الخميس، 13 أغسطس 2020

عتب /بقلم أليسار عمران

..........عتب........

ظننت غيابي يحضنه خوفك!
 عند زوال خطّ الشفق!

 أكنت أحسبني كعبتك..
جنونك... تطرفك.. 
تشرب وجهي في صباح الفنجان!

تصدّق!!!!؟
 حافية القلب على بيادر الشوك، كنت أسعى.. وأجري..
أشدّ على النبض ليتهادى نبضة ..نبضة...
أستكين تحت وطأة كل الجراحات...

 ينقلب الشوك  تحت قدمي الحافيتين!!
 عشباً.. شجراً ... جورياً

كأنّ حضورك  في عالمي مظلة!
 تنقذ آخر ما تبقى من الثواني في كفّ بصّارة، عيناها معلقتان هناك في الأفق البعيد!!

ظننتني أنت..

جمعتنا جراحاتنا كي نلتئم بمراهم اللقاء!
ظننتني أشياء وأشياء!
لم أكن سوى تلك البلهاء!
 مظلتها ضربٌ من الغباء

أحترق بعشر أصابع!
وأذبح حواساً  خمسة!
أضبط يومي على توقيت كلمة..
  و أرسل أشواقي على جناح أمنية!
يباغتني حضورك المفاجىء في كل أغنية!
 
كم كان وقع سحبك من قلبي مؤلماً!

........

تقطّرت كحبّات سكّر في مرّ دمع الغياب!

أتذكر!!؟
بحضوري تناثرت ألف شظية!!!
وبكيت.. بكيت ...
ألملم هشيم زجاج قلبك المتكسر!!

أتذكر!!!!؟
حين قابلتك   للمرة الأولى !!!!!؟
رأيت في عينيك (مئة عام من العزلة)
نذرت أن أهديها الشوق ألف ألف عام

لوكان الحزن يبدّل بالمال لاشتريت وجهك
ورفعت نخبه عالياً في وجه هذا العالم 
لأحيله برداً وسلاما.. !!

...................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق