وانا اعبر في شارعنا..
حيث مقهانا القديم ..
حيث كل الأرصفة...
وعليها .. من جموع العابرين ..
وحدها من كل من مروا امامي...
جلست .... تقراؤني..
وانا اقراؤها..
مالذي يعجبها في رجل مكتظ بالشيب ..
له... خمس ندوب ..
وعلى الوجه سراب من بقايا الامنيات..
هو ما يملكه من ذلك الميراث ..من حب قديم
مالذي يجعلها..
كلما مرت على فنجانها تشرب قهوة ..
قد احاطتني بنظرة
وانا..
من شدة الاعجاب بالشعر الرمادي القصير..
والدبابيس التي مرت على الشعر ...
كاسراب الفراش..
كدت اطلب يدها
غير اني قد تريثت قليلا ...
وتذكرت ..باني
آخر القتلى على سور الغرام...
محمد النديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق