السبت، 17 يوليو 2021

الكاتبة مريم محمد القواص تكتب.... أنت وعم تفل

أخاطبُ طيفَك في لياليّ المظلمة أنت مؤنسي في الدجى تختنق العبرةُ وينهشُ جسدي الأسى ألم تحنَّ لروحٍ عنكَ مُبعدة ؟! إَّنني أبكيكَ شوقاً،وأحترقُ ألماًوأكتظُ غيرةً أشتاقُ..... أشتاق لعناقٍ طويلٍ أسمعُ فيهِ نبضات قلبكَ أشتاقُ ليديكَ لتسرقَني من نفسي من عالمي أشتاق لكلماتٍ ينطقُها ثغرُكَ، لصوتِكَ الحنون أشتاق أن أغفو بينَ أحضانِكَ على تراتيلِ أنغامِكَ وألحانِ كلماتِكَ كنتَ راحتي ومأمني وبلسمي أين أنتَ؟! أتعلم ... لقد أوهمتَني بالحبِّ ،أنتَ وأنا كنا كاذبين كَذَبتُ حينما قلتُ سأنساكَ وكَذَبتَ أنتَ حين نطقتَ بعهدِ الحبِّ يخرجُ صوتي من حنجرتي مجروحاً يناديُ باسمِكَ كي تردَّ لجسدي الروحَ قلبي ... أتدري ما حال قلبٍ متعبٍ ماذا سأفعلُ ،لا يوجد لديَّ دواء لهُ ضحينا بأنفسِنا ببعضِنا لم تعرفْ الحبَّ يوماً وكأنَّني بين كلمات وائل كفوري في أغنياتِه عندما قالَ: _ يا ضل ياروح تعبت معك الروح _ صار الجرح رفيق الروح ... _ يا ضل ياروح تعبت معك الروح _ تعبت وقلبي نطر ....ليوصل منك خبر واليوم رميت الصور _ صفحة طويتها من عمري ورميتها يا خسارة _حبيتك وأنت ما بتستاهل حب _ بندم ع الماضي ع حب مش عادي _ كل شيء انتهى الكاتبة مريم محمد القواص _سوريا_

الجمعة، 16 يوليو 2021

بيداء الناصري تكتب ... برزخ الحب

برزخ الحب💚
 
بعد سنوات عجاف
جاء الفرج ونزل الغيث 
 حيث أني أنثى هادئة صامتة واثقة بقلبها أعيش في مدينة اليقظة الدائمة في برزخ الحب أسكن وأرتع في حنايا قلب اخترته دون العالمين 
وأتهجد معتكفة في شغف الشوق أناجي في محراب السعادة لأتخذ وجهك الباسم شمس يوم جديد، فيه مالاعين رأت من جمال
ولا خطر على قلب بشر من حب وحنان .
بيداء وعد الناصري
العراق
15 / 7 /2021

محمود توفيق يكتب ... مغرمة

مُغرَمة..
تحدت بجبروتها كل القبيلة، لم ترضخ للبعد الجغرافي من أجل الإستراحة في حضن حبيبها، أهدرت ثروتها في سبيل إعانته على الزواج،نسجت من خيوط الفجر وجهاً لهُ تستذكره حين غيابه،يُقطّع الليل بشيعيرات طيفه وتجمعها بتوق كبير،لم تكمل دراستها لأن جامعة غرامه لاتقبل سواها،في لحظة وصَب قررت الإنسحاب من قلبه،الكل كان يضنها ممثلة بارعة لكنها كانت فريسة للسرطان. 

محمود توفيق/العراق

الثلاثاء، 13 يوليو 2021

نهى الدويري تكتب ... ألم غير ملموس

ألم غير ملموس 

كانت أخر محادثة لنا، كان يودعني بين ضلوعه، كطفلٍ يريد أمه، تبعثرهُ الدموع هُنا وهناك، ويرتشفُ كأس الخوف، فقد أكل الحُزنُ قلبهُ وعلقهُ بين الحياة والموت، ينظرُ يمنةً ويسرة، لم يكن يود النظر إلي، لكنه سرعان ما نظر لوجهي، وعلِقت نظراتهُ صوبي، كان مربوطاً بأسر التعبِ، يعمه غلالُ الحنين، لم يكن يريد افلات يدي، لكنهُ افلتها بموته، أصبح بدقيقةٍ وضُحاها بين جفونِ الكفن الأبيض، يُغطيهِ بعضٌ من التُراب، ارتعش جسدي بأكمله، ووقفتُ مُحقداً بهِ، كانت لحظةٌ غريبة، لستُ مُصدقاً لما جرى، كان الخوف من فقدانهِ شيءٌ رهيب، نظرتُ حولي وإذ بالجميع صامتون، لا يتحركون، يلبسون ثياباً لونه أسود ووجوههم شاحبه، غير قادرين على الحراك، أكانوا يعلمون أن الفُراقَ لعزيزٍ هّين؟

نهى سامي الدويري

محمود توفيق يكتب ... هاجس مسني

هاجس مَنسيّ 
حنيني...
أصبح قلبي سجناً لكن بلا باب
كي يدخل فيه ويخرج منه من يشاء
أني سئمت صرير باب فؤادي حين ينفتح ببطء ولايدخل أحد ولايخرج أحد.. غيابك تمكن مني أخيراً وأحدث تغيرات كثيرة في تفاصيل حياتي،
في حال الكتابة لي
الرجاء الأنتظار قليلاً ربما أستطيع الرد على رسالتك وفي حال لم أرد هذا يعني أنك ضمن الأشياء الّتي حذفتها الليلة الماضية
أني ورغم تلك الإرادة لست بمأمن من حبك هذه الحقيقه وكان عليّ حتماً مقضياً 
وأنّ كل ماأريده طاولة جانبية في ضفافِ شاطئ الوهم لأرى تلاطم أمواج النسيان وقهوه وسجائر وجرأة وعينيك وشيئ يشبه المطر وأغنية حَتّى لاأنسى الأمل ذلك الشَقيّ الجميل 
أن ذلك ليس خوفاً هذا الّذي يعتريني بالتأكيد هو قلق قديم حين يأتي الليل ولاأجد من أحدِّثَه عن غيابك. 

محمود توفيق

السبت، 10 يوليو 2021

محمود توفيق يكتب ... آن الخضوع

آنَ الخضوع 
هل ستنهار
معذباً لتذوِّق زفرات الشوق؟
على سفرة الغدر الطويلة 
هل ستقدر على تمزيق ماتبقى
من خيوط طيفها؟
تحت براكين الوجع المتخمة
بعشق الأنقياء… 
هل لديك نبضٌ مدخرٌ من آخر مساء
طعنته بقصيدة؟
أمام مرأى الظلام 
فلتعلم… 
لم تكن نَسيب روحي المُقرفة
الّتي أمست كَخربة تَفرُّ من رائحتها الجرذان... 
لم تعد تفجعني وفاة علاقات المغرمين
الّتي أَذبلت كل الورود الحمراء… 
لم تعد تُسليني رسائل الشوق الطفيف
الّتي كانت مصدر نبضاتي
وكان ارتواء مشاعري بها كلما قاسيت الجفاف. 
لم أعد مُتخماً بجمل التَوق
هل سنلتقي طيفاً؟
كأرواح قيس وليلى... 
تمرُد اللون الأسود
يُغيّر مسار البوح
يشرح تفاصيل الجوى
يُغرِس بذور اليأس
في واحة الرجاء
لتنبت جذوراً مأساوية
أهلكتها مكاتيب ضحايا الحُبّ 
كعش عصفورين 
صفعته الرياح الموسمية
قبل نصف لحظة من زواجهما
لتقول مهما إشتهيتم
فالرياح لها اشتهاء. 
✍️محمود توفيق/العراق

عبد الله صافي يكتب ... وطنان

جارنا إنسان يعشق المأساة، ربما بسبب ما يجده من عطف أصابه بالاحتياج المزمن لجرعات العطف والمواساة تلك، حسنًا، خروجه من بيته وطرده منه كانت جريمة قاضية قضت على تفكيره وعمره، يعلق مفتاح بيته القديم بارزًا في عنقه، ويحدث الصحافة والأجانب وكل ما يجده من مخلوقات عن ألمه، حتى كاد يكلم الجدران في هذا المخيم الموحش بعد أن كلَّمَ قطط الحي جميعها.

   كل الأماكن موحشة إلا الوطن! 

   ستقول لي أن ذلك لا يبرر عشق المأساة، ولكنك لا تعلم يا عزيزي القارئ أن جارنا قد سرق مفتاح عودتنا من بيتنا كي يعلق كلاهما ويزيد مرارة المأساة عليه، هو لم يسرق مفتاحًا فقط، سرق قضية!

   الشخص المليء بالجراح، مكلوم بالجوارح!

   وإني يا عزيزي أتحدث عن جارنا؛ لأنني أتألم عندما أتحدث عن نفسي، يا سيدي، وطني وحبيبتي مصابان بالسرطان! أدع لهما بالشفاء.✨

أفنان حويلة تكتب ... لا أعلم

لا أعلم...
لا أنتِ قريبةٌ مني ف بعيناي اضمكِ، ولا أنتِ بعيدةٌ عني ف أحادثكِ، ولا انتِ لي ف يطمئن قلبي، ولا طريق طويل يجمعنا، لربما انتِ تسكنيني أو حتى تكبرين بداخلي، أراكِ مع كل رمشة عين اغلق فيها جفوني، وفي كل مكانٍ انظر اليه، نعم علمت أن اللعنة قد حلت عليّ لكن ليست إلى هذه الدرجة، أن أراكِ في نومي أمثل نسيانكِ رغم علمي بإتقاني الدور أو حتى لا اتقنه احيانًا، أجلسُ بعيدًا عن الجميع مدعيًا المرض أو الصداع لاستفرد بك في خيالي، أُحدِّثُ صورتكِ أخبرها ما قمت بفعله لي او ضدي، أُلامس بشرتك البيضاء التي يكسوها احمرار الإرهاق، أشكو واتذمر تارة وأبكي واضع الذكرى امامي تارة أخرى، أعلم أنكِ لن تعودي وأعلم ايضًا انك قد نسيتني لكني لا استطيع اهمال قلبًا أحببته يومًا...
بقلمي والتاء منتهية: افنان علي حويلة

الجمعة، 9 يوليو 2021

هنادي ابو عرة تكتب ... فكر مع مين بتوقع

فكر مع مين بتوقع

يا بلادي يا بلد الزعتر والزيتون ، يا بلاد الهيبة والشموخ ، بلاد الصمود والنهوض ، اسمعي رسالتي الك اول اشي رح احكيه إنه بشكرك على وجودك ، ثاني اشي رح احكيه إذا ما كان فيه فلسطين كيف رح تكون الحياة ؟ أصلاً ما رح يكون فيه حياة ، ولا رح يكون فيه اشي إسمه تضحيه أو حرب ، أو استطيان أو حب الوطن ، وما رح يكون فيه شخصيات عظيمة ضحوا بحياتهم عشان بلادهم ، وما رح يكون فيه كلمة اسمها الشجاعة واكبر اشي ما رح يكون فيه اشي إسمه وطن ، لأنه ما فيه وطن بعدك ، فلسطين وطن التضحية والحب والأمان والاستقرار ، حتى لو كان فيها احتلال بس الشخص بحس براحة وامان بحضن وطنه فلسطين ، فيه كثير بلدان باعوكي بس احنا بنحبك نيابة عن اللي باعوكي ، تخلوا عنك بس احنا معك لآخر نفس بحياتنا ، ما بنتخلنا عنك لو ضل طفل صغير رح يضحي بحياته عشانك ، رح نضل معك ورح نضل واقفين معك وصامدين وشامخين لحتى نحررك ، والنصر قادم لا محالة ، وميين اللي قال فلسطين ما رح تتحرر ، تعااآل وشوفها بس تتحرر وضلك تحسر على حالك ، واخر رساله و بوجها للناس اللي باعوكي رح احكيلهم انتوا رحتوا ورح تضلوا بمزبلة التاريخ انتوا و ولادكم و ولاد ولادكم و ولاد ولاد ولادكم ، ونشووف بكرا مين رح ينتصر اللي وقفتوا معهم ولا احنا ، ورح تندموا ورح تترجونا عشان نسامحكم بس أبداً ما رح نسامحكم ولا رح نرحمكم ورح نزبلكم ، ورح تشوفوا منا اشي بحياتكم ما شفتوه وانتوا وقعتوا مع الناس الخطأ ، الشخص بفكر قبل لا يقرب على فلسطين بس انتوا بدون تفكير وب غباء قربتوا ، واللي بقرب على اشي غالي علينا بنكسر أيده وايد أبوه ، واستنونا وشوفوا عمايلنا..

خلاصة الكلام : النصر قادم لا محالة .
#هنادي_هاني_ابوعرة
#فلسطين

هنادي ابو عرة تكتب ... رسالة موتي ورحيلي

" رسالة موتي ورحيلي "

أحسستُ بشعورٍ يخنقني ضيق في نفسي كتمان تلو اخر ، احزان تتشبث فيّ ، اقوال من كل الجهات ولعنات موت لي ، تهديدات كثيرة ، اقلق احزن ابكي ولا احد يشعر بي لم يعرفوا ما بيّ ، أحس انني واحدة مختلفة تماماً لا ادري لما لكنني اشعر بشيء ما يخنقني ويتشبث برقبتي احاول ان أزيل يداه الاثنتين لكنه اقوى مني ما هذا الشيء ؟

انني خائفة و وحيده وحزينة كل ما يدور برأسي هو الانتحار لأرتاح من هذا الشعور الخانق الحالك ، في الليل في الظلام القاتم اراه ينظر لي وكأنه يقول اريد قتلكِ لكن ماذا فعلت انا ؟ 

لم انا ؟
أتريد قتلي لكن ماذا فعلت ؟
اقسم انني لم افعل شيء لأتلقى هذا العذاب القاسي ، اقسم انني تعبت وتلفت اعصابي لا احد شعر بي لكن نهايتي قريبه اقسم ان نهايتي قريبه وستكون على يد ذاك الشخص المتخفي وراء الظلام الحالكة .

اذ مت فاعلموا انني حذرتكم جيداً واخبرتكم بما اشعر لكنكم لم تصدقوا .

الى اللقاء البعيد . 

هنادي هاني ابوعره الفتاة التي موعد ساعتها قد اقترب .

محمود توفيق يكتب ... جوزائية

جوزائية
بعدَ عَجزٍ تام فِي خَلايا الدماغ عنْ قبولِ فكرة نِسيانها، قَرَّرتُ أَنْ أُنظمَ لَها قصيدة مُحتفلاً مَعَ ثَغرها الزهريّ بيوم نِتاجها العلمي، مِنْ مُحرمات الهوى أنْ تُسحقُ الوردةَ الحمراء فِي عيدِ الحُبّ؛ فدينُ الغرام لا يَغفر لِمنْ تركَ أضلاع حَبيبهُ خالية مِنْ العناق فِي وقتِ حُزنهِ وفرحِهِ، أَمّا فِي شَرعِ قلبُها يُباح الطعنُ فِي الأحلامِ جهرًا، وتُركلُ رَسائِلي بحذاءٍ اهداهُ لها حبيبها الآخر جوازًا، وتُدمي مُقل مَنْ يَنتظرُ مِنها رَدًا على نَزيف شَوقهِ استحبابًا، وعلى الأحوطِ وجوبًا تُستأصل حروفي المتشبثة بأطرافِ طيفها،
لا تَلُمني على خُضوعي لِعينَيها، ولا تَسأَلني عنْ حُسنِها؛ فَلوْ أشرقتْ فِي الصباحِ سَتجبر الشمس على الأفول، ولوْ ظهرتْ فِي المساءِ لَسافرَ القمر إلى أقصى مَجرات النسيان
ينتشرُ عبيرها فِي الفضاء أسرع مِنْ إشاعات نساء مصر فِي طيبة، لوْ راودتْ يوسف عنْ نفسه لقُدّ قميصهُ مِنْ قُبُلٍ وكانَ مِنْ الكاذبين. 
✍️محمود توفيق

الأربعاء، 7 يوليو 2021

سليمان الحسن يكتب .. قد نلت يا عود السواك ملاكا

أبيات منسوبة للإمام علي عليه السلام : 
أَحَظيت ياعود الأراك بثغرها 
             ما خفت ياعود الأراك أراكا
لو كنت من أهل القتال قتلتكا 
              ما فاز مني ياسواك سواكا

أكملتها : 
قـد نِـلتَ يـا عـودَ الـسِّواكِ مَـلاكا
وحَـظَيتَ شـهدَ شِـفاهِها بِخُطاكا
أَشـعَـلْتَ نـاراً فـي فُـؤادي غِـيرَةً
لــو كـنتَ حَـيّاً مـا قَـتَلتُ سِـواكا
قـد ذُقـتَ طـعمَ أصالةٍ في ريقِها
وسـرقـتَ حُـلـمي فـاعِـلا إِربـاكـا
لـو كـنتَ مـن فُرسانِ قومٍ كاسِراً
لأتــيـتُ أَهـجُـمُ قـاصِـداً مَـلـقاكا
السَّيفُ فوقَ السَّيفِ يَغزِلُ صوتُهُ
والـــدِّرعُ يَــروي لـلـسِّهام عِـراكـا
حـاوَرتَ يـا عودَ السِّواكِ شِفاهَها
فَـوَضَـعتَني فــي غِـيرَتي إِهـلاكا
لــو كـنـتَ حَـيّـاً آتِـيـاً مِــن كَـفِّـها
تُـعـطي الـشِّـفاهَ تَـجَمُّعاً وحِـكاكا
لَـهَجمتُ أَصرعُ روحَ قلبكَ وقتَها
أهـــوي بـقـلبكَ مُـشـعلاً مَـثـواكا
 
#سليمان_الحسن ٥/٧/٢٠٢١

السبت، 3 يوليو 2021

محمود توفيق يكتب ... بقايا شوق


بقايا شوق 

على رفِّ مَكتبتي
إِستَلقت صورتك المليئة بالغبار
كجثةٍ في الحربِ العالمية

تقيدني بقايا الحب
إحترتُ أين أُخبئك
خوفاً من عيونِ العذال

في شريانِكَ الأبهر
يسكنُ بعضي
على هيئةِ دماء
وفي أعماقِ جرحي
توجدُ كلماتٌ جارحه
مصدرها شفتيك

على أعتابِ الليل
يقفُ طيفك
حارساً للجرح
تمُرُّ تفاصيلكَ في خاطري
شعلة من نار
تحرقُ الوعودَ الماضية
أنعى الأمل
وإشتهائي للموت 
يزدادُ مع حركةِ الميل

أيا كلّ خساراتي
تبعثرتُ شوقاً بما فيهِ الكفايه
حانَ موعدُ نسيانك
إغتالت الأقدارُ كلَّ الأحلام
وجارَ العشقُ
وجارت الأيام
فاحت رائحةُ وحدتي
وقضى نحبُ شوقي
يالهُ من شوقٍ يتعبُ كاهلَ المشيعين 

محمود توفيق/العراق

احمد ابو عره يكتب... فلسطين

فلسطين 🇵🇸 


ارض الرباط ، ارض المحشر والمنشر  ، مسرى الرسول ، فلسطين الروح الدم العقل الكيان الفؤاد الحنين ، هذه فلسطين وكل هذا امام فلسطين لقليل .

لو علموا وفهموا مكانة فلسطين والقدس لمَ سمحوا لجراثيم ان يُدَنسوها ، فلسطين والقدس بلادنا تاريخنا اصولنا تفكيرنا عروقنا قلبنا وقالبنا ، منبع الشجاعه ، أصلنا وقوتنا .

أيظنون ان بأفعالهم قادرين على طمس هويتنا عبثاً يحاولون نحن كالشمس ان اختفت الشمس نختفي ، وحتى بغروب الشمس نخرج كالاسود ، افعلوا بأقصى طاقاتكم ما تريدون لأنكم لن تفلحوا ابداً يا ايتها الكلاب الضالة .

نحن بدون اصلنا عدم وفلسطين اصلنا وبدونها نحن عدم ، والله ورب العباد لن نجعل احد يطمس اصلنا مهما طال الزمن ، فوالله وتالله لن نجعل احد يَمس شرفنا وعرضنا وبيتنا و وطننا ، تظنون فلسطين قضية نقاش عاديه ، اللعنة عليكم فلسطين  محور الكرة الارضيه ، وبدون المحور الكوكب ضاال لا فناء .


  احمد هاني احمد ابوعره

الكاتبة مريم محمد القواص تكتب... ذكريات قلب موجوع

.......ذكـريـات قـلـب مــوجــوع....... في الكثيرِ مِنَ الأحيانِ نصادفُ أصدقاءََ أخلّاء، منهم مَنْ يبقون عالقين في قلوبِنا ومنهم مَنْ يندرسُ مع توالي الأزمانِ. لم أستطعْ نسيانَكَ ولم أقو على انتزاعِكَ واستئصالكَ مِن جوفِ قلبيَ أذكرُ ذاك اليوم تماماً عندما جئتُكَ باكيةً راجيةً منك نسياني، هدرتَ بوجهي غاضبًا وقلتَ : أأنت مجنونةٌ ؟! كيف لي أن أنسى روحي ؟! كيف لي أن أبتعد عن هواكِ ؟! حينها أمسكتَ بكلتا يديّ، ومسحتَ الدمعَ عن وجنتي، وقلتَ بنبرةٍ حنونةٍ لتهدأتي : طفلتي أنتِ لي، لن أكون لغيرِك ولن تكوني سوى لي، ضحكتُ خجلاً وقطعنا ذاك العهد أن لا يتخلى إحدانا عن الآخر . أين أنتَ الآن ؟! أين عهدك، أيها الكاذب ؟! ألستُ طفلتك ؟! ألم تعدني بأنك لن تكون سوى لي ؟! تناثرتْ عهودُكَ مع ريحِ الكذبِ ولكنّ لم تتناثر معها ذكراكَ أشربتني من خمرِ عينيك لإدمنها، ما زلتَ عالقٌ في أعماقِ قلبي، متملكٌ جسدي ، في أوردتي موجودٌ أنتَ، في عتمةِ غرفتي، بوحدةِ ليلي، بدفترِ مذكرتي،بزحمةِ أوجاعي، بعذابِ قلبي وأنينِ روحي، بسقمِ جروحي، ببحّةِ ضحكتي، موجودٌ أنتَ بغرفةٍ في يسارِ صدري، أدخلُ عليها يومياً لأمسحَ غبارَ الغيابِ عن صورِكَ، لأذرفَ دموعَ ألمي شوقاً لعينيكَ، موجودٌ أنتَ في ذاك الشّارعِ وتلّك القهوةِ، موجودٌ أنت مع حبّاتِ المطرِ وليلِ السّمرِ، موجودٌ أنتَ في أوردتي. طيفكُ معي في ساعاتي ودقائقي ولكن أينَ أنتَ ؟؟! مع واحدةٍ غيري، بعدما أنرتُ الأملَ في عينيكَ..أعميتني، وأنبتُ في قلبِكَ الصّدقَ..فخنتني،وشددتُ على يدِكَ في طريقِ الحُبِّ..فتركتني. حاولتُ كثيراً أن أكرهكَ، أن أقرف من ذكرِ اسمكِ، ولكنّ في كلِّ مرةٍ يخونني قلبي أسقطُ صريعةَ الأرضِ باكيةً على صورِكَ،أشتمُكَ تارةً،وأقبلُ الصّورةَ تارةً أخرى. أتدري يامعذبي بأنّي مازلتُ أشتمُ رائحةَ عطرِكَ، وأسمعُ صوتَ أنفاسِكَ وضحكاتِكَ،مازالتْ نبضاتُ قلبي لا تهدأ عندَ رؤياك، وعيناي تلمعُ فرحاً لذكرَ اسمك، إلى الآن ... أذهبُ لتلّكَ الأماكنِ التي جمعتني يوماً بكَ، مازالتْ أغانيك عالقةً بمخيلتي أرددُها كل يومٍ، مازالتْ.... وأنتَ زلتَ.. يا ناكرَ العهد ألم تحنَّ ؟! ألم تتعذب لنأيكَ عني؟! بعد الآن لا أريد منك عودةً، أطلبُ من اللهِ نسيانك فكم هو صعبٌ علي بعدما كنتُ في كل صلاةٍ أطلبُ قربَكَ أما الآن أطلبُ الرّ.حمةَ ونسيانَكَ كل ذلك بسبب حبٍ فاشلٌ ورجلٍ كاذبٍ أتمنى من الله أن تحبَ فتاةً مثل الحبِ الّذي كننتُه لك وتُصيبَ بالزّهايمر لا تنادي إلّا باسمِها، ولا تجدها بجانبِكَ، أن تذوبَ شوقاًً وتحترقَ ألماً،ويعتصرَ قلبُكَ فقداً، أريدُ من الله سقياك من نفسِ الكأسِ وتعيش كالمجنونِ بأوهامِ حبّكَ، فتعودَ إليَّ مذلولاً مجروراً من قلبِكَ لقعرِ داري تطلب الصّفحَ والعفو، ولكنّ تكونَ قد تأخرتَ وقلبي أعلنَ نسيانَكَ وجسدي تعافى مِن أسقامِكَ، وقلبي رممَ أوجاعَكَ . بقلمي مريم القواص _سوريا_