و الرّؤيا أرجوها محقّقةً
ربّتَ على كتفي
دعاني لقهوتي المعطّرةِ
بطيبِ أنفاسِهِ
الفجانُ كانَ خرافيّاً
بهِ من روحِ والدي الكثير
المكانُ يعجُّ بالزّهورِ
رُكني كان خافتاً
وحدَهُ و الشّمعةُ قربُهُ
تقصّدَ أنْ أرتجفَ في عينيهِ
كان يُحبُّ لجوئي فيهِ
على طاولةِ اللّقاءِ
رسمنا ما يليق
هيّأَ طريقاً لمسيري
زرعَهُ لؤلؤاً و جوري
حجبَ أنظارَهم عنّي
سرقني في غيمةٍ
و أطلقني للحياة
لطالما كنتُ متفرّدةً
لكنّ تفرّدي هنا
يفرضُهُ اختلافي بهِ
و ما أجملَ اختلافي !!
( العود الملكي )
#خولةعبيد // سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق