الثلاثاء، 29 يونيو 2021
محمود توفيق من العراق يكتب ... ترنيم النبض
الاثنين، 28 يونيو 2021
الكاتب محمد قزيز يكتب ....لوحة على الجدار
الأحد، 27 يونيو 2021
مثقال الإبراهيم يكتب .... تحجر عقولٍ
مُجتَمعٌ مُتَخَلّف، كَثيرُ الثَّرثَرة، ينعتُ المَرأة بأنَّها بنصفِ عَقل، وكأنَّهُ لم يَعدّ أختهُ من ذلكَ النَّعت، أو أمّه الَّتي حملتهُ في بطنها لتسعةِ أشهُر، ورَبَّته حتّى كَبُرَ وأصبحَ رَجُلاً، وإنَّما اكتَملَ عقلهُ من نصفِ ذلكَ العَقل الّذي يستهزِئُ بهِ، وفي النهاية ماذا؟!
يقولُ ساخِراً: هههه، المرأةُ بنصفُ عَقل، كَلّا ياعزيزي، إنّما الّذي بنصفِ عَقل هو أنتَ، تَفكيركَ، كلامكَ، ثرثرتكَ، ونصفُ عقلكَ بنصفِ عقلٍ، وإنَّ المرأةَ الّتي تَسخرون منها، هي نَفسها الّتي تقِفُ معكَ عِندما تَسقُط، وتَقع من أجلِكَ حتّى تَقف أنتَ من جديد،تسهرُ بجانبكَ عندما تَمرض، تبكيكَ عندما تَرى ضعفكَ وقلّة حيلتكَ،
لكِن في مُجتمعِنا هذا، لطَالما حاربوا كلمة (امرَأة)
عزيزي:
• أُمُّكَ، أُختكَ، زوجتكَ، ابنتكَ، عمتكَ، خَالتكَ، جَميعهنّ امرَأة،
فإن لم تَعِ هذا الكَلام فالمَرأة هي أنتَ.
ويَبدو أنَّكَ نسيتَ بأنَّ من أنزلكَ على الأرضِ هي امرَأة،
فمن الّذي بنصفِ عَقل؟!
فالمُضحك في هَذا كلّه أنَّ هناكَ رَجُل تزوَّجَ امرَأتين لكيّ يكمِلا عقلَ بَعضهما،
فمَن بنصفِ عَقل بِرأيَكم؟!
#ارحَموا_المَرأة_من_تَخلّفكم
الإبراهيم الإبراهيم _سوريا_
يارا أبو زايد تكتب ... لعبة القدر
ما بالك يا هذا ؟!
من تكون ؟!
بأيِّ حقٍ اقتحمتَ أسوارَ قلبي المنيعة ؟
لم يقو أحدٌ عليها قط..
أيّ بشر أنتَ ؟!
أعانقُكَ جهراً في خيالي ألوذُ بينَ طيّاتِكَ من مكدّراتِ الحياةِ لعلّي أنال راحتي الّتي أبغاها
يلازمني الحنينُ إليكَ كلّما عاندتني الحياةُ ربّما أجد الأمانَ الّذي أحتاجه
أمان؟!
أيّ أمان هذا ؟!
ذاك الّذي يسلب مني خوف الماضي ورهبة المستقبل
أحتمي ببريقِ عينيك بما تحمله من لمعان دافئ
يبعثُ فيّ رجفة تصل لباطني تلازمني كلّما استرقت بعض النّظرات المكلّلة بخجل مع جرأةٍ
قبل أن أحتمي برجولةٍ قد طغت وغطّت ..
مغازلتك المفعمة بجرأةِ رجلٍ وخجلِ عاشقٍ وكبرياءِ محبٍّ وخوفِ مخذولٍ وصدقِ أب قد أحييتَ ما ماتَ بداخلي
حسناً .. قد بدأت لعبةُ القدرِ
أكابرُ ببعدي عنه لربّما نلتقي ذات يوم
لأخبرهُ عن الفزع الّذي كان ينتابني حين تراودني فكرة أنَّه ليس لي ولن يكون
تارة أختنق من ألمِ الصّبر والمكابرة وتارة استسلم لواقعٍ مريرٍ يفتكُ بيَ
حين تتوازى أعيننا بالنّظر أشعر وكأنني خلقت لأجله.. ليس لأجلِ أحدٍ
أشعر بتشابه الأرواح قبل تشابه الملامح تصيبني نوبة ضحك وفجأة بكاء شديد أهو الخوف؟!
أم التّخبط أو ألم المكابرة ،فرح لعين يأبى أن ..!! يأبى الكثير ....
تبّاً لحروفٍ تجمعنا دون لقاءٍ
بقلم يارا أبو زايد _سوريا_
حنين الحسن تكتب .... كأم لا تملك من الأولاد سوى وحيدها
كأمٍّ لا تملكُ من الأولادِ سِوى وحيدها..
