السبت، 22 أغسطس 2020

مطر أغسطس / بقلم علي الكيماوي


مطر أغسطس يغازل غابة الصنوبر
وترقصُ على إيقاعِ اغاني الكنارِ
كما تعربد طيور الواقِ

العشاق يوقدون على منوالهِ قصائدٍ
ويسكبون الأماني

قصيدة
لحنٍ
وأغاني

تخلع الذكريات معطفها القديم
وتغتسل بثلوج الصنوبرِ
وفي القاعِ يبقى الحنين

أنا سجين، متأبطُ الاحلامِ
الليل جاثمُ على صدري
ومطر ثقيل يطرق الابوابِ
لم افتح النافذة.......
ما المطر نافذة الأشواقِ

كما لو أن لثمت الريح
المطر الشوق والغرامِ

يحملك البرق إليَّ من شعاع إلى شعاع
تذوبين في الظلام
وتمنحين الأشياء الألوانِ
النور، النضار، الإشراقِ

يا أنيقة كغابات أفريقيا الفتية
المطر على واحات قلبك يقيم
ترسمك الحقول بمرايا الغمامِ

يا أنيقة...
وحدك تجلسين قرب مدينة الاحلام
تمسدين حبل الحبِ
و تذوبين الروح
تشعلين الغرامِ

تعالي... تعالي....

على أكتاف السحب الراحلات
فوق اهداب العيون الضاحكات
على انهار القلوب اليانعات
من مناقير العصافير المغردات

تعالى... تعالي

نطوي الليل والايام
ونختار موسم الاحلام
ونرتب فصل الأمنيات
ولعمرنا أنسب الأغنيات

#كيماوي

هناك تعليق واحد:

  1. ابدعت يا صاحب الى الامام ي عزيزي
    كل الحب و التوفيق

    ردحذف