والجراحاتُ أسطرٌ في كتابِك
تضحكُ الآن ملء وجهِ المنايا
وهيَ مجنونةٌ تصيحُ ببابِك
واقفاً شئتَ أن تموتَ وشاؤوا
أن يذلُّوك تحت وقع السنابِك
إيهِ يا موطنَ الحضارات
تغنيني
عن التِّبر حفنةٌ من تُرابِك
كلُّ من سامَ هذه الأرض رجماً
يضمرُ الخوف من خِماصِ ذئابِك
حالُك اليوم غير حالِك فامسح
حيرَة السائلين
مابك؟
مابِك؟
لا تحاولْ إخفاءها فمآسي ال
روحِ مصلوبةٌ على أهدابِك
جائعٌ؟ آهِ كلها الأرض كانت
تلتقي سُكْرَها على أعنابِك
جائعٌ؟
والجنانُ تنزفُ
عاثتْ في أفانينها يدا حطَّابِك
جائعٌ؟
والجميعُ مدّوا الأيادي
بحِرابٍ مسنونةٍ لخرابِك
أيها المُتخمون ما اللؤم إلا
حين تأتي الحتوف من أحبابِك
إيهِ يا أقرب القريبين مني
ما الذي جئتَ حاملاً في قرابِك
قبضةً من آثار قابيلَ !!!هذا
ما تبــقَّى من الإخا في حسابِك
لم أعد أُبصرُ الطريقَ . أمثلي؟
تبصرُ الدربَ مظلماً مُتَشابِك
عبدالقادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق