين 

محمود توفيق/العراق

احمد ابو عره يكتب... فلسطين

فلسطين 🇵🇸 


ارض الرباط ، ارض المحشر والمنشر  ، مسرى الرسول ، فلسطين الروح الدم العقل الكيان الفؤاد الحنين ، هذه فلسطين وكل هذا امام فلسطين لقليل .

لو علموا وفهموا مكانة فلسطين والقدس لمَ سمحوا لجراثيم ان يُدَنسوها ، فلسطين والقدس بلادنا تاريخنا اصولنا تفكيرنا عروقنا قلبنا وقالبنا ، منبع الشجاعه ، أصلنا وقوتنا .

أيظنون ان بأفعالهم قادرين على طمس هويتنا عبثاً يحاولون نحن كالشمس ان اختفت الشمس نختفي ، وحتى بغروب الشمس نخرج كالاسود ، افعلوا بأقصى طاقاتكم ما تريدون لأنكم لن تفلحوا ابداً يا ايتها الكلاب الضالة .

نحن بدون اصلنا عدم وفلسطين اصلنا وبدونها نحن عدم ، والله ورب العباد لن نجعل احد يطمس اصلنا مهما طال الزمن ، فوالله وتالله لن نجعل احد يَمس شرفنا وعرضنا وبيتنا و وطننا ، تظنون فلسطين قضية نقاش عاديه ، اللعنة عليكم فلسطين  محور الكرة الارضيه ، وبدون المحور الكوكب ضاال لا فناء .


  احمد هاني احمد ابوعره

الكاتبة مريم محمد القواص تكتب... ذكريات قلب موجوع

.......ذكـريـات قـلـب مــوجــوع....... في الكثيرِ مِنَ الأحيانِ نصادفُ أصدقاءََ أخلّاء، منهم مَنْ يبقون عالقين في قلوبِنا ومنهم مَنْ يندرسُ مع توالي الأزمانِ. لم أستطعْ نسيانَكَ ولم أقو على انتزاعِكَ واستئصالكَ مِن جوفِ قلبيَ أذكرُ ذاك اليوم تماماً عندما جئتُكَ باكيةً راجيةً منك نسياني، هدرتَ بوجهي غاضبًا وقلتَ : أأنت مجنونةٌ ؟! كيف لي أن أنسى روحي ؟! كيف لي أن أبتعد عن هواكِ ؟! حينها أمسكتَ بكلتا يديّ، ومسحتَ الدمعَ عن وجنتي، وقلتَ بنبرةٍ حنونةٍ لتهدأتي : طفلتي أنتِ لي، لن أكون لغيرِك ولن تكوني سوى لي، ضحكتُ خجلاً وقطعنا ذاك العهد أن لا يتخلى إحدانا عن الآخر . أين أنتَ الآن ؟! أين عهدك، أيها الكاذب ؟! ألستُ طفلتك ؟! ألم تعدني بأنك لن تكون سوى لي ؟! تناثرتْ عهودُكَ مع ريحِ الكذبِ ولكنّ لم تتناثر معها ذكراكَ أشربتني من خمرِ عينيك لإدمنها، ما زلتَ عالقٌ في أعماقِ قلبي، متملكٌ جسدي ، في أوردتي موجودٌ أنتَ، في عتمةِ غرفتي، بوحدةِ ليلي، بدفترِ مذكرتي،بزحمةِ أوجاعي، بعذابِ قلبي وأنينِ روحي، بسقمِ جروحي، ببحّةِ ضحكتي، موجودٌ أنتَ بغرفةٍ في يسارِ صدري، أدخلُ عليها يومياً لأمسحَ غبارَ الغيابِ عن صورِكَ، لأذرفَ دموعَ ألمي شوقاً لعينيكَ، موجودٌ أنتَ في ذاك الشّارعِ وتلّك القهوةِ، موجودٌ أنت مع حبّاتِ المطرِ وليلِ السّمرِ، موجودٌ أنتَ في أوردتي. طيفكُ معي في ساعاتي ودقائقي ولكن أينَ أنتَ ؟؟! مع واحدةٍ غيري، بعدما أنرتُ الأملَ في عينيكَ..أعميتني، وأنبتُ في قلبِكَ الصّدقَ..فخنتني،وشددتُ على يدِكَ في طريقِ الحُبِّ..فتركتني. حاولتُ كثيراً أن أكرهكَ، أن أقرف من ذكرِ اسمكِ، ولكنّ في كلِّ مرةٍ يخونني قلبي أسقطُ صريعةَ الأرضِ باكيةً على صورِكَ،أشتمُكَ تارةً،وأقبلُ الصّورةَ تارةً أخرى. أتدري يامعذبي بأنّي مازلتُ أشتمُ رائحةَ عطرِكَ، وأسمعُ صوتَ أنفاسِكَ وضحكاتِكَ،مازالتْ نبضاتُ قلبي لا تهدأ عندَ رؤياك، وعيناي تلمعُ فرحاً لذكرَ اسمك، إلى الآن ... أذهبُ لتلّكَ الأماكنِ التي جمعتني يوماً بكَ، مازالتْ أغانيك عالقةً بمخيلتي أرددُها كل يومٍ، مازالتْ.... وأنتَ زلتَ.. يا ناكرَ العهد ألم تحنَّ ؟! ألم تتعذب لنأيكَ عني؟! بعد الآن لا أريد منك عودةً، أطلبُ من اللهِ نسيانك فكم هو صعبٌ علي بعدما كنتُ في كل صلاةٍ أطلبُ قربَكَ أما الآن أطلبُ الرّ.حمةَ ونسيانَكَ كل ذلك بسبب حبٍ فاشلٌ ورجلٍ كاذبٍ أتمنى من الله أن تحبَ فتاةً مثل الحبِ الّذي كننتُه لك وتُصيبَ بالزّهايمر لا تنادي إلّا باسمِها، ولا تجدها بجانبِكَ، أن تذوبَ شوقاًً وتحترقَ ألماً،ويعتصرَ قلبُكَ فقداً، أريدُ من الله سقياك من نفسِ الكأسِ وتعيش كالمجنونِ بأوهامِ حبّكَ، فتعودَ إليَّ مذلولاً مجروراً من قلبِكَ لقعرِ داري تطلب الصّفحَ والعفو، ولكنّ تكونَ قد تأخرتَ وقلبي أعلنَ نسيانَكَ وجسدي تعافى مِن أسقامِكَ، وقلبي رممَ أوجاعَكَ . بقلمي مريم القواص _سوريا_

الخميس، 1 يوليو 2021

افنان علي حويلة تكتب ... قبل الضياع

قبل الضياع 
ايوا وقف عندك شوي واقرا المكتوب، كلامي هدا مهم ويمكن لاول مرة رح احكي شي مهم هيك، تقريبا في هالفترة كلنا بننخذل، من قريب أو بعيد، صديق أو حبيب، كلنا عنا مستلزمات حياة وظروف وصعاب لازم نتخطاها، واكيد كلنا بنفكر، ايه بنفكر، واحيانا بيكون تفكرينا بطريقة بشعة، يعني فوق طاقة التحمل، طب عمروا خطر على بالك انك لما تفكر بتمرض؟؟ لا ومش اي مرض، مرض خطير ما رح تلاقيلوا علاج، يمكن بنعرف أنه التفكير مضر وبدمر الجسم، لكن عمرنا ما فكرنا انه بيمرضنا، اصدقائي، ما رح اقلكم لا تفكروا لكن الشيء الوحيد الي بقدر احكيه حاول ما تغوص بافكارك، لانك رح تصير مدمن، ما رح تعرف تقعد الا وبالك مشغول، حتى على أقل الاشياء رح تصير تفكر فيهم، وبالتالي المرض رح تحل عليك لعنة المرض، ويا لادي اللعنة الي ما رح تنفك منك غير بانك تبطل تفكير، وكيف رح تعتزل شي انت ادمنت عليه، لحق نفسك من البداية، صدق الي بيقلك ما تفكر كتير رح تتعب بالآخر وكلها لربك وهو رح يحلها، اتبع قلبك واحساسك في تحديد اختياراتك، والأهم خلي املك بربك كبير😊🖤💔

افنان علي حويلة

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

محمود توفيق من العراق يكتب ... ترنيم النبض

تّرنيمُ النَبض

طيفكِ البخيل
وصوت زهزقتكِ
وحديثُ صمتكِ
ومايُخبَّئ بين نبضاتكِ
ومايُرتجى أن يُقولهُ ثغركِ
أشياؤكِ المفقودة سابقاً
أغنيتُكِ في هذه اللحظة
بعضُكِ الّذي فقد بعضه
وبعضُكِ الّذي عانقَ بعضه
شموعُكِ الّتي ماتت بضوءها
أوراقكِ الممزقة
أحلامكِ المُهترئة
وأيضاً صغارُ مُهملاتكِ
جُزيئاتُ أموركِ وكل تفاصيلكِ
تنتمي لقافلة أشواقي
مُقيّدٌ بجنون الليل ولونُ عينيكِ
هذا ماجعلني أُمارس شوطاً آخر من التَوق
نبضكِ الّذي يقتفي أثر الأمل
أمنياتكِ المكبوتة
حكايا أوجاعكِ
وهجكِ الّذي يشعل الأحاسيس
كُتلة اللهب تحتَ ضِلعكِ
(صباح الخير لأولِ جفنٍ صاحٍ في البيت)
عَطَشُكِ لصدفةٍ جميلة
عُقوبة الذكرى لفؤادكِ
أحلامكِ المحاكة بريشة القدر
جفنكِ الّذي يُعاني عدم الإنطباق والإغلاق
أوَّل جرحٍ لكِ بسكين المطبخ
ضجيج أفكاركِ المبثوثة
مسكتُكِ ليَدي بلا أصابع
إرتطامكِ بغياب أحبابكِ
زفراتُ إنتظاركِ
لحظات إضطرابكِ في وحدة الليل
قرقعات صدى حروفكِ الّتي تدور في جوفكِ
كلّْ ماسَلَف
وإفرازات جهازكِ العصبي والتنفسي
تعنيني...
وأمسيتُ حاسداً
لذرات التُراب الّتي تُعانقُ صورتكِ الجدارية. 
محمود توفيق/العراق

الاثنين، 28 يونيو 2021

الكاتب محمد قزيز يكتب ....لوحة على الجدار

*لوحة على الجدار*    استَيقَظَ على دويّ الانفجاراتِ ، هلع إلى النافذةِ ليرى ما يدورُ في الخارج ، رأى سُحبُ الدخانِ تأكلُ ضوءَ الشمسِ ، والظلامُ يكادُ يهزمُ عتمةَ ليلةٍ لا توجدُ بها نجومٌ ، عينهُ عكستْ شحوبَ ما يحصلُ في الخارج ، والصّمتُ يسري تارةً ويستأنفُ تارةً أخرى ، يجولُ هدوءٌ بينَ انفجارٍ وآخرَ ، لا يدري متى يكونُ وجهةَ انفجارٍ. حديثه مع الموتِ دامَ وطالَ ، بينَ صرخاتٍ تسودُ بفضاءٍ لا انقطاعَ لمددٍ، وبينَ دويٍّ يسرحُ في الأرجاءِ. يتمزقُ معَ كلِّ صرخةَ أملٍ عاشَ عليه ، كأنَّه يشاهدُ مسرحيةً من شرفةِ منزلهِ ، جعلت أصواتَ العرضِ واقعاً. تنتفضَ الروحُ باكيةً معَ كلِّ مشهدٍ. سئمَ من هذا الهراءِ ، اعتقدَ أنه إنْ أغلقَ النافذةَ سوف ينتهيْ كلُّ شيءٍ. فعلَ ما أرادَه بحركةٍ رشيقةٍ من يدهِ ، وخطا خطواتٍ عائداً إلى سريره ، الذي انتفضَ منه مذعوراً منذُ برهةٍ ، مضى يمشيْ لكنه ضيعَ طريقَ العودةِ، تاهَ بينَ الخيالِ والواقعِ، حارَ بينَ الأحلامِ واليقظةِ ، هامَ بينَ الحياةِ والموتَ، يخطو وهوَ مكبلٌ ، يجري دونَ أنْ يتحركَ؛ ليرىَ أنَّ كلَّ شيءٍ يتطايرُ من حولهِ ، شظايا الزجاجِ تتسابقُ إلى كلِّ زاويةٍ في الغرفةِ ، اللوحاتُ تحلقُ في مشهدٍ انعدمتْ فيه الجاذبيةُ ، والدخانُ أغرقَ عينيه ببحرِ الظلامِ ، لكنْ هذا كلّهُ حصلَ دونَ أنْ يصدرُ أيِّ صوتٍ ، كان صامتاً تماماً ، لا يدريْ كيفَ أصبحَ على حافةِ فراشهِ مرمياً كقطعةِ قماشٍ باليةٍ ، لا يعي ما يجري ، كلُّ شيءٍ يهزمهُ ، لم يكنْ يعتقدُ أنهُ ممثلٌ في هذهِ المسرحيةِ ، وعليهِ أن يمثلَ دورهُ دون سيناريو ، حتى أنهُ لا يتحسسُ جسدَهُ من فيضٍ الواقعةِ ، لم يعلمْ لمنْ هذهِ الدماءُ التي تلطخُ الجدارَ ، لكنَّهُ على يقينٍ أنَّ الغرفةَ لا يوجدُ بها أحدٌ غيرُهُ. جاهدَ في استيعابِ ما حدثَ ، عاركَ أنفاسَهُ ، ورويداً رويداً خفتَ ما حصلَ حاولَ النهوضَ من جديدٍ ، وبدأ يسرحُ في عالمِ القيودِ ، وتوارى عن أنظارهِ النورُ ، ليصبحَ كلُّ شيءٍ مظلماً ،ليهدأ على أثرِ ذلك كلُّ مَنْ حولَهُ ويصمتُ ، ليسمعَ صوتاً يقولُ   -إنّه يتنفسَ .   ليشتعل حريقاً تهيمن عليها نزعةُ الحياةِ ، وصبَّ في أُذنهِ جمراً ليلتهمَ ما بقي لديه من صبرٍ ، وفي الوقتِ ذاتِه ، عندما سمع هاتين الكلمتين ، ارتطمتا في طبلةِ أذنهِ وأقامتا حفلاً ، إنه يسمعُهما مراراً وتكراراً ، يدورُ صدى حروفِهما في الفضاءِ ، هاتان الكلمتانِ جعلتا منهُ بطلاً في مسرحيتهِ ، التي بقي في دورانِ أحداثِها ورغمَ عسفِها ، فإنَّ الحياةَ اعتادتْ أن تمرّرَ عجلتها على أحلامهِ ، وعينُه تقودُه للبحثِ عن بصيصِ أملٍ. يجولُ باحثاً فقط عن الحياةِ ، عندما سمعَ الكلمتين عادتْ به الذاكرةُ إلى الوراءِ، إلى البحرِ إلى ما وراءِ المحيطِ ، على مقربةٍ من الشمسِ ، ذكَّرتُه هذهِ الجملةُ بحادثةِ طفولتِهِ ، عندما كانَ في رحلةٍ إلى شاطئِ البحرِ ، حينَ كانَ لا يجيدُ السباحةَ ، ليغدرَ به البحرُ ويغرقهُ في طيّاتِ أمواجهِ ، فقط لأنهُ لا يستطيعُ أنْ يتغلبَ عليها ، لأنَّه ضعيفٌ لا يقوى على معاركتِها وحيداً ، حينئذٍ استيقظَ على الجملة ذاتِها ، في مشهدٍ مختلفٍ تماماً ، الفرقُ أنَّهُ الآن لا يدري أينَ أودت به الخيبةُ ، لا يدري إن كان يفقدُ عضواً من جسدهِ ، لا يعلم قدر الأسى ، الذي تشكل منهُ زجاجٌ مكسورٌ ، وبدأ يجري في شرايينهِ. فقط يسمعُ لكن لا يرى ، قضى بهِ الأمرُ في متاهةِ الواقعِ حيثُ الوجودُ مثبتً ، وفي الوقتِ ذاتهِ معدومٌ ، يريدُ أنْ يخرجَ من هذا الكابوسِ بأقلِّ الخسائرِ ، لترمي بهِ الحربُ ببحرِ الظلامُ ، ليغرقَ بأمواجِ تعاسِتها ، هوَ لا يجيدُ السباحةَ الآنَ في هذا الظرفِ المميتِ. شيءٌ واحدٌ يراودُه ، شعورٌ صامتٌ يختبئُ في ثنايا الصخبِ ، وصرخاتٌ ودخانٌ وانفجارتٌ كان يسمعُها ويراها ، ترسوْ بهِ مخيلتُهُ إلى أخر شيءٍ رآهُ ، هيَ صورةُ الدماءِ الذي رسم لوحةً على الجدارِ ، لوحةً ليس لها مثيلٌ في عفويتِها ، وفي وسطِ هذا الازدحامِ ، عادت الأصواتُ تطرقُ سمعَهُ من جديدٍ ، استجمعَ كلَّ قواهُ ليفتحَ عينه ، ليرى أينَ رماهُ عدمُ المبالاةِ ، يحاولُ كبحَ ضبابياتِ خيالهِ ، ليستوقفهُ عن المحاولةِ صوتٌ يقولُ بنبرةٍ يطفو عليها الحزنُ .   -أعلمْ أنكَ تحاول ، لكن لا جدوى، ليس بمقدورِك أن ترى الواقعَ بعدَ الآن .   هذهِ الكلماتُ وقَعتْ على مسمعهِ كعاصفةِ رعدٍ ، لكنَّ عينَه ليست موجودةً لتمطرَ ، حاولَ أن يحرّكَ يدَهُ ، وأعادَ المحاولةَ مراتٍ عدةً ، أيعقلُ أن يكونَ الأمرُ بهذهِ البساطةِ ، فالغموضُ أصبحَ متعباً وسطَ هذا الوضوحِ .   هوَ الشاب الذي طمح أنْ يقومَ بعرضِ لواحاتِه في أحدِ المعارضِ الدوليةِ ، وقد تمَّ ذلك لكنْ بعدَ أن فواتِ الأوانِ ، ليبقى أجملَ ما رسَمه هي التي بقيت على جدارِ غرفتهِ..     الكاتب محمد قزيز/ سوريا

الأحد، 27 يونيو 2021

مثقال الإبراهيم يكتب .... تحجر عقولٍ

 

مُجتَمعٌ مُتَخَلّف، كَثيرُ الثَّرثَرة، ينعتُ المَرأة بأنَّها بنصفِ عَقل، وكأنَّهُ لم يَعدّ أختهُ من ذلكَ النَّعت، أو أمّه الَّتي حملتهُ في بطنها لتسعةِ أشهُر، ورَبَّته حتّى كَبُرَ وأصبحَ رَجُلاً، وإنَّما اكتَملَ عقلهُ من نصفِ ذلكَ العَقل الّذي يستهزِئُ بهِ، وفي النهاية ماذا؟! 

يقولُ ساخِراً: هههه، المرأةُ بنصفُ عَقل، كَلّا ياعزيزي، إنّما الّذي بنصفِ عَقل هو أنتَ، تَفكيركَ، كلامكَ، ثرثرتكَ، ونصفُ عقلكَ بنصفِ عقلٍ، وإنَّ المرأةَ الّتي تَسخرون منها، هي نَفسها الّتي تقِفُ معكَ عِندما تَسقُط، وتَقع من أجلِكَ حتّى تَقف أنتَ من جديد،تسهرُ بجانبكَ عندما تَمرض، تبكيكَ عندما تَرى ضعفكَ وقلّة حيلتكَ، 

لكِن في مُجتمعِنا هذا، لطَالما حاربوا كلمة (امرَأة)

عزيزي: 

• أُمُّكَ، أُختكَ، زوجتكَ، ابنتكَ، عمتكَ، خَالتكَ، جَميعهنّ امرَأة،

فإن لم تَعِ هذا الكَلام فالمَرأة هي أنتَ. 


ويَبدو أنَّكَ نسيتَ بأنَّ من أنزلكَ على الأرضِ هي امرَأة، 

فمن الّذي بنصفِ عَقل؟! 


فالمُضحك في هَذا كلّه أنَّ هناكَ رَجُل تزوَّجَ امرَأتين لكيّ يكمِلا عقلَ بَعضهما،


فمَن بنصفِ عَقل بِرأيَكم؟! 


#ارحَموا_المَرأة_من_تَخلّفكم

الإبراهيم الإبراهيم _سوريا_

يارا أبو زايد تكتب ... لعبة القدر

 



 لعبة_القدر 

ما بالك يا هذا ؟!
من تكون ؟!
بأيِّ حقٍ اقتحمتَ أسوارَ قلبي المنيعة ؟
لم يقو أحدٌ عليها قط..
أيّ بشر أنتَ ؟!
أعانقُكَ جهراً في خيالي ألوذُ بينَ طيّاتِكَ من مكدّراتِ الحياةِ لعلّي أنال راحتي الّتي أبغاها
يلازمني الحنينُ إليكَ كلّما عاندتني الحياةُ ربّما أجد الأمانَ الّذي أحتاجه
أمان؟!
أيّ أمان هذا ؟!
ذاك الّذي يسلب مني خوف الماضي ورهبة المستقبل
أحتمي ببريقِ عينيك بما تحمله من لمعان دافئ 
يبعثُ فيّ رجفة تصل لباطني تلازمني كلّما استرقت بعض النّظرات المكلّلة بخجل مع جرأةٍ 
قبل أن أحتمي برجولةٍ قد طغت وغطّت ..
مغازلتك المفعمة بجرأةِ رجلٍ وخجلِ عاشقٍ وكبرياءِ محبٍّ وخوفِ مخذولٍ وصدقِ أب قد أحييتَ ما ماتَ بداخلي 

حسناً .. قد بدأت لعبةُ القدرِ 
أكابرُ ببعدي عنه لربّما نلتقي ذات يوم 
لأخبرهُ عن الفزع الّذي كان ينتابني حين تراودني فكرة أنَّه ليس لي ولن يكون
تارة أختنق من ألمِ الصّبر والمكابرة وتارة استسلم لواقعٍ مريرٍ يفتكُ بيَ 
حين تتوازى أعيننا بالنّظر أشعر وكأنني خلقت لأجله.. ليس لأجلِ أحدٍ 
أشعر بتشابه الأرواح قبل تشابه الملامح تصيبني نوبة ضحك وفجأة بكاء شديد أهو الخوف؟! 
أم التّخبط أو ألم  المكابرة ،فرح لعين يأبى أن ..!! يأبى الكثير ....

تبّاً لحروفٍ تجمعنا دون لقاءٍ

بقلم يارا أبو زايد _سوريا_

حنين الحسن تكتب .... كأم لا تملك من الأولاد سوى وحيدها


 كأمٍّ لا تملكُ من الأولادِ سِوى وحيدها..

ترياقُ روحِها..ونبضُ قلبِها..يجري فيها مجرى الدَّمِ في عروقِها...هو ماؤُها وعذبُها..ظلُّها وظليلُها...خلُّها وخليلُها..حبيبُها الباقي وفلذَّة كبدِها...

تغارُ عليهِ من نسماتِ الهواء الّتي تداعبُ خصلات شعرهِ المبلَّلة...

تخافُ عليهِ من غبارِ الطَّلعِ في نهاراتِ آذار الدَّافئة...

تكلِّلُه بحبِّها وحنانِها...وتحتفظُ فيهِ سِرَّاً لنفسِها بعيداً عن البشريَّةِ...

 ترى كلَّ ليلة شأنها ترتدي حُلَّة بيضاء..وتلوّحُ في الأفقِ بعيداً...تستيقظٌ فزِعةً وقد اعترى الخوفُ شغافَ قلبِها..

في كلِّ ليلةٍ تتجدَّدُ الرُّؤية ويكونُ هو أوَّل المهروَل إليهم في كلِّ صباح...

...تلك الليلة...

رأت أنَّ الأفقَ أطبقَ وما عاد أفقاً..

وما عادت تتردَّد الرؤيةُ...

وما عادت تهرولُ...

...هكذا أنا يا عزيزي...

كأمٍّ فقدت وحيدَها..وحيدُ قلبِها...وقد نضبَ سيلُ كلماتي وجفَّ حبري عن ترجمةِ الشُّعور...

ثلاثةُ أحرفٍ أبقت في داخلي ثلاثين ندبةٍ..وثلاثمئة مأساةٍ.. أتجرَّع كأسَ مرارتها كلّ يوم..لا يسعني وصف معاناتي بشكل كافٍ لتصل إليك...ترانيم ألمي الّتي أغفو على أوتارها...ونهاراتي البائسة التي لا تخلو من جنازة تشييع لدموعي إلى مثواها الأخير.

غابت ضحكتُي بغيابِ ذلك اليوم الحالك الذي لا شمس فيه...واكتشحَ السَّواد عالمي بعدما انطفأت أنوار عينيك الّتي تبعث فيَّ الأمل...

الشُّعور ذاته يتكرَّر كلَّ يوم..يستلُّ سيفه ليفتِّت ما بقيَ من بريقٍ في مُقلتيَّ..

الصّراع الدائم بين الشّعور واللَّاشعور..يجعلني أتلاشى كرمادٍ اشتدَّت به الرِّيح في يومٍ عاصفٍ...يتوارى عن الأنظار في غضون ثوانِ..

وبثمانٍ وعشرين حرفاً.. لا يسعني القول سوى أنَّني لا زلتُ أقتبسُ من ذكرياتك نوراً يضيءُ عتمة أيامي...

لا زالتْ ذكراك تواسيني...

يا صديق القلب..أوَ للقلب مواساة أكبر من هذه.. ؟!

أقفُ على شرفات الأملِ...أُغمضُ عينيَّ وأعيشُ فيكَ...عزائي الوحيد أنَّنا هُنا...تحتَ سماءٍ واحدة..لنا قمرٌ واحد ومطرٌ واحد...

لنا نبضٌ واحدٌ...وقلبٌ واحدٌ..وربّما تجمعنا أقدارُنا ذاتَ يومٍ..ويعزُّ على أحدنا الفراق... 


#بقلم حنين_الحسن💚 _سوريا _

أحمد صهريج يكتب .... ما بالك يا أيلول ؟!


19/9/2015
مابالُكَ يا إيلول،
لماذا أخذتَهُ وجعلتَ الوجعَ في صدري مكنون؟!
لماذا فقدتُهُ وجعلتَ دُموعي تجري من العيون؟!
في كُلِّ يومٍ أنتظرُهُ أن يعُود،
في آخرِ مكانٍ جلسنا فيهِ أنتظرهُ كالمجنون، 

هجرتَني ورحلّتَ، وخِنجرُكَ في صدري طعنتَ،
وقُلتَ لي بأنّك لن ترحل فلماذا رحلت؟!
ألم تسمع أنينَ صوتي يناديكَ قائلاً: كيف يهون عليك فراقي يا قاتلي.
تركتَني في منتصفِ الطريقِ، دون أخٍ أو صديق،
أشعلتَ في داخلي نارَ الفراقِ والاشتياق،
حياتي دونَك لا تطاق
منذ رحيلكَ حتى الآن حياتي مُرّةُ المذاق،
ألمْ يحن موعد اللقاء، تباً للهجرةِ والاشتياق.
بحثتُ عنكَ في أحلامي، عسى أن تظهرَ أمامي،
جفّتْ دموعُ العيون وأصبحتُ بدونك ك المجنونِ،
طالَ الوُصولُ إليكَ ونفذَ صبري عليكَ
فأسألُ اللهَ أن يدلَني عليكَ.
متى ستعودُ وتكسر ماعلى صدري من القيود،
رحلتَ وقُلْتَ:أنّك آتٍ لكنّك حتى الآن لم تعدْ
لكنّي سأبقى على أملِ اللقاء يا أعزَ الأصدقاء
بقلم أحمد صهريج _سوريا _