ترياقُ روحِها..ونبضُ قلبِها..يجري فيها مجرى الدَّمِ في عروقِها...هو ماؤُها وعذبُها..ظلُّها وظليلُها...خلُّها وخليلُها..حبيبُها الباقي وفلذَّة كبدِها...
تغارُ عليهِ من نسماتِ الهواء الّتي تداعبُ خصلات شعرهِ المبلَّلة...
تخافُ عليهِ من غبارِ الطَّلعِ في نهاراتِ آذار الدَّافئة...
تكلِّلُه بحبِّها وحنانِها...وتحتفظُ فيهِ سِرَّاً لنفسِها بعيداً عن البشريَّةِ...
ترى كلَّ ليلة شأنها ترتدي حُلَّة بيضاء..وتلوّحُ في الأفقِ بعيداً...تستيقظٌ فزِعةً وقد اعترى الخوفُ شغافَ قلبِها..
في كلِّ ليلةٍ تتجدَّدُ الرُّؤية ويكونُ هو أوَّل المهروَل إليهم في كلِّ صباح...
...تلك الليلة...
رأت أنَّ الأفقَ أطبقَ وما عاد أفقاً..
وما عادت تتردَّد الرؤيةُ...
وما عادت تهرولُ...
...هكذا أنا يا عزيزي...
كأمٍّ فقدت وحيدَها..وحيدُ قلبِها...وقد نضبَ سيلُ كلماتي وجفَّ حبري عن ترجمةِ الشُّعور...
ثلاثةُ أحرفٍ أبقت في داخلي ثلاثين ندبةٍ..وثلاثمئة مأساةٍ.. أتجرَّع كأسَ مرارتها كلّ يوم..لا يسعني وصف معاناتي بشكل كافٍ لتصل إليك...ترانيم ألمي الّتي أغفو على أوتارها...ونهاراتي البائسة التي لا تخلو من جنازة تشييع لدموعي إلى مثواها الأخير.
غابت ضحكتُي بغيابِ ذلك اليوم الحالك الذي لا شمس فيه...واكتشحَ السَّواد عالمي بعدما انطفأت أنوار عينيك الّتي تبعث فيَّ الأمل...
الشُّعور ذاته يتكرَّر كلَّ يوم..يستلُّ سيفه ليفتِّت ما بقيَ من بريقٍ في مُقلتيَّ..
الصّراع الدائم بين الشّعور واللَّاشعور..يجعلني أتلاشى كرمادٍ اشتدَّت به الرِّيح في يومٍ عاصفٍ...يتوارى عن الأنظار في غضون ثوانِ..
وبثمانٍ وعشرين حرفاً.. لا يسعني القول سوى أنَّني لا زلتُ أقتبسُ من ذكرياتك نوراً يضيءُ عتمة أيامي...
لا زالتْ ذكراك تواسيني...
يا صديق القلب..أوَ للقلب مواساة أكبر من هذه.. ؟!
أقفُ على شرفات الأملِ...أُغمضُ عينيَّ وأعيشُ فيكَ...عزائي الوحيد أنَّنا هُنا...تحتَ سماءٍ واحدة..لنا قمرٌ واحد ومطرٌ واحد...
لنا نبضٌ واحدٌ...وقلبٌ واحدٌ..وربّما تجمعنا أقدارُنا ذاتَ يومٍ..ويعزُّ على أحدنا الفراق...
#بقلم حنين_الحسن💚 _سوريا _
أحمد صهريج يكتب .... ما بالك يا أيلول ؟!
ألين رستم تكتب .... ما بالك يا أذار ؟!
17 /3💔💔💔
ما بالكَ يا آذار ؟!
ما الّذي جعلكَ تثورُ عليَّ وتخنقُ فؤادي بتلكَ الطريقةِ الغريبةِ ؟!
كيفما حللتَ إلتهمتْ منيَ الحياةُ جانباً من جوانبِ روحي، أيان أردتُ النهوض تُغرِق المستنقعات آمالي، وترمي بشتات
روحي وتبعثرُها يمنة ويسرى، هل الخلل فيّ أم إنّها الأقدارُ تتلاعبُ بنا؟!
سرقت مني لذّةَ الوصولِ والفرحة، نهبت مني مشاعرَ الحبِ، كُسّرت أجنحتي وحرمتُ من الطّيران، جعلت مني تمثالاً بلا روح وبلا مشاعر💔
جمعت كلّ مصائبَ الأيام وقذفتها دفعةً واحدةً بوجهي، ألم تترأفي بحالي قليلاً ؟!
أم أنَّك تريني بتلكَ القوةِ حتى أستطع التحمل؟!
لأخبرك بسرٍّ، أنا بهشاشةِ قطعةٍ من الزّجاج، عند أولِ ضربةٍ شُعِر قلبي ولكنّ الثَّانية حطمتْ ما تبقى وشُلَّ جَسدي.
تبقى مواساتُنا الوحيدةُ أنَّ الذكريات تبقى لا تفارق أرواحَنا، تأتي إلينا لتحيّ نبضَنا وترسمَ لوحات لمَن فارقنا في كلِّ الأوقات الّتي نحتاجهم بها ، أنغامنا التي اندثرت عند ذهابكم انتشلتها الذكريات من تحتِ ركام المشاعر وكذلك فعلت معنا، دمتي لروحي أملاً سواء بوجودك أو غيابك.
ألين رستم _ سوريا _
فرح ابو حليلو تكتب ... نص خارج عن النص
الكاتبة مريم القواص تكتب .... بحة وتين
في تلك الزاوية من الغرفة الباردة في توقيت الشوق بمدينتي البائسة ، أنظر القمر البعيد ، يخيل لي وجهك الملائكي فتنهمر الدموع من عيني كقطرات المطر تتناثر كتلّك النجوم المتباعدة ، انطفئت روحي وحل الظلام داخل أعماقي كدجى هذا الليل أشاطره أشياءه ، أتألم وأبكي على فقيد قلبي الّذي اختطفه الموت من بين يدي، وسرق الفرح الذي كان يلمع في عيني ، كُسر قلبي في غيابه وراح متناثراً مع نسمات الهواء
لا شيء يصف ألمي ووجعي ..
كنت أبصر الدنيا بعينيكَ أصبحت الآن أتحسس الأشياء بعصا الفقد
فقيد قلبي "ولدي"
برحيلك أصبحت حياتي مجرد كابوس متلونة بالأسود الضارب للرماد قليل
غيابك شطريني إلى نصفين إحداهما تلاشي مع نسمات الشوق الحزينة والآخر دفن معك تحت الثرى
لا أستطيع تناسي ضحكاتك التي كانت تعبق بالأرجاء
وشقاوتك الّتي تطرب بها الزقاق
ومحو صوت وقع قدميك صارخا بإسمي
كيف لي أن أتناسى ذكرياتك ... وصورك الّتي علقتها لك في جدار قلبي ...
يأتي النهار ليضم في النهاية ليله ولكن هذه المرة يأتيني ولم يحمل لي طفولتك دون ضحكاتك دون شقاوتك دون لمسات أناملك الصغيرة على وجهي لتوقظني باكراً
في الخامس من شهر يوليو في عام 2021 وكيف لي أن أنسى هذا التاريخ
خرجنا في نزهة مثلما أردت أنتَ بعد إلحاحٍ طويل كنا في منتهى السعادة، لكن سرعان ما تلاشى فرحنا بسقوط قذيفة وحشية فحلت الفاجعة عندما أختطفتك مني.
بت كالمجنونة أصرخ وأركض نحوك لأحملك لأحتضنك ويتلون حضني بدمك لأشبع ناظري لآخر مرة منكَ كنتَ صريع الأرض مغلق العينين ، مرمل بالدماء
أجتمع كم هائل من الناس بسبب بكائي وعويلي عليك
لم أعد أسمع صوتي أحسسته لم يغادر حنجرتي
جعلت رأسك عند قلبي ورحت أتمتم لك بكلمات يكبلها الحزن
رحل سندي ، رحل من كان سيحميني ، رحل من سيحمل عني متاعب الحياة
رحلت لذة العيش ، رحلت ولدي ورحلت معك أيام فرحي
أختلسك الموت من بين أحضاني ، سلبني ثوب القوة
شوش عقلي .... أخذوك من بين أضعلي ليلبسوك ثوبك الأبيض .. لتذهب لمنزل جديد
رحت أردد صغيري يخشى الظلام لا تدفنوه يخاف العتمة يترعب إن بقي وحيداً خذوني معه ولكنهم لم ينصتوا إلي
ضمتك الأرض إلى جوفها وجعلتني عارية
حلَّ الخريف على أيامي كي أسقط...
عدتُ إلى البيت كانت الجدران تنعيك وكلماتك تلاحقني أيمنا ذهبت
أخاطب طيفك
من سأنادي الآن طفلي...؟!
من سيكون مدلل قلبي.. .؟!
من سيملء الفراغ الّذي تركته بني ...؟!
من سيخلدُ في أحضاني ...؟!
إلى من سأبث شكواي ، من سيضحكني ....؟!أوجعتني صغيري وأضعفتني ....
لما نصيبي من الحياة الفقدان. ، ألم يفكر الموت بما سيحل بي في غيابك ....؟!
لم ألقى جواباً منك وعيت حينها للمصاب الذي حل بي ونام سواد الليل تحت عيني ولم أنم وسطرت دموعي قصة حزني عليك بصمت مخيف
بقلمي مريم محمد القواص _سوريا_
الجمعة، 25 يونيو 2021
الشاعر حسين الصلاح يكتب .... " ذات الخمار "
<ذات الخمار "