الخميس، 13 أغسطس 2020

تهويدة/بقلم أحمد نجم الدين


تهويدة
--------
على بُعدِ ذكرى تخطَّيت الْلّيل في غُضونِ شَوق
ما ان اِستفَقت.. فإِذا بالحَنين أَوقَد نار اِبتِهالاته..

سأنام الْيومَ على متن الْخيال؛

جُرمٌ سَماويّ

أنتِ مَجَرّة! و أنا قُبطانُ سَفينة فَضائية!
‏سأزورُ عينيك زحل! فَتَغمز لي الْنّجوم،
الْفضاءُ تَرسُم لي وجهكِ بالْشُّهُب..
فاَرْتَمي بأَحضان الْكون مُغَنّياً أنشودةً لِلّقاء..

مَطبّات.. اِضطراب.. إسوداد..
بعدَ الإغماء!

يَنتَهي بي الْمَطاف في الْثُّقب الْاسود..
حيثُ الْلّا مكان و الْلّا زمان! توقّف الْوقت، هدوءٌ تام.
كضوءٍ في الْأُفق.. نحنُ ساكنان..
هكذا كانَ الْلّقاء.. في الْزمكان..

رُباه.. أنجِدنا..

أما مِن أحد؟
هَل أَنت هُنا يا ألبرت أينشتاين؟

احمد نجم الدين - العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